تخطى الى المحتوى

شؤون اجتماعية

للأعضاء عام

علاقة البنت مع أبوها

يُقال إن أهم علاقة في حياة الأنثى حتى موتها، هي علاقتها بوالدها. يتشكّل كيانها وتُدار حياتها المستقبلية النفسية وربما الاجتماعية، بناءً على مُحصلة العلاقة بين الابنة وأبوها.. (وجهة نظر). تحاول الأنثى انتزاع القبول -ربما- من الآخرين إن لم تُقبل من والدها في طفولتها ومراهقتها، وتظل

للأعضاء عام

صداقة الخمسين سنة

–١– قبل أكثر من خمسة وخمسين سنة، كان والدي يجوب أحد شوارع القاهرة يبحث فيها عن أمرٍ ما… في ذلك السن الصغير اعتاد جدي أن يُرسل ابنه صيف كل عام إلى الخارج، عامًا إلى سوريا أو لبنان، وعامًا آخر إلى مصر، يجمع والدي القليل من المال من خلال

للأعضاء عام

مشكلة الزهد في هذه الحياة

… أنه غالبًا لا يأتي اختياريًا. يجب أن تتساءل إن كان الزاهد الذي أمامك قد جرب غير حياة الزُهد. [tweet_dis]أول سلوكيات التعامل مع الخوف هي التوقف عن عمل أي شيء، والاكتفاء بأي شيء.[/tweet_dis] لأن النفس تُفضل الإبقاء على ما بقي من الخسائر عوضً

للأعضاء عام

تأمُل في حياة نصفها جنون ونصفها حكمة

«تتشكل حياتنا نصفًا في الجنون ونصفًا في الحكمة: وكل من يكتُب عنها [عن الحياة] يتجاهل أكثر من نصفها بدافع من الاحترام والقواعد السائدة» يقول الفيلسوف مونتين؛ ويعلق على هذا الاقتباس آلان دو بوتون: «ولكن لو تقبّلنا زلاتنا، وتوقفنا عن ادعّاء وجود تفوق لا نملكه حقً

للأعضاء عام

ماذا يُدفع لك؟

من المفاهيم المضحكة في الحياة بالنسبة لي، أن بعض الأشياء اللطيفة والتي لم أكن أتخيل حياتي دونها من قبل، قد تكون هي نفسها مصدر القرف لشخص آخر.. هذا أمر طبيعي إلى حدٍ ما، ولكن.. الزاوية الأخرى التي أثارت تفكيري؛ هي أن هذا الأمر اللطيف يصبح فيما بعد هو ما نتمسك

للأعضاء عام

لماذا لا يجب أن تقاطع أصدقاء الطفولة؟

كتبت في أحد الأيام مقالة (تهكمية) بعنوان «لماذا يجب أن تقاطع أصدقاء المدرسة؟». وإن كانت تتقاطع مع مقالة اليوم، إلا أنها بالتأكيد بشكل من الأشكال مُكملة من الزاوية التي سأتحدث عنها الآن … في نقاشي الأخير مع أخي العزيز فهد صواف، شاركني برأي مفاده أن الميزة الأولى وغير المُعلنة

للأعضاء عام

الفرق بين الأناقة والفشخرة

«الرجل الأنيق في لباسه، هو ذلك الرجل الذي لم تلاحظ ماذا يلبس» – ويليام سومارسيت موقام ولكي أكون أكثر دقة، هنا اقتباسه باللغة الإنجليزية: “The well-dressed man is he whose clothes you never notice” أستوعب جيدًا أن هذا الموضوع قد يكون مستهلكًا ومعروف الجوانب للجميع قبل تفضل القارئ الكريم

للأعضاء عام

الرجُل المشتت والمرأة المُركِزة

تعقيبًا على مقالتي الأخيرة (من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟) ربما لا يحق لي إبداء الاستغراب إن قلت أن هناك العديد من الرسائل التي شرفتني وطلبت استكمال تعليقي الشخصي وقراءتي حول رأي السيد الكريم (الكاتب الساخر) عمر طاهر عن المرأة صاحبة الضمير؛ فأنا لم أتوقع تفاعل فضولنا للدرجة التي

للأعضاء عام

من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟

يصف عمر طاهر المرأة صاحبت الضمير الصاحي في مقالته الطويلة «مطلوب عروسة» من كتابه «ألبومات عمر طاهر الساخرة» بقوله: «صاحبة الضمير هي امرأة تراعي مشاعر أي شيء يتحرك (رجل، قط، فرس النهر إلخ). امرأة تتردد كثيرًا قبل أن تخلع الشبشب لتسحق به عنكبوتًا يتحرك في المطبخ. ويجعلها ضميرها

للأعضاء عام

التواصل الإلكتروني حتى في أوقات الفلة

تأثر الجميع مع إدمان التواصل الاجتماعي أصبح تقريبًا من المواضيع المستهلكة. وخطورة التكنلوجيا على الأطفال تكاد لا تكون خطورة من كثرة الحديث عنها! … إلا أنني أتناول اليوم فقرة استوقفتني بعد أن سمعت عنها. وهي قصة حضور زوجة صديق عزيز لإحدى الحفلات النسائية. والتي وصفتها بالمختصر كالتالي: «كان جميع الفتيات