مقالات عن سلوك الفنانين
تعريف العمل الإبداعي
العمل الإبداعي: هو انتاج عمل لم يتم العمل على مثله من قبل (أو) لم يتم نشره من قبل. ويتطلب الوصول للأعمال الناجحة منها؛ الكثير من ساعات العمل البطيئة على مدار الأيام، مع استيعاب أن الأخطاء وعدم القدرة على الوصول إلى الكمال جزء من المعادلة. [وهو عكس المطلوب من الآخرين … وهو
تخيل أن يدفع راتبك شخص ميت!
يحكي Robert Gotlieb المحرر المعروف والذي عمل في أكثر من دور نشر مشهورة في الولايات المتحدة على مدار خمسين سنة، أنه عند انتقاله من العمل في «سايمون أند سوشتر» إلى دور النشر المعروفة الأخرى «كنوف» لم تكن الأخيرة محققة أرباحاً جيدة تغطي مصاريف الشركة. ويذكر في مذكراته في كتاب Avid
الفيلم الذي أثر في حياتي لسنتين
كُنا في إجازة عائلية قبل سنتين في إحدى شاليهات يُنبع، عندما قرر أحد أقاربي أن نكسر ملل سهرة الليلة الأولى بمشاهدة فيلم … وقد وقع الاختيار على الفيلم الذي لم أتوقع أن يؤثر على حياتي كل تلك الفترة … كُنت عند كُل فرصة؛ أدخل وأشاهد أحد أهم مقاطعه
عدد القراء، أم جودة القراء أهم؟
نقاش جدلي يتكرر معي دائماًَ يبدأ بسؤال: هل من المعقول أن ينشر الإنسان أي شيء يكتبه؟ وربما أقول أنك من الصعب أصلاً أن تُحدد إن كان ما سيُنشر ذو تأثير أو دون تأثير. وتعقيباً على مقالة الأمس؛ لماذا توقفت عن حساب عدد قراء المدونة؟. شاركني أخي محمد خان
القضية في الحياة = موسيقى الكرتون!
جو هيساتشي، أمضى نصف عمره يعزف مقطوعاته الموسيقية لأفلام كرتون، في الوقت الذي لا زال يوبخ فيها الأهالي في مجتمعاتنا أبناءهم إن اختاروا تخصصات لهم غير الطب أو الهندسة، أو أي مهنة أو مسار غير تقليدي. احتفلوا Studio Ghibli قبل سنوات في حفل غنائي أقل ما يُقال عنه أنه
الفرق بين مشاهير «السوشل ميديا» وعمرو دياب، وماذا تعلمت من الأخير
هذه مقالتي الأخيرة المنشورة على هافينجتون-پوست عربي. “إنت على طول على طول كده.. مركّز في شغلك!”، كان هذا تعليق واستفهام مذيعة قناة روتانا قبل بداية حفلته عام 2009، حاولت من خلال هذا التعليق أن تعاتبه بلطف على اختفائه شبه التام من جميع المقابلات والظهور الإعلامي. مَن يعرف عمرو
مقالة ضيف: ثقافة الحبحب العثري وأثرها على أجيالنا
هذه مقالة ضيف، بقلم أخي الكاتب: عبدالرحمن مرشود. «العثري» في المعجم هو «ما سقته السماء من نخل أو زرع». وهي كلمة ما زالت مستعملة في أغلب عاميات الجزيرة العربية كما أعرف. البطيخ من أشهر الثمار الذي يلتصق وصف (العثري) بها في العادة عندما يراد الإشارة إلى كونها نابتة عن ماء
الإسقاط اللغوي
في ظل حب الكثيرين من الكُتاب العرب -خصوصاً الشباب منهم- اتخاذ السجع والوعظ كأسلوب للكتابة، يملك آخرين إبداعاً مُنقطع النظير في استخدام الإسقاطات اللغوية على الأحداث، يغلب على معظمها السخرية والتنكيت … إلا أنها شديدة العمق في إيصال الفكرة. أذكر إحدى أجمل الإسقاطات عندما تزامنت خسارة منتخب مصر للكورة
الإلهام .. مكافئة العمل وليس محركه
بعد نقاش طويل حول فكرة أن الإلهام بالفعل ليس سوى كذبة نختلقها نحن الشباب الكسالة الذين ندَّعي الإبداع، استسلم أخي العزيز عمر وزوجته العنود لحماسي تجاه هذه الفكرة في النقاش الذي فُتح حولها، وعلمت أنهم تبنوها ليستمتعوا بالنقاش بعدها كما ظهر. سبب تمسكي الشديد بفكرة «لا وجود للإلهام
مرة أخرى | إسحاق آسيموڤ: كيف تكون غزير الكتابة؟
يعلم المتابعين لكتاباتي ولعي الشديد بإنجازات الكاتب الأمريكي الراحل إسحاق آسيموڤ. فقد تناولت سيرته في مواضع مختلفة في مقالاتي وكتاب ثورة الفن. إسحاق آسيموڤ توفي عام ١٩٩٢ وقد تجاوزت مؤلفاته الـ ٥٠٠ مؤلف خلال الخمسين سنة الماضية، وقد حصل على ١٤ شهادة دكتوراة فخرية من جهات مختلفة، إضافةً إلى حصوله على دكتوراة في