تخطى الى المحتوى

مقالات عن سلوك الفنانين

للأعضاء عام

عندما ننسى أن البالغين أطفالٌ كِبار (عن تقبّل الانتقاد)

لا يوجد إنسان يستمتع بالانتقاد. لا يستمتع به البشر العاديين، ولا الآباء، ولا الإخوة، ولا الأصدقاء، ولا رجال الأعمال، ولا الأطفال، ولا الفنّانين. هذه حقيقة، حتى إن أقسم أحدهم لي بعكس ذلك. «هل أصبحت أسهل؟» تسأل إحدى الكاتبات الشابات كاتب عامود «ذا نيويورك تايمز» الكاتب المتمرّس «ستيفان مارش»

للأعضاء عام

الفرق بين المهارة وسر المهنة

عندما تحدث مورجان هوسل في كتابه سيكولوجيا المال عن وصف ظاهرة المستثمر وورن بافيت، بتحقيقه أرباحًا تجاوزت جميع المؤشرات، اختصر بقوله «مهارة بافيت هي الاستثمار، وسره هو الوقت». حقق بافيت ٩٥٪ من ثروته بعد أن تجاوز الخامسة والستين من عمره، كان أكثر شيء اعتمد عليه في بناء رصيده هو: الانتظار.

للأعضاء عام

عن التسويق للذات

أفضل وسيلة للحفاظ على أي إنجاز، هو الانشغال بالإنجاز الذي يليه. هذا ما أخبر نفسي به كل يوم. مهمة الكاتب أن يكتُب المزيد. مثل مهمة الطبّاخ في البحث عن وصفات جديدة، ومثل مهمة رجل المبيعات في البحث عن فرص بيعية جديدة رغم تحقيق الأهداف. المرحلة ما بين البدء

للأعضاء عام

الحد الأدنى من الهراء

قرأت لستيفن بريسفيلد وهو يحكي عن تجربته في السكن المتنقل عندما كان شابًا: كان الأشخاص في هذا المنزل الذي يقع في منتصف الطريق، الذين اعتدنا أن نتسكع في مطبخه ونتحدث حوله طوال الليل، من بين أذكى الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق وأكثرهم تسلية وإثارة للاهتمام. وما استنتجته من التسكع

للأعضاء عام

أرخص من ملح الطعام

«الموهبة أرخص من ملح الطعام. ما يفصل الموهوب عن الناجح هو الكثير من العمل الجاد.» – ستيفن كينج. أن تقول عن فنّان ناجح أنه «موهوب» فيه نوع من الازدراء. أُفضِّل عشر مرات أن يُوصف «الفنان المجتهد» عن كونه «فنان موهوب». الموهبة رخيصة.. فهناك آلاف الموهوبين، لكن هناك

للأعضاء عام

الكاتب والكتاب لا قيمة لهم..

.. دون وجود من يقرأ، ويتداول ويؤمن أو يناقش ما كُتِب. المشكلة عندما يظن الكاتب أنه تفضّل على الآخرين بمحتواه. وينسى أن القارئ تفضّل عليه باهتمامه. وإن توقف قليلًا وفكّر سيعي أن كل جهوده لا قيمة لها إن لم يكن هناك مُستقبِلًا

للأعضاء عام

ركز في الجهود.. وليس النتائج

نحن لا نتحكم بالنتائج، ولا نستطيع أن نُجبر الآخرين على التحكم بها لأجلنا. نحن نستطيع أن نركز على ما هو في اليد، الآن.. وكل يوم. نعرف كيف نُعلم أنفسنا المقاومة، وأن نرتكز على ما تبقى من أمل.. يومًا بيوم ودون توقف. نعرف كيف نعلم أنفسنا أننا المسؤولون

للأعضاء عام

السيجارة الأولى

عندما يدخن المراهق سيجارته الأولى، تستطيع أن تلاحظ مدى الفوضى التي يمر بها هذا الإنسان. فهو إما يرجف من الخوف وينظر في كل اتجاه منتظرًا أباه ليكشفه، أو بالكاد يأخذ نَفسَه أو يحاول مسك سيجارته بطريقة لا تجعل الآخرين يضحكون عليه وعلى كحته. تحديات تقنية واجتماعية تواجهه

السيجارة الأولى
للأعضاء عام

حياة حية وحياة ميتة

يشير في أكثر من موضع الكاتب المعروف روبرت جرين بأن كل إنسان يعيش حياتين، حياة ميتة وحياة حية. الحياة الحية هي في انتظار شيء ما تالي سيحصل أو سيقوم بإنجازه الإنسان. إتمام إجراءات دراسة الجدوى، المذاكرة من أجل الاختبار القادم، التمرن على منافسة قادمة، إتمام مهمة صغيرة في العمل، تقطيع

للأعضاء عام

لا تطلب النصيحة ابحث عن شيء آخر

نطلب رأي شخص نثق فيه بعد إنجاز العمل مثلًا. تُطلب النصيحة غالبًا قبل اتخاد القرارات. بالنسبة للقرارات المصيرية فطلب النصيحة أمر لا يحتمل الإهمال فهي التي قد تُسعفنا وتُجنبنا مصائب محتملة؛ أما في تأدية العمل وتجربة شيء جديد، هي قد تسبب لنا العطلة والتكاسل، ويؤسفني