مقالات عن الانتاجية
لو كان الكسل رجلاً ...
… لقتلته وقد قال أحدهم: ” الكسل رائع لكن عواقبه وخيمة”. فعلاً أكره الكسل … واكرهه أكثر عندما أعي نفسي وأنا اتكاسل. مشكلة الكسل أنه لا يوجد مضاد له وقت حضوره في معظم الحالات [ليس خطأ أن تستسلم له وأنت في البيت مثلاً، ويرى معظم الناس أنه ليس من الخطأ أيضاً عدم قراءة
كيف تعرف أنك تؤدي المهمة الصحيحة في عملك؟
عندما تشعر أنك منزعج … ولا تريد إتمام المهام التي تعمل عليها، غالباً ما تكون هي المهمة! يميل القلب للهروب من احتياجاتنا إلى اهتماماتنا … ونميل معها للحصول على أوقات الراحة والتأجيل. وكما قال نابليون: “يحارب الرجل بشراسة ليحصل على اهتماماته أكثر من احتياجاته”. واذكر مرة عندما تحدث أخي العزيز د. علي
في البحث عن تعليم الذات
قرأت قبل أيام جملة لطيفة تقول: « لو أتتنا الفرصة لنجلس مع أحد الأشخاص الذين عاشوا فترة الخمسينيات محاولين أن نشرح له اختراع الهواتف الذكية فسنقول له: نحن نتصل من هذا الجهاز بالعالم كله .. لكن أتعلم: نحن نستخدمه غالباً لنعلق على صور القطط وشتم الآخرين ». وعندما استرجع صعوبة البحث عن المعلومة
مكتبي الجديد
يعلم المقربين مني مدى ضعف إمكاناتي في مسائل الديكور والمفروشات (على سبيل المثال: لا أعلم كيف أُقيم إن كانت الغرفة جميلة أم لا في حالات كثيرة ، وأجد صعوبة بالغة بتخيل مكتبي أو الغرفة التي أُريد أن أفرشها عند تواجدي في محل المفروشات). أنشغل هذه الأيام بتولي مهمة فرش
أن ترى شيطانك
هل رأيته من قبل؟ لا يأتيك شيطان في العمل ويقول لك لن تستطيع إنجاز عملك أو البدء في مشروعك أو الإنتهاء من كتابك الذي لم تكتبه بعد، لا … لا … بل يأتيك في عدة صور (كما رأيته)… يأتيك في قنوات التواصل الإجتماعي ليصور لك أهميتها عن العمل. يقنعك بأعمالك المستعجلة عوضاً
هل نتعلم من الفوز؟
يقول أحد أشهر لاعبي الجولف: “لم أتعلم أي شيء من المباريات التي فزت فيها”. وإن كان يدعو بشكل غير مباشر لاستمرارية الاقتناع بضرورة الفشل حتى نتعلم ونصل إلى النجاح، أجد أن الأمور كلها إن سارت على ما يرام دون عثرات سيكون هناك خلل ما في المعادلة. الفشل … أو عدم النجاح
رسالة العمر
يُقال أن كل إنسان يرتبط عمره برسالة يؤديها … تنتهي بانتهاء عمره. ويذكر نجيب محفوظ أن الإنسان عندما يشعر بملل حقيقي من الحياة يعلم وقتها أن الآوان قد آن ليكون في مكان آخر. وأعلم يقيناً أن الرسالة قد تكبر وتصبح دون نهاية أو حدود إن قرر صاحبها ذلك. وقد تبدأ
قرارات سهلة كل يوم
سُئل باراك أوباما عن حرصه لارتداء بدلة رصاصية وكارفيتا زرقاء كل يوم!؟ وأجاب أنه يملك يومياً عدة قرارات يجب أن يتخذها، ولا يريد أن يُدخل لباس اليوم ضمنها! كثير من القرارات نعيشه يومياً قد لا نعي مدى تأثيرها على حياتنا وعملنا إن كثُرت خياراتها! وعندما نقلل الكثير
المبادرة وردة الفعل
يقال أن النجاحات الإستثنائية لا تُصنع إلا بالمبادرات. ويقال أيضاً … أنه يجب على رجل الأعمال الناجح أن يصرف ٤٠٪ من جهده ووقته في متابعة أعماله، مطبقاً بذلك مفهوم ردة الفعل (Reactive). وأن يصرف ٦٠٪ من وقته وجهده في مبادرات جديدة قد تخرجه من منطقة الراحة. وربما … فقط ربما وقتها قد يصنع
ماذا تفعل كل ويك إند؟
كان صديقي العزيز نبيل مؤمنة يعمل في أحد الشركات في كوريا مدة عامين، وذلك بغرض إتمام مشروع مشترك بين الشركة الكورية والشركة السعودية التي كان يعمل بها هنا فجدة. حينما وصل هناك وباشر العمل، لم يستغرب للأمور التي اعتدنا سماعها عن مجتمع العالم الأول، كدقة المواعيد وتواضع الرؤساء والأدب والأخلاق