مقالات عن الانتاجية
كفاية إجتماعات
ربما لم يعلم أخي العزيز بندر عرب أن تغريدته اليوم قد لمستني للدرجة التي جعلتني أكتب عنها هذه المقالة. “عزيزي اللي في اجتماع .. لا تحسب اجتماعك مهم” – بندر عرب تستحق هذه العبارة أن تُصنف ضمن اقتباسات المشاهير حقيقةً، ولا أريد أن أبالغ في تأطيرها بهذا الشكل، لكنها بالفعل عبارة
الطاقة السلبية في قنوات التواصل الإجتماعي
يجمع الأغلبية أن الأغلبية تعاني من الطاقة السلبية المُتخمة في مختلف قنوات التواصل الإجتماعي (عنصرية، تضارب قناعات وغيرها…) شخصياً … انقطعت طيلة عام ٢٠١٣ تقريباً عن تويتر، ولا أنكر أبداً أن حجم التركيز والإنتاجية والطاقة الإيجابية التي ازدادت على كتاباتي وعملي وعلى كل الجوانب الأخرى في حياتي. ومشكلتي للأسف أنني أقتنعت
الصبر والعمل المتواصل ... والحظ
كما قالها ذات يوم علي الوردي “العبقرية والتفوق والنجاح يسمى عند العامة بــ(الحظ).” الحظ … لا يسقط بالمفلسين عند نزول سعر الأسهم، ولا يرفع الناجحين عندما يصبرون على أعمالهم وأتعابهم كل يوم … بل في الحقيقة هم من يصنعون الحظ، بإرادة الله. لا يترقى الموظف الناجح بالحظ، ولم يستيقظ رئيس مجلس
من عمر: ١٦ إلى ٢٥
لديك الفُرصة لتجرب أي شيء، وتعمل في أماكن لم تستطيع أن تعمل فيها في المستقبل. لديك أكبر مخزون طاقة … وأكثر مساحة من وقت الفراغ، بل معظم أمور حياتك تشغل أهلك أكثر مما تُشغلك. وفي الغالب أنك لم تتزوج بعد. تقدم للحصول على وظيفة جُزئية ولا تقل أنها
سر نجاح مايكل فيليبس
هل بالفعل الإستعداد النفسي يُعد أحد أهم أسباب النجاح؟ أقصد … أن تستعد نفسياً لكل الظروف المستقبلية (الجيدة والسيئة)، وتعيشها بكل تفاصيلها … هل يمكن بالفعل أن تصنع منك إنساناً إستثنائياً؟ وجدت السبّاح مايكل فيليبس الحائز على الميدالية الذهبية عام ٢٠١٢ أفضل من تناول هذا الموضوع … “يستطيع أن يعيش كل لحظة
القليل من إلزام النفس
… عند عدم الرغبة في أداء العمل، سيقود إلى نتائج غير متوقعة. القليل من إلزام النفس سيقتل الملل، ويقوي المناعة تدريجياً ضد الكسل. أنسى تماماً أنني كُنت لا أملك الرغبة في كتابة مقالة ما بمجرد البدء في الكتابة. وأنسى أنني كُنت لا أريد أن أقوم بأي جهد بدني بعد
الهدر الحقيقي للوقت
أكتب لكم هذا اليوم بعد غياب … محاولاً أن أغطي نقطتين، الأولى عن مقالة مؤثرة (بالنسبة لي) للكاتب محمد معروف الشيباني بعنوان: الهدر الحقيقي، يقول فيها: “أخطر عنصر (يُبدّده) بعض المسؤولون ليس (المال)، و لا (الثقة)، و لا (المصداقية)، و لا (الجهد)، رغم الأهمية البالغة لكلٍ منها. إنه (الوقت)
الإنشغال بالعمل المشغول
لو كان المال يساوي الجُهد المبذول فقط، لكان عامل النظافة وعُمال البناء يتقاضون الرواتب الأعلى. ورسالتي هنا …. للمدير: كلما وكلت مهامك، كلما انشغلت بأمور أهم في عملك … (أعتقد ذلك). للموظف: كلما استلمت مهام أكثر (من ما هو مطلوب منك) ستزيد من فرصك في زيادة قيمتك السوقية، وربما … فقط
الحظ في الكثرة وليس في الجودة
لا تحاول أ تُقتعني بأن جودة العمل تأتي من اليوم الأول. بل الفشل سيأتي من اليوم الأول. ولكي نصل لأعلى مراحل الجودة، يجب أن نُكرر المحاولات ونمارس التدريب المستمر … فالكثرة تكشف الأخطاء ليتم تعديلها في الطريق. نعم يوجد حظ … لكن الحظ ليس هو الهدف أو الإستراتيجية بالتأكيد. يقترب
أثرى مكان في العالم!
اكثر مكان في العالم ثراءً.. هو القبر. إن بحثت فيه ستجد اختراعات لم تظهر، وأفكار استسلمت لجُبن أصحابها، وعمر ضاع ضحية البؤس، وأحلام لم تُحقق. وطالما لم نحاول، ونعيد المحاولة، ونكرر المحاولة عدة مرات … سنثري أماكن الأموات، ولن نحظى حتى بشرف المحاولة.