المقالات
مشكلة العائلة والأصدقاء المقربين!
مقدمة: ربما أجد أن هذه المقالة أحد المقالات الحساسة التي كتبتها، لكنها بالتأكيد لا تقصد شخصاً أو موقفاً بعينه، وهي بالتأكيد قراءة للأحداث وليست لتصفية الحسابات. يتطرق بريسفيلد في أحد كتبه عن أكبر مشكلة شخصية تواجه الواحد فينا مع عائلته أو أصدقائه المقربين، وهي «أنهم يُذكروننا بأنفسنا، بل ويسعون
العزلة مرة أخرى
من أصعب الأمور في حياتي: تقدير أن ما أقوم به عندما أكون وحيداً هو الأهم. لا أعلم شخصاً أكثر من نفسي في هذه الحياة يصطدم مع حاجته وحربه مع العزلة، فكلما حاربها المجتمع وحاربتها، كلما ازدادت حاجتي لها. العزلة … ليست الانقطاع، وليست الوحدة. ببساطة هي تلك اللحظات التي يبحث فيها
هل تود فعلاً أن تعيش للأبد؟
يسأل العالِم «نيل ديجراس تايسون» مذيع السي إن إن المخضرم «لاري كينج»: «لو كان لديك الخيار؛ هل تود أن تعيش للأبد؟ … ويجيبه الأخير: نعم! وُلِد هذا السؤال بعد سؤال قبله سأله كينج: «ماذا يحصل للإنسان بعد موته؟» … وأجاب تايسون إجابة علمية مطولة، أغلقها بالرد عليه بسؤال: هل
لماذا الجهد لا يساوي النجاح؟
مشكلة الجهد المبذول كل يوم من قبل أي شخص يعمل على أي شيء لا يضمن أبداً النجاح لصاحبه، خصوصاً إن لم يقترن بأي مستوى فكري عالي. فتجد كما يعرف الجميع أشخاصاً يبذلون جهداً مضاعفاً تحت أشعة الشمس وبين الآلات مع مردود مادي ضعيف، وربما نجاحات قد لا تستحق الإشادة لدى
لماذا لا تنتهي قصص الأطفال نهايات سعيدة؟
يقول الكاتبين Iben Sandahl و Jessica Joelle Alexander في كتابهم طريقة الدنماركيين في التربية (The Danish Way OF Parenting) أن أحد أشهر كُتاب قصص الأطفال في العالم الدنماركي Hans christian Andersen والذي كتب «ماريميد الصغيرة» و«ملكة الثلج» لم يتعمد في معظم قصصه أن ينهيها نهايات سعيدة؛ بل أنه
لماذا يبحث الأغلبية عن الكسب السريع؟
الذي خسر في الأسهم هو نفسه الذي يرسل كل يوم رسائل دينية في جروبات الواتساب (بحثاً عن الأجر دون عمل حقيقي) وهو الذي يغلق خلف سيارات الآخرين (لأنه سيكسب المزيد من الوقت دون أن يقف في مكان أبعد قليلاً). هو الذي يبحث عن الكسب السريع بأكسل الطرق! محاولات الكسب السريعة
أعطني يوماً: شِعر غير غزلي
هذه القصيدة التي كُتبت ليست غزلية .. إنما شيء آخر، أتركك للبحث عنه داخلها. أعطني يوماً أعطني يــــــــوماً … مـــــــن أيامـــــك *** لأستقي منه ما تبقــــى مــــــن عمـــــري أعطني روحاً .. عطراً .. مودةً .. أو ارحمنـــــي *** لأعيــــــــش بأحدِهـــــــــم أحلامـــــي أرفق بشأني .. ورد لي ما عنـــدك من كيانـــي *** فوقتك وإن كان يوماً؛ فهو لي
أهم الكتب التي قرأتها في ٢٠١٧ - حتى الآن
١. رواية Eleven Minutes: في الحقيقة لستُ من معجبي پاولو كويلو، ولست أبداً أحد الملايين الذين أُغرموا بأهم رواياته «الخيميائي»، و السبب ببساطة يعود لاعتقادي أن كويلو يحرص دوماً على إدخال الحكمة أو الدروس في صلب رواياته والتي لا يهدف قارئها إلا للاستمتاع والخيال، ليمكنه إيجاد ما يمكن تعلمه من
تعريف العمل الإبداعي
العمل الإبداعي: هو انتاج عمل لم يتم العمل على مثله من قبل (أو) لم يتم نشره من قبل. ويتطلب الوصول للأعمال الناجحة منها؛ الكثير من ساعات العمل البطيئة على مدار الأيام، مع استيعاب أن الأخطاء وعدم القدرة على الوصول إلى الكمال جزء من المعادلة. [وهو عكس المطلوب من الآخرين … وهو
لماذا يجب أن تفتح الباب لضيفك عند خروجه؟
يحكي پاولو كويلو (على لسان ماريا بطلة رواية Eleven Minutes)، عن تقليد معروف في البرازيل؛ وهو قيام المُضيف بفتح الباب لضيفه بنفسه حين شروعه بالخروج، لأن هذا الأمر يعتبر رسالة واضحة للضيف أنه سيكون مرحباً به في المرة القادمة، وإن حصل وفتح الضيف باب البيت بنفسه، فهي رسالة من