المقالات
أنا لا أحترم رأيك
يقول قائل: “كل من يجعل زوجته/إبنته تعمل في مستشفى فهو ديوث”، كيف لي أن أحترم هذا الرأي؟ الرأي لا يُحترم بالضرورة كما يقول لي صديقي عمر، وإنما الحق في التعبير هو الذي يُحترم. الحُرية “أم القيم” فليس هناك قيمة مُحققة أو فضيلة يمكن لها أن
إذاً لا تعجبك الوظيفة؟ ولكن يعجبك الراتب!
«إذا لا تعجبك الوظيفة؟ … ولا يعجبك تأدية العمل … لكن يُعجبك الراتب!؟» كان هذا تعليق صديقي عبدالرحمن الذي يعمل في أحد المطاعم في جدة بكل شغف وحب، على حالة أغلب من حوله من أصدقاء وأقارب … لأنه أصبح يجدهم كما يقول يؤدون مهمة ثقيلة، ولا يعملون بحب في عمل اختاروه. يقضي
مشكلة الأمور المهمة في حياتنا!
مشكلة الأمور الأهم في حياتنا، أنها لا تظهر طيلة الوقت. أو بلغة أخرى، تفاصيل الأمور الأهم هي التي لا تُذكر كثيراً. القناعات … الأحلام … الأهداف الحقيقة و «الأنا» وما نُريد أن نكون عليه في الواقع يختبئ دوماً داخل يومنا بين زحام العمل والحياة، حتى يختفي. في حالات … نخبئها من
لماذا يجب أن تبحث لنفسك عن مستشار؟
المستشار أو الـ Coach أو الـ Mentor مع اختلاف مهام ومسميات كل واحد فيهم، والتي سأختزلها مؤقتاً تحت لقب المستشار، أدعوك بدعوة العديد منهم ليتواجدوا في حياتك. مستشار أسري … أو مستشار مالي … أو مستشار في العمل أو كلهم مجتمعين، لهم أهمية قُصوى لن تستوعبها إلا بعد تواجدهم والرجوع إليهم
مقالة رقم ٦٠١
أكتب هذه المقالة مستخدمًا الجوال. معظم مقالاتي المئتين الأولى في الفترة ما بين ٢٠١٣ – ٢٠١٤ كانت قد كُتِبت بالجوال. وها أنا اليوم استرجع ذكرياتي -التقنية- بعد الانقطاع سنوات عن هذه الوسيلة لكتابة المقالات. كان الهدف الأهم آنذاك إنجاز مقالتي اليومية بغض النظر عن موضوعها أو طريقة كتابتها؛ فالقارئ الكريم
الإسقاط اللغوي
في ظل حب الكثيرين من الكُتاب العرب -خصوصاً الشباب منهم- اتخاذ السجع والوعظ كأسلوب للكتابة، يملك آخرين إبداعاً مُنقطع النظير في استخدام الإسقاطات اللغوية على الأحداث، يغلب على معظمها السخرية والتنكيت … إلا أنها شديدة العمق في إيصال الفكرة. أذكر إحدى أجمل الإسقاطات عندما تزامنت خسارة منتخب مصر للكورة
مشكلة فكر: في العمل لدى الفتيات والمجتمع - مقالة ضيفة
هذه مقالة ضيفة على المدونة بقلم الآنسة: رهف أحمد اليماني ذهبت بالأمس بعد دوامي إلى إحدى الصوالين التي غالبا ما ارتادها، وقبل ذهابي اتصلت لحجز موعد فردت علي فتاه لم اسمع صوتها من قبل وتبين لي انها موظفه جديده من اسلوبها .. بعدما انتهيت من موعدي هناك ، دخلت دورة المياه كي
لماذا لا يُعبر المراهقين والعمالة عن ما بداخلهم؟
-١- استوقفتني في أكثر من قصة مؤخراً أمر معين مع فئتين من الناس، وهم المراهقين والعمالة البسيطة. وهو عدم امتلاكهم بشكل عام القدرة على التعبير عن ما بداخلهم. اتفهم هذا الأمر قليلاً مع العمالة، والسبب أن شعورهم بالدونية مع الأسف (على ما أعتقد) وضع ذلك الحاجز بينهم وبين من
الإلهام .. مكافئة العمل وليس محركه
بعد نقاش طويل حول فكرة أن الإلهام بالفعل ليس سوى كذبة نختلقها نحن الشباب الكسالة الذين ندَّعي الإبداع، استسلم أخي العزيز عمر وزوجته العنود لحماسي تجاه هذه الفكرة في النقاش الذي فُتح حولها، وعلمت أنهم تبنوها ليستمتعوا بالنقاش بعدها كما ظهر. سبب تمسكي الشديد بفكرة «لا وجود للإلهام
الدسدسة
تمت دعوة أحد أصدقائي مع عائلته للإفطار عند أحد أعمامه المحافظين أول أيام العيد، وعندما وصل إلى بيته والذي كان عبارة عن شقتين مفتوحة على بعضهما في أحد العمائر .. دق جرس الباب … لم يفتح له أحد، وقد اعتاد هذا الصديق الدخول تلقائياً إلى الجهة اليُمنى من البيت قاصداً صالون