مقالات عن سلوك الفنانين
وهم الحبسة الإبداعية
قمت بعمل عرض تقديمي صغير العام الماضي في معرض الكتاب في المنطقة الشرقية، كان آخر سؤال تلقيته ممن تكرّم علي بالحضور عن كيفية التعامل مع ما يُسمّى «حبسة الكتابة» أو الـ Writers Block. وأجبت الإجابة الاعتيادية: أن «حبسة الكتابة» ليس لها وجود. بالطبع إجابتي لم تلقى القبول
الانتقاد مع موراكامي
درس جديد في تقبّل (أو هندسة الانتقاد) من الروائي الكبير موراكامي في الأسفل. لا أود أن نعتبر ما يقوله موراكامي محصور داخل عالم الكتابة فحسب، بل في كل مجالات الحياة، وفي الأعمال الفنية على وجه الخصوص. ولذلك دائمًا ما أُشجِّع على ضرورة «عدم تقبّل الانتقاد
عشر قناعات
أحد المآزق التي تُصيب الفنّانين هي عدم اقتناعهم التام بمشاريعهم القديمة. خصوصًا إن انتشرت وأصبحت حديث الكثيرين. في حالة الكُتّاب، فإن أكبر مأزق يحدث عندما يتغير رأيه أو تتغير قناعاته تجاه شيء كتبه وأقنع الآخرين به. هنا بعض القناعات القديمة التي لم تتحرّك من
عندما ننسى أن البالغين أطفالٌ كِبار (عن تقبّل الانتقاد)
لا يوجد إنسان يستمتع بالانتقاد. لا يستمتع به البشر العاديين، ولا الآباء، ولا الإخوة، ولا الأصدقاء، ولا رجال الأعمال، ولا الأطفال، ولا الفنّانين. هذه حقيقة، حتى إن أقسم أحدهم لي بعكس ذلك. «هل أصبحت أسهل؟» تسأل إحدى الكاتبات الشابات كاتب عامود «ذا نيويورك تايمز» الكاتب المتمرّس «ستيفان مارش»
الفرق بين المهارة وسر المهنة
عندما تحدث مورجان هوسل في كتابه سيكولوجيا المال عن وصف ظاهرة المستثمر وورن بافيت، بتحقيقه أرباحًا تجاوزت جميع المؤشرات، اختصر بقوله «مهارة بافيت هي الاستثمار، وسره هو الوقت». حقق بافيت ٩٥٪ من ثروته بعد أن تجاوز الخامسة والستين من عمره، كان أكثر شيء اعتمد عليه في بناء رصيده هو: الانتظار.
عن التسويق للذات
أفضل وسيلة للحفاظ على أي إنجاز، هو الانشغال بالإنجاز الذي يليه. هذا ما أخبر نفسي به كل يوم. مهمة الكاتب أن يكتُب المزيد. مثل مهمة الطبّاخ في البحث عن وصفات جديدة، ومثل مهمة رجل المبيعات في البحث عن فرص بيعية جديدة رغم تحقيق الأهداف. المرحلة ما بين البدء
الحد الأدنى من الهراء
قرأت لستيفن بريسفيلد وهو يحكي عن تجربته في السكن المتنقل عندما كان شابًا: كان الأشخاص في هذا المنزل الذي يقع في منتصف الطريق، الذين اعتدنا أن نتسكع في مطبخه ونتحدث حوله طوال الليل، من بين أذكى الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق وأكثرهم تسلية وإثارة للاهتمام. وما استنتجته من التسكع
أرخص من ملح الطعام
«الموهبة أرخص من ملح الطعام. ما يفصل الموهوب عن الناجح هو الكثير من العمل الجاد.» – ستيفن كينج. أن تقول عن فنّان ناجح أنه «موهوب» فيه نوع من الازدراء. أُفضِّل عشر مرات أن يُوصف «الفنان المجتهد» عن كونه «فنان موهوب». الموهبة رخيصة.. فهناك آلاف الموهوبين، لكن هناك
الكاتب والكتاب لا قيمة لهم..
.. دون وجود من يقرأ، ويتداول ويؤمن أو يناقش ما كُتِب. المشكلة عندما يظن الكاتب أنه تفضّل على الآخرين بمحتواه. وينسى أن القارئ تفضّل عليه باهتمامه. وإن توقف قليلًا وفكّر سيعي أن كل جهوده لا قيمة لها إن لم يكن هناك مُستقبِلًا
ركز في الجهود.. وليس النتائج
نحن لا نتحكم بالنتائج، ولا نستطيع أن نُجبر الآخرين على التحكم بها لأجلنا. نحن نستطيع أن نركز على ما هو في اليد، الآن.. وكل يوم. نعرف كيف نُعلم أنفسنا المقاومة، وأن نرتكز على ما تبقى من أمل.. يومًا بيوم ودون توقف. نعرف كيف نعلم أنفسنا أننا المسؤولون