تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

ماذا سيحدث إن اختفت كُتب النصوص من العالم؟

ما يدفع أي شخص لكتابة كتاب أو مقالة ما، هو اقتناعه التام أن هناك شيء يستحق الكتابة ويرغب مشاركة الآخرين به. وقد تحدثت بشكل سلبي سابقًا عن رغبتي الحقيقية بالتوقف عن قراءة الكُتب العربية لأسباب تتعلق بالتسويق و«الأنا»، ولن أخوض اليوم في نفس الموضوع بنفس الزاوية. لكنني

للأعضاء عام

هناك لعبتين للشُهرة

اللعبة الأولى: هي الكثير من الظهور، والاستمرار في إبراز الشخص لنفسه أو لمنتجه، أو أن يدفع لشركة علاقات عامة أو دعاية وإعلان، ليأخذ مساحة من انتباه الآخرين قدر المستطاع. وإن كان هذا الشخص أو المسؤول سعيد الحظ وامتلك بعض المال أو خِفة الدم المطلوبة، سيحصل على الانتباه، وإن كانت

للأعضاء عام

أوه! .. الكل يهتم بالمشاعر أكثر من الأفكار

«ماذا تقصد بأنني مُلزمة بأن أشعر بشيءٍ ما؟ الناس توقفوا عن التفكير. وأصبحوا «يشعرون» طيلة الوقت … أوه!! .. المشاعر …  أوه!! لا أشعر بالارتياح …  أووه! .. نحن كمجموعة لا نشعر بـ … هل تعلم أن أحد أكبر مشاكلنا في العصر هي: أننا ننقاد تحت أشخاص يهتمون بالمشاعر أكثر من الفِكر والأفكار! … الفِ

للأعضاء عام

عندما اشتريت جينز بألف ريال

هنا جزء من خاتمة كتابي القادم .. أعتبره لحدٍ كبير مُكمل لمفهوم «ثورة الفن». اشتريت في عام ٢٠٠٥م «جينز» و«تيشيرت» من إحدى الماركات الفخمة، كلفاني سويًة مبلغ «ألف ومئتان وخمسين ريال». كان هذا المبلغ هو راتب شهر كامل من عملي بدوام جزئي في إحدى مطاعم الوجبات السريعة، وقد

للأعضاء عام

الطاولة لا ترتفع

زارني الصديق عُمر عاشور في مكتبي اليوم. فارق الطول الفيزيائي لصالحه دومًا … جلس أمام مكتبي مستخدمًا جهاز اللابتوب الخاص به وهو في مواجهتي. كُنّا منتظرين زيارة ضيف كريم بغرض الاجتماع معه، وعندما يأتي … كُنّا سننعدل في الجلسة ونأخذ وضعية أكثر ملاءمة. «ألا ترتفع

للأعضاء عام

القصة التي في عقلنا

كل قرار نتخذُه في حياتنا يأتي بعد القصة. القصة التي نقولها لأنفسنا. تهدف القصة للاعتراض عن أمرٍ ما، أو لتبرير أمرٍ ما، أو للتشجيع على أمرٍ ما. وعندما تكون نظرة الآخرين لنا جزءً من القصة، فإننا ربما لا نتخذ قرارات صحيحة ١٠٠٪. عندما نشتري قِطعةً ما، أو نعمل في

للأعضاء عام

هل صحيح أننا نشتري الأشياء الغالية لنبدو أكثر ثراءً؟

… لا. الدافع الحقيقي خلف شراء الأشياء الغالية والفخمة (والأغلى من قدراتنا المادية في حالات كثيرة)، هي كي لا نبدو فقراء أمام الآخرين، العملية معكوسة! ولنبتعد بهذا السلوك عن الفشل؛ المُمثل في الفقر. ولنخبر الناجحين (أصحاب الوضع المادي الأفضل) أننا منهم، نستحق الاهتمام والتقدير. كان هذا السؤال، أحد الأسئلة التي

للأعضاء عام

أين يذهب الانتباه؟

كانت العملتين الأهم في حياة الإنسان المُتحضر قبل أواسط القرن الماضي تنحصر في أمرين: المال والوقت. العمل (في أي مهنة) يجلب المال للإنسان المعاصر. والتكنلوجيا تجلب المزيد من الوقت. والانتباه (attention) يدفع الجميع من أجله؛ التواصل الاجتماعي، إعلانات الطُرق، ورسائل الإعلان، والاتصالات والثرثرة والواتساب. كلما أخذت القليل من

للأعضاء عام

لماذا يجب أن يكون الفنان شديد الكَرم؟

نجد معظم وصفات ودروس الشيف Jemie Oliver في موقعه الإلكتروني وعلى حسابه في اليوتيوب، يُعلِّم من يريد أن يتعلّم مجانًا. وإذا أردت القليل من الخصوصية برفقة عمله على أرض الواقع، يمكنك زيارة أحد مطاعمه الموزعة في العالم، أو يمكنك شراء أحد كُتبه بمبلغ رمزي، والذي

للأعضاء عام

لماذا الإتيكيت مهم أكثر مما تتصور؟

مثل الكثير من البشر، كنت أعتقد أن مفهوم «الإتيكيت» وسيلة لاستعراض التحذلق و«الأنا» والعظَمةَ لكل شخص مهتم به أو ممارس له. سواءً كان مُضيف أو مستضيف لأي مناسبة تتطلب حجمًا عالِ من الإتيكيت. «الإتيكيت أو الالتزام بالبروتوكول في جميع المحافل والمناسبات، هو وسيلة تنظيمية أكثر منه

لماذا الإتيكيت مهم أكثر مما تتصور؟