المقالات
الأحاسيس المعقدة من حياة الآخرين
يعلم صديقي أن ما يشعر به من أحاسيس معقدة تجاه نفسه هي في تركيزه على رؤيتها من خلال عيون الآخرين. ويعلم أيضًا أن ما يعيشه اليوم هو سلسلة طويلة من الاختيارات الصغيرة التي شكّلت حياته. حياته التي لا يشعر فيها بالرضى المُطلق؛ ولا النقم المُطلق. ما
ما لا يقال في لقاءات التواصل الاجتماعي
قابلت صديقًا بالصدفة منذ أيام، مضى على لقائنا الأخير سنوات طويلة دون تواصل. أعرف كل أخباره وتطوراته، لأننا أصدقاء على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، في هذا الأمر ميزة جيدة، لكنها بلا شك لا تُغني عن اللقاء -غير الافتراضي- الذي حرصت على الحصول عليه عندما أزور مدينة الرياض قريبً
هل جرّبت وأن تطلب ما تريده على العشاء؟
أنا من هذه الفئة التي تستفز أهلي وبعض المقرّبين. أسأل عن الأكل الذي سيتم تحضيره عندما تأتيني دعوة على العشاء، وأساعد المستضيف في الخيارات. مثلًا.. أقوم من فترات لأخرى بتبني نمط الكيتو مثل حال هذه الأيام، ومن المستحسن لي وللداعي الكريم ألا يقدّم أي طبق يحتوي على
أختار ما أختاره لنفسي من أجل الجميع
«لماذا لا تكتب لنفسك فقط؟» جملة أسمعها منذ عشر سنوات في مسيرتي الكتابية. أختار مقابلها أن أكتب للجميع ما أكتبه حقيقة لنفسي، عندما أعاتبهم بمزاح.. فإنني أوبخ نفسي، وعندما أشارك معلومة فإنني بطريقة ما أُذكِّر بها نفسي. أختار ما أختار لنفسي وأشارك به الآخرين، لأن لا حياة في
كل الناس لديهم تعثّرات
قرأت: بدأت أسأل كيف يفعل الناس ما يفعلونه، ولكن ما أصبح أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هو الاستماع عن التعثرات. إذا كانت هناك فكرة مدوية اكتسبتها بعد غربلة أيام هؤلاء الناس، اكتشفت أن لا أحد لديه كل الإجابات؛ لا أحد يعرف ماذا يفعلون. والجميع ينظر إلى أي شخص آخر ويحاول
إن شعرت بالورطة لا تُعرّف بنفسك (مقالة ساخرة)
يدخل صديقي رجل الأعمال المحترم إلى غرفة المحكمة لحضور جلسة لحل نزاع حصل بينه وبين خصمه، ينتظر القاضي لبعض الوقت، يتأخر في الحضور، يلقي نظرة على خصمه أثناء مغادرته دون أن ينظر إليه. يقرر العودة إلى مكتبه في انتظار رسالة نصية تطلب منه الحضور إلى موعد الجلسة الجديد. فور وصوله
(مقالة ساخرة) لا تصرخ وأنت تصور
مهما بلغ منك الحماس. لا تصرخ وأنت تصور الحفلة. أعرف أن الكل يقوم بذلك، لكن أنت لا تفعل. قد تكون نجحت في مهمة إخبارنا أنك حضرت، وها أنا أحاول اكتشاف من يُغني وأستمتع معك، لكن صوتك أعلى. ما يميز دائرتنا الضيقة أن الكثيرين يحضرون، أنا شخصيًا حضرت زواجات
هل من المنطق أن نكون مشغولين أكثر؟
عدة مقالات كتبتها في هذا الأمر، ولا زالت كل التساؤلات تُحيرني أكثر. كيف للإنسان المعاصر الذي يملك تواصلًا مع كل العالم بين يديه، ويستطيع أن يطلب كل ما في العالم من ما بين يديه، أن يُصبح اليوم مشغولًا أكثر من أي وقتٍ مضى؟ التذاكر، والمقاضي والبنوك
تحديات الثلاثين يوم
أعترف اليوم إنني أؤمن بتأثيرها إلى حدٍ كبير. ليس بالضرورة أن تكون ثلاثين يومًا. أسبوعًا أو أسبوعين أو واحد وعشرون يومًا (كما يحاول إقناعنا رواد تطور الذات بأنها الوقت الكافي لتغير العادات) ربما تعطينا بعض الإثارة. التحديات التي نعطيها لأنفسنا تُخرِج أحيانًا أفضل ما
ماذا نُريد أن يسألنا الآخرون؟
لا أعلم إن كان القارئ الكريم يعاني اجتماعيًا من استلامه المُستمر لأسئلة غير متزنة، أو أسئلة متزنة في أوقات غير صحيحة، أو أسئلة غبية يتم التركيز عليها بشكلٍ زائد عن الحد مع تجاهل تام للأشياء التي تهمه حقًا. أجلس مثلًا مع صديقي العزيز الذي يشغل منصبً