حصص التعبير الغريبة
حصص التعبير (من أقل الحصص أهمية على أيامي) كانت تركز على شيء واحد: أن نكتب عن الموضوع الفلاني بناءًا على طلب المُعلم (لا أذكر هذه اللحظة إلا موضوع أسبوع الشجرة). ينشغل الطالب بعدها إلى «ترقيع» ما يجب أن يكتبه عن هذا الموضوع. ومن الأجدر به أن يختار كلمات
الجنون والأحلام
يعلق د. علي الوردي في مطلع كتابه (الأحلام بين العلم والعقيدة) على حالة الإنسان ومعيشته بجنونه في أحلامه: «يذكرني هذا الرأي [رأي فرويد في تهريب الإنسان لجنونه من خلال أحلامه] بقول أحد الزُهاد المسلمين. فقد شوهد هذا الزاهد ذات يوم وهو يشكر ربه كثيراً. فلما سئُل في ذلك
اكتب وكأن شخص ما يركض خلفك
ثاني أهم نصيحة تلقيتها في مهنة الكتابة، ربما أجدها تستحق المشاركة. «أكتب بسرعة … بسرعة جداً» وكأن شخص ما يقف على رأسك، أو يركض خلفك. ستخرج الكلمات الحقيقية، وأول كلمة ستأتي في عقلك هي الأصح دوماً … من الحدس، دون تحذلق. عندما تكتب أي شيء، ستكون مهمتك الكتابة! … وليس الرسم. والمراجعة والتدقيق
البائع الخالد – Perennial Seller
لا يزال هذا الشاب الاستثنائي Ryan Holiday يتحفنا بأعماله ومقالاته وكتبه. كتاب البائع الخالد: فن خلق وتسويق أعمال خالدة (Perennial Seller: The Art of Making and Marketing Work that Lasts) أعتبره شخصياً أحد أهم كُتب التسويق وتطوير الذات لك كصاحب مهنة فنية، وهو بكل جدارة أحد أفضل الكتب التي
رواية: مادونا ذات المعطف الفرو
ثلاثة نجمات من خمسة استحقت هذه الرواية من وجهة نظري، عكس ما توقعت شخصياً وعكس معظم التعليقات الموجودة في goodreads. اشتريت هذه الرواية باللغة الإنجليزية من إحدى مكتبات إسطنبول والتي دائماً ما تحتوي أرففها على إحدى أهم الكلاسيكيات كهذه الرواية للمرحوم والمغدور به صباح الدين علي. لأكتشف بعدها وجود نسخة
الزخم
إن كنت تريد لمهمة ما أن تُنجز، أعطها لإنسان مشغول – مثل إنجليزي تساؤل يتعلق بالإنتاجية: ما هي أكثر الأوقات التي تستطيع فيها إنجاز الكثير من المهام الشخصية بعيدًا عن العمل؟ الإجابة: عندما تكون في قمة انشغالك في عملك (إن استوعبت أنك كذلك بالفعل). يُطلق على هذه الحالة
لماذا لا يجب أن تطلب رأي الآخرين دوماً؟
تعقيب سريع … في بداية شروعي لممارسة الكتابة بشكل منتظم عام ٢٠١٣ بدأت باستلام العديد من التعليقات على المقالات سواءً في صفحة المدونة أو في بقية صفحات التواصل الاجتماعي. كان معظم التعليقات مختصرة «يعطيك العافية …»، «لا أتفق …» إلخ. التعليقات الإيجابية ممتازة بطبيعة الحال، والتعليقات السلبية ستظل في عقلك ليومين أو ثلاثة، وربما
عن الظهور والإعلان في البدايات
المشهد الأول: بدايات عام ٢٠١٦ قام إثنين من أصدقائي بإحياء احتفالين ضخمين بمناسبة افتتاح كل واحد فيهم لمحله أو شركته التجارية. كان جزء كبير من الحضور في الحفلين إعلاميين وبعض الشخصيات المشهورة على سناب شات. تم نشر عشرات الصور على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي عن تفاصيل تلك الافتتاحات، وصور أكثر لوجوه
لماذا لا يهتم المقربين بما تفعله؟
… لأنهم يعتقدون سلفاً أنهم يعرفوك ولا يحتاجون معرفة المزيد عنك! تستحق هذه الفكرة الوقوف عندها في رأيي مرةً أخرى، وقد ختمت أُمسيتي الأخيرة في سيدانة عندما أخبرت الجميع أن معظم أقاربي وأحبائي المقربين لم يقرأوا ما يعادل (١٠٪) مما كتبت في حياتي، بل أن الأغلبية الغالبة لم تطلِع على
عن المزاج وقت العمل
كانت لدي نية جدية البارحة بأن أستغل يوم السبت للذهاب إلى المكتب وإنجاز العديد من المهام المُعلقة والتي لا تود أن تنتهي وسط الأسبوع. استيقظت مبكراً نسبياً مع نيةً الذهاب، لأرى رسالة جوال صغيرة وصلتني، كان الهدف الواضح منها «سم البدن» كما نقول في اللهجة الدارجة. انحبست هذه الرسالة