قصص قصيرة
تعودنا على التمبلة
لي أكثر من صديق قد عاش القصة القصيرة التالية: وضع ماله في صندوق استثماري في الأسهم أيام النكسة الأولى ، خسر معظم رأس ماله … حزن كثيراً … أمضى بضعة سنوات بعدها يُسدد ما تدينه من مال لهذا الإستثمار. ليست المشكلة في هذه القصة، فكل الشعب قد واجه نفس الأحداث باختلاف الظروف،
نظارات جديدة
بخصوص النظارات … أولاً: ٩٠٪ من ماركات النظارات المتواجدة في السوق هي ملك شركة إيطاليا واحدة. ثانياً: تكلفة تصنيع النظارة التي تملكها لا يتجاوز ١٠٪ من السعر الذي دفعته عليها. ثالثاً: لدي اكتشاف ربما يستحق الإهتمام فيما يخص النظارات الشمسية ونظارات النظر… واربي باركر – Warby Parker: يؤمنون أن سوق النظارات قد امتلأ بالأرباح
لدي فكرة، وسأعمل عليها غداًَ
(١) ” آني داونز … تعمل في شركة غير ربحية تهدف إلى جمع التبرعات للدول الفقيرة عبر القيام برحلات موسيقية في مناطق مختلفة. ذهبت العام الماضي لرئيسها وقالت له لأول مرة: “اسمع … لدي فكرة، وسأعمل عليها غداً صباحاً، لن تأخذ الكثير من الوقت أو المال، وأنا شبه متأكدة من نجاحها”. مع هذه الجملتين
قصة حقيقية: الشيخ سلمان وعشرة آلاف من السماء
– ١ – قرر الشيخ سلمان أن يقوم بزيارة ميدانية معتادة على فروع شركته في منطقة القصيم. وقد كان من حسن حظ مدير الفرع الأول تواجده أثناء زيارة الشيخ، ليتمكن من استقباله بكل حفاوة ممكنة دون أي توقع للزيارة. وأول ما لفت نظر الشيخ سلمان هو حمل مدير الفرع لجوالين، دون أن يكبت
قصة حقيقية: عم جمعة وحقوقه الضائعة
– ١ – عم جمعة (كان شاب) عربي مقيم في مدينة الخفجي قبل أربعين سنة، يعمل لصالح إحدى الشركات الأجنبية في أحد المشاريع. وبعد أن قضى عدة سنوات في العمل نتجت بإدخاره مبلغاً من المال، قرر أن يشتري أرضاً في هذه المدينة الساحلية على حدود الكويت كاستثمار طويل الأمد. ولأن تلك الفترة لم
المطبخ مكان بعض الرجال ... وليست تلك المناصب
كُنت أجلس في أحد مقاهي ستاربكس صباح الجُمعة الماضي … اخترت صباح الجمعة هروباً من ملهيات أيام الأسبوع وأعماله التي لا تنتهي، وعادة ما تكون هذه الأوقات هدفاً بالنسبة لي للبحث عن الخلوة مع الذات أو استرجاع بعض الأمور التي تتطلب عمق ومساحة في تفكير بعيداً عن زحمة الروتين.
عربة التسوق والتمرد
في عام ١٩٣٦ اكتشف أحد مُلاك السوبر ماركت في أمريكا وكان يُدعى “سيلفان جولدمان” مشكلة صغيرة كانت تواجه المتسوقين لديه… كان يتوقف معظم المتسوقين عن التسوق لامتلاء السلة التي يحملونها، لتصبح ثقيلة ومزعجة في الحمل مما يحسم وقت الزيارة ليتوجهوا مباشرة لحساب مشترواتهم دون الإكتفاء من التسوق في هذه
قصة قصيرة: عقد سابع من الرقص
إنني غاضبة الآن … غاضبة لأنني أصبحت اقترب كل يوم خطوة من عدم القدرة على تعليمهم تلك الحركات في مخيلتي. غاضبة لأنني … أجد نهاية العالم لا تنتهي طالما نملك القدرة على الرقص، ليس لأنه الرقص … بل لأنها حياة اخترت أن أعيشها … ولأنني أذكر نفسي كل يوم بأنني حرة باختياري للرقص، فهي
من كتاب كولين باول: لقد نجحت معي - It worked for me
” أحب أن أشتري ساندويتش الهوت دوغ من العربيات المتواجدة في شوارع نيويورك، وفي أحد الأيام توقفت عند أحد العربات لكي أشتري لنفسي ساندوتش، وبطبيعة الحال لم يكن حولي أي حراس شخصيين أو أياً من المرافقين الشخصيين بعد أن تركت المكتب، فلم أتعجب إن لم يتعرف علي أحد … توقف البائع للحظات
قصة قصيرة: جحيم تصحيح الأوضاع - الجزء الثاني [الورقة بريال]
زار صديقنا العزيز سالم مقر تصحيح الأوضاع الجديد [خلف برج الفنجان] محاولاً تصحيح ما يمكن تصحيحه من أوضاع. أخذ رقم الإنتظار الذي حكم على يومه بأن يقضيه بالإستماع لهموم زملائه مصحيحي الأوضاع، استقبل اتصالا من صديقه حسن ليسأله عن موعد لقائهم اليوم… قاطعه سالم وقال: – ” حسن … رقمي ١٠٧ وقد وصل الرقم