تخطى الى المحتوى

عن الكتابة

للأعضاء عام

حصص التعبير الغريبة

حصص التعبير (من أقل الحصص أهمية على أيامي) كانت تركز على شيء واحد: أن نكتب عن الموضوع الفلاني بناءًا على طلب المُعلم (لا أذكر هذه اللحظة إلا موضوع أسبوع الشجرة). ينشغل الطالب بعدها إلى «ترقيع» ما يجب أن يكتبه عن هذا الموضوع. ومن الأجدر به أن يختار كلمات

للأعضاء عام

اكتب وكأن شخص ما يركض خلفك

ثاني أهم نصيحة تلقيتها في مهنة الكتابة، ربما أجدها تستحق المشاركة. «أكتب بسرعة … بسرعة جداً» وكأن شخص ما يقف على رأسك، أو يركض خلفك. ستخرج الكلمات الحقيقية، وأول كلمة ستأتي في عقلك هي الأصح دوماً … من الحدس، دون تحذلق. عندما تكتب أي شيء، ستكون مهمتك الكتابة! … وليس الرسم. والمراجعة والتدقيق

للأعضاء عام

لماذا لا يجب أن تطلب رأي الآخرين دوماً؟

تعقيب سريع … في بداية شروعي لممارسة الكتابة بشكل منتظم عام ٢٠١٣ بدأت باستلام العديد من التعليقات على المقالات سواءً في صفحة المدونة أو في بقية صفحات التواصل الاجتماعي. كان معظم التعليقات مختصرة «يعطيك العافية …»، «لا أتفق …» إلخ. التعليقات الإيجابية ممتازة بطبيعة الحال، والتعليقات السلبية ستظل في عقلك ليومين أو ثلاثة، وربما

للأعضاء عام

النصيحة الأبسط في كتابة أي شيء

إن كانت هناك معلومة واحدة فقط كان علي تعلمها عند كتابة أي محتوى (إيميل، كتاب، مقالة، قصة، خطاب إلخ.) فهي كالآتي: المسودة الثانية = المسودة الأولى – (١٠٪) عملياً: عندما تنتهي من كتابة أي محتوى تود إرساله، أعد قراءة ما كتبته، وحاول أن تحذف (١٠٪) منه. ستكون الكلمات مباشرة وحقيقية ودون مبالغة وبالتأكيد خالية

للأعضاء عام

لماذا توقفت عن حساب عدد قُراء المدونة؟

لأن عدد القراء إن ازداد أو نقص، لن يقودني لعملِ أفضل! ثلثي المقالات التي يكتبها معظم الكُتاب أقل من المستوى المطلوب، وثلثي الرسمات التي يرسمها الرسامين لا تلقى بالضرورة استحسان كل المراقبين، ونفس الأمر مع ثلثي أغاني عمرو دياب ومايكل جاكسون وعبد الحليم حافظ. المعادلة معكوسة؛ فالأمر الأهم هنا

للأعضاء عام

مقالة رقم ٦٠١

أكتب هذه المقالة مستخدمًا الجوال. معظم مقالاتي المئتين الأولى في الفترة ما بين ٢٠١٣ – ٢٠١٤ كانت قد كُتِبت بالجوال. وها أنا اليوم استرجع ذكرياتي -التقنية- بعد الانقطاع سنوات عن هذه الوسيلة لكتابة المقالات. كان الهدف الأهم آنذاك إنجاز مقالتي اليومية بغض النظر عن موضوعها أو طريقة كتابتها؛ فالقارئ الكريم

للأعضاء عام

درس صغير في التدقيق اللغوي: الفرق بين الخطأ المطبعي والإملائي

سؤال اليوم: ما الفرق بين الخطأ المطبعي والخطأ الإملائي؟ الخطأ المطبعي:-  يكون في العادة غير مقصود من قِبل الكاتب (ليقوم بتصحيحه مباشرةً في حال تنبيهك له)، ويقع الكثير من كُتاب المدونات في هذا الأمر (حتى الأكثر احترافية من المدونين الأجانب كما قال المدون الشهير مايكل حيات) -وبالطبع

للأعضاء عام

الطبعة رقم ١٠

اقنعني أخي العزيز ياسر بهجت في إحدى حواراتي معه حول موضوع كتابة رقم الطبعة على غلاف الكتاب (الطبعة الـ٢ ، الطبعة الـ٢٥ إلخ. ). والتي تحرص معظم دور النشر وبعض الكُتاب على وضعها في وجه الغلاف، وقد سئُلت البارحة من المُذيعة القديرة رهام حول أهمية وضع رقم الطبعة على

للأعضاء عام

هل يوجد ملكة للكتابة؟

لا … لا يوجد مَلكةَ للكتابة، على الأقل هذه قناعتي التي أذكرها اليوم لعدة أسباب: 1. لأننا نكتب كل يوم دون ملكة:  نكتب إيميلات متحذلقة، ورسائل قصيرة عديدة، والكثير الكثير من التغريدات. هل نحتاج لملكة الكتابة حتى نكتب كل ذلك؟ بالطبع لا. إذاً لماذا عندما نكتب مقالة أو عندما نوثق

للأعضاء عام

الكتابة: ما تأكل عيش!

قبل يومين في حفل تيدكس … وتحديداً في الإستراحة الثانية للحفل دار بيني وبين أخي ياسر بهجت (الجندي المجهول وراء إصدار روايتي حوجن وهناك لأخي إبراهيم عباس) الحوار التالي: – ياسر … يأخي الكتابة ما تأكل عيش! يسهر الكاتب على كتابة كتابه “ويتناحل” مع دور النشر، وربما يقبلون توزيع كتابه في وقت قياسي