مقالات عن سلوك الفنانين
رسم خطوط المستقبل
لا نستطيع رسم خطوات المستقبل ! لعل من أكثر ما تحدث به ستيف جوبز (مؤسس شركة أبل) في وصفه لحياته هو عدم قدرته (أو قدرتنا) على تحديد المستقبل بكل جوانبه مسبقاً. فقال في عدة مناسبات أنه لولا طرده غير المبرر مطلع التسعينات من شركته التي أسسها (ابل) ، لما قام بتأسيس أعظم
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ
اجلس للحظة … وتخيل معظم من حولك ، ستجد دون مفاجئة أن ما يُحركهم هو « ما يفرض عليهم » غالباً. لم تكن توجد خريط تشرح كيفية بناء شركة «أبل » أو « ماكدونالدز» أو « جوجل »… لم يكن هناك أي طُرق واضحة بينت آلية كتابة الرواية ، أو اختراع الطابعة ! لكن كل ماكان هناك: « عزيمة
الإبداع يُصنع ولا يأتيك وقت ما تُريد
مجموعة آراء مشتركة وجدتها لدى البعض من أهم مبدعي العالم حول مفهوم الحصول على الإبداع ، ومنها : أن الوصول للأفكار الإبداعية يتطلب الجلوس وتخصيص الوقت للوصول إليها وأيضاً .. ومن ناحية أخرى يعتبرون أن الوصول للتفكير الإبداعي جزء لا يتجزآ من عملك ومهامك وليس انتظاره ! « المبتدئين ينتظرون الأفكار الإبداعية ليكتبوا ، أما البقية
أعطني ٣ نصائح أو نصيحة !
ذكرت في مقالة سابقة حرصي الشديد بطلب « ٣ نصائح »عند إلتقائي بأي شخص قد يضيف لي الكثير بنصائح قد لخص فيها سنوات عمره وخبرته. أذكر لكم هنا بعض الأشخاص الذين حرصت على طلب النصائح الثلاثة الأهم أو نصيحة واحدة يرغبون بتقديمها لي… عبدالله جمعة (مدير عام آرامكو السابق) : ١. اقرأ كل مادة
الموهبة لا تكفي أبداً
الموهبة لا تكفي … ولن تكفي وحيدة عندما تسأل هذه الأيام أياً من متابعي كرة القدم عن أفضل فريق في العالم <<الآن>> ، سيقول لك (بموضوعية طبعاً) إما فريق بايرن ميونخ أو بريسيا دورتموند الألمانيين ، وذلك بسبب النتائج المبهرة لكلا الفريقين خلال الفترة السابقة. عموماً لستُ بصدد كتابة
المتعة في التفاصيل
عندما يمتلك البعض منّا مهارة الإستمتاع بالتفاصيل أكثر من الآخرين ، تجد الآخرين يتمنون هذه التفاصيل رغم امتلاكهم ما هو أكبر! الشيطان في التفاصيل … تعودت سماع هذه الجملة عبر حياتي العملية لاؤكد أن العكس صحيح أيضاً ، فالجمال والإبداع والفن أيضاً في التفاصيل. أملك بعض الأصدقاء الذين يعترفون بكل صراحة أن
بطلنا نحلم
بطلنا نحلم … الحرية في صرف ساعات اليوم هي المطلب الرئيسي بكل صراحة ، عن كل ماهو ضده ، وهي العنصر الأهم لتشغيل أحلامي. ما هي الوظيفة التي أحلم بها ، وماذا أفعل الآن ؟ « بطلنا نحلم » ، كلمة التي سمعتها منذ يومين في حفل « من خبرتي» في باب رزق جميل ، ليفسر بعدها الأخ العزيز أسامة
داروين سميث - Darwin Smith
كان الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة كيمبيرلي كلارك – (Kimberly-Clark) منذ عام ١٩٧١ وحتى عام ١٩٩١ توفي عام ١٩٩٥ عن عمر يناهز الـ٧٠ عاماً حول مبيعات الشركة السنوية من ١ مليار دولار لتتجاوز الـ ٧ مليارات خلال فترة رئاسته. ويحكى أحد رفاقه عن فترة مزاملته في الجامعة: « كان داروين يعمل صباحاً ليتمكن من العيش ودفع
شغف المغامرة
« أكثر الأشياء جمالاً في حياتنا لا يمكننا رؤيتها ، أو حتى لمسها .. فقط يمكننا الإحساس بها بقلبنا» – هيلين كيلير ما هو معدل تقبلك للمخاطِر والمُخاطرة في حياتك؟.. الإجابة: يعتمد على نية خروجك من منطقة الراحة (Comfort zone) أولاً. وقد تدعوك « هيلين كيلر » للإحساس بجمال الحياة وليس بالتعامل معها بمنطقية
ليست الموهبة ، بل التدريب والعمل !
« أنت موهوب لا يمكنني أن أكون مثلك ، فعلاً أنت محظوظ . أسمع هذه الجملة دائماً ولا يعلمون أنني أتدرب على هذه الموهبة منذ ١٥ سنة » – ديريك سيفيرس (مغني و مؤسس موقع سي دي بيبي) يذكر مالكلوم جلادويل في كتابه ( أوتلايرز – Outliers) أن معظم المواهب التي تحولت لثورات نجاح عالمية قد سبقها ساعات