أفضل خمسة كُتاب شباب سعوديين
في رأيي الشخصي … وإن كانت شهادتي مجروحة في هذا الأمر لأنني أزعم أني أحد الكُتاب الشباب السعوديين، ولا أعرف ماذا يصنفني الآخرون أو في أي ترتيب سيضعونني، فقد قررت أن أكتب اليوم بطريقة مختلفة. ليس الغرض من كتابة هذه المقالة التحيُز للكُتاب الذين اخترتهم، ولكنها دعوة صريحة
الإقصاء
نتميز دوناً عن غيرنا من المجتمعات الأخرى بممارسة الإقصاء على الآخرين إن لم ترق لنا أفكارهم. مناقشة الفكرة بدلاً من الإعتراض على الشخص (أو إقصائه) من أكثر المواضيع التي نتحدث عنها في ساحات التواصل الإجتماعي، ونعيش عكسها بشكل لا إرادي في الحياة الواقعية. الإقصاء … في نظري هو التكاسل في محاولة
أكتب لأن علي أن أكتُب حتى بعدم وجود الرغبة
التحدي الأكبر (وفي نظري الوحيد) خلف مهنة الكتابة هو: المماطلة. الآن … وفي هذه اللحظات التي أكتب فيها لك هذه الكلمات، أشعر بعدم رغبة مُلحة للكتابة. أقولها بكل وضوح وشفافية، لأنني بصراحة مشغول هذه الأيام مع بعض المهام العملية، إضافةً لشعوري منذ الصباح بصداع غريب لا يشجعني أبداً على لملمة
الفشل المستخبي
في جلسة ظريفة مطولة مع أخي العزيز هاشم نابلسي صباح الأمس … أسهب وأبهرني حقيقةً في تقسيم تجارب رياديي الأعمال في مجتمعنا. وقد وجدت أن أحد أهم الأوصاف التي شدتني في نقاشنا هي: “أصحاب الفشل المستخبي”. يختبئ فشل شباب الأعمال أبناء التُجار خلف أموال عوائلهم ووضعهم الإجتماعي، ويظهر فشل الآخرين
التحذلق في الكتابة
لسبب لا أعرفه … أجد أن الكثير من الكُتاب الشباب متأثرين جداً بأسلوب التحذلق في كتاباتهم. بالطبع ليس ذنبهم في المقام الأول فكثير من ما سبقهم في السنوات القليلة الماضية يمارسون مهارة التحذلق واستعراض العضلات الكتابية (أو كما يُسمسهم أخي العزيز عُدي النُخبويين). وليس بالضرورة اعتبار التحذلق
الإستغناء عن خدماتك
حسناً … بالتأكيد لن تفرح إن تم الإستغناء عن خدماتك في عملك، وخصوصاً إن حصل هذا الأمر بشكل مفاجئ. لكن قبل هذا الأمر لدي تعليق بسيط. إن كُنت بالفعل مؤدياً المهام المطلوبة منك بالشكل الصحيح وأكثر، فلن يتم الإستغناء عن خدماتك. وإن تم الإستغناء عن خدماتك، لا تحزن إن علمت
تعودنا على التمبلة
لي أكثر من صديق قد عاش القصة القصيرة التالية: وضع ماله في صندوق استثماري في الأسهم أيام النكسة الأولى ، خسر معظم رأس ماله … حزن كثيراً … أمضى بضعة سنوات بعدها يُسدد ما تدينه من مال لهذا الإستثمار. ليست المشكلة في هذه القصة، فكل الشعب قد واجه نفس الأحداث باختلاف الظروف،
في البحث عن حل لمشكلة
يكون بالإستشارة أو التجربة … وشخصياً أفضل البحث عن الحلول داخل آروقة الكُتب. يقضي الكاتب وقتاً طويلاً ليبلور حلول ماشكله ومشاكل الآخرين، وينتهي به الأمر غالباً بتوثيقها في كتاب. جربت أن أبحث عن حلول لتحديات عملية من خلال الكُتب ولعلي نجحت في بعض الأمور ولم أنجح في أُخرى.
! الكُّتاب الشباب ... تلوث ثقافي
[لا أعلم إن افتقدتوا غياب المقالات خلال الأسبوعين الماضية بسبب الصيانة على برنامج القائمة البريدية والذي انتهى البارحة على خير، ولكن كُل ما أعرفه أنني افتقدتكم جداً … شكراً لكم من القلب على صبر القراءة … وصبر الإنتظار]. الكتابة أصبحت صنعة من لا صنعة له !! … أو على الأقل هذا هو رأي
إجعلها شخصية
علاقتك مع زبائنك … إن كانوا يريدونها شخصية إجعلها كذلك. لأنهم يبحثون عن أهميتهم عندك وليس عند زملائك! زملائك سيتولون المهمة لاحقاً.