تخطى الى المحتوى

مقالات عن سلوك الفنانين

للأعضاء عام

نصيحة للفنانين: عن تقبّل الانتقاد

مدخل: لسببٍ أجهله، استنزفت مني هذا المقالة الكثير من الجهد النفسي، وشعرت بالإرهاق قبل وأثناء وعند الانتهاء من كتاباتها، وهي حالة نادرة بالنسبة لي! عندما سؤلت الروائية المعروفة إليزابيث جيلبيرت عن سلوكها في تقبل الانتقاد تجاه أعمالها، كانت إجابتها اللطيفة قد لامستني: «أتجنب النقد الموجّه لي ليس لأنني لا

نصيحة للفنانين: عن تقبّل الانتقاد
للأعضاء عام

الحياة السعيدة: في اختيار الألم المناسب

النقاش عن السعادة من أبسط وأعقد المواضيع، سبب التعقيد هو أن كل إنسان في هذا العالم يرى السعادة من منظور مختلف، ويرى أسبابها ومعطّلاتها أيضًا بشكل مختلف؛ أما البساطة فيها: فهي إمكانية استشعارها، فالإحساس بالسعادة بشكل مجرّد شبه متقارب عند الجميع. أود التذكير بأن السعادة مختلفة عن

الحياة السعيدة: في اختيار الألم المناسب
للأعضاء عام

تجربة مقاطعة التواصل الاجتماعي لمدة ٣٠ يوم

أقوم هذه الأيام بحملة مقاطعة مؤقتة لمدة ثلاثين يومًا لقنوات التواصل الاجتماعي، تحديدًا فيسبوك وتويتر وانستجرام. لدي العديد من الأهداف خلف هذه الخطوة، أولها كبح جِماح الإدمان الذي عانيت منه، فأنا من الشخصيات الضعيفة أمام قنوات التواصل الاجتماعي بصراحة، تشدني الأخبار التافهة أكثر من المهمة، وأصبحت تغريني

للأعضاء عام

كلمة.. جملة.. صفحة.. كتاب

… أو كما قال الكاتب ستيفن كينج، تتحول الكلمة لجملة، ثم لقطعة ثم لصفحة ثم تنتهي على شكل كتاب. يتفاجأ الإنسان من قدرته على التخيُل ومقدار ما يملك من تعبير داخله عندما يحاول أن يقول شيًء ما أمام شاشته على الكمبيوتر. أتفاجئ من نفسي كل يوم في الحقيقة. مثل

كلمة.. جملة.. صفحة.. كتاب
للأعضاء عام

ما تعلمته من وجود الروتين مؤخرًا

عندما باشرت بكتابة كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون (٢٧ سنة آنذاك)، لم أتوقع أمرين. الأول: أن الكتاب سيلقى الاستحسان من قبل القُرّاء الكِرام للدرجة التي تجعلني أُقرر أن أمضي جزءً كبيرًا من مستقبلي مع حِرفة الكتابة، والأمر الثاني: هو كثرة السؤال

ما تعلمته من وجود الروتين مؤخرًا
للأعضاء عام

أنت ولابتوبك

لسببٍ أجهله، أتأمل هذه الفترة يوميًا جهاز اللاب توب (الذي أكتب منه الآن). نفس هذا الجهاز أو شبيهه يملكونه الملايين في العالم، وملايين آخرين لا يستطيعون امتلاكه بسبب عدم قدرتهم على الشراء، والقليل ربما لعدم معرفتهم للتعامل معه. عندما أتأمل حجم الإيميلات المرعب الذي أرسلته في حياتي، وعدد الكُ

للأعضاء عام

اللقاء الأخير

في وقتٍ ما في ٢٠١٨م، قام أحد الأحبة في تويتر بعمل «منشن» لي على قطعة، كان قد كتبها الأخ الكريم سلطان ثاني من سلطنة عُمان، وهنا جُزء منها: في محطة للوقود اعتدت على ارتيادها لأسباب كثيرة غير التزود بالوقود، وغسيل السيارة، ومحل الحلاقة، والصيدلية، ومساحة لألعاب الأطفال، ومحل

للأعضاء عام

ما هو الشيء الأهم بالنسبة لك؟

ندخل في الموضوع.. أُسوّق نفسي دائمًا من خلال الكتابة، ولا أحرص أن تلتصق بي أي صفة سوى أنني إنسان يكتُب، بعيدًا عن عالم الأعمال والكسب. شاهدي، أنني اكتشفت أن الكتابة (كحِرفة) ليست هي الأهم بالنسبة لي.. بكل صراحة. ولكي أبتعد عن التحذلق، فإنني أعني

للأعضاء عام

مشكلة عدم الممارسة

لدي اعتراف اليوم، أن الممارسة المتعمدة (Deliberate Practice) لأي أمرٍ نحبه ونرغب في ممارسته في حياتنا، يُصبح صعبًا جدًا إن تركناه لفترة. ستجد أنك وإن كُنت تُحب الطبخ وتركته لفترة، أن دخولك له وتعاملك مع أشيائه سيُصبح مُختلفٌ قليلًا عما اعتدت عليه.

للأعضاء عام

شهر دون كتابة

يناير. الثلاثين اليوم الأولى لي منذ عام ٢٠١٣م والتي ذهبت ولم أكتُب فيها محتوًى جديد، سوى بعض الساعات القليلة والتي صُرفت على تدقيق الكتاب القادم. ومع هذه الأيام، أكون قد خالفت ما أسعى دومًا للمناداة به. العمل المتواصل، والروتين، وخلق أفكار من اللاشيء.. علّها تُ