شؤون اجتماعية
راحة البال في التقليل
عندما تقل الرغبات في الأشياء تقل المصاريف، وعندما تقل المصاريف تقل الالتزامات، وعندما تقل الالتزامات تزداد راحة البال، اكتشاف سخيف ومهم في نفس الوقت. هذا المثال السطحي لا ينطبق على المال فقط، بل على الهوايات وخيارات الأكل والطموحات العملية وكل شيء أكبر من طاقاتنا. أتأمل مؤخرًا فكرة «راحة البال»
أونكل جاك – الجزء الثالث: مقالة ساخرة
(هذه السلسلة مستوحاة من أحداث حقيقية، وهنا الجزء الأول والجزء الثاني منها). حُسن النية لا يُبرر سوء التصرّف، كما قال لي أحد الحكماء في حياتي. وبالنسبة لصديقي، فقد كان حَسن النية في كل تصرّفاته منذ أن قرر زيارة أونكل جاك ونسبائه في لندن مع زوجته.
أونكل جاك – الجزء الثاني: مقالة ساخرة
(هذه القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، وهنا الجزء الأول). بعد أن باشر صديقي في بناء رصيد عِشرة العُمر مع نسبائه الأجانب عبر كسر شجرتهم التي ربما تجاوز عمرها مئة عام في حيّهم، مع تهشيم زجاج السيارة الفخمة التي حاول بها أن يكسب بعضًا من التقدير من
أونكل جاك – الجزء الأول: مقالة ساخرة
(هذه الأحداث مستوحاة من قصة حقيقية) بعد أن تزوج صديقي من زوجته الإنجليزية التي ترعرعت في جدة، استطاعت إقناعه بزيارة «أباها بالتعميد» أو الـ Godfather المقيم في لُندن، للسلام والتبرّك به ولمكانته الكبيرة التي توازي مكانة والدها البيولوجي. كان العم جاك «Uncle Jack» ضابطًا بريطاني متقاعد ذو
نصائح عن الكفاءة المنزلية (٢): فيلتر الماء
أعرف.. سيُعلِّق بعض الأفاضل بأن «طعم الماء لك عليه» أو أننا «اعتدنا على القوارير/ مياه الصحة». وفي الحقيقة لا بأس بهذه التعليقات، ولكن؛ نعود للنقطة في المقالة السابقة التي تقوم على مبدأ «القيمة مقابل المال» أو «القيمة مقابل الجهد»،مع ضمان الحصول على نتيجة مرضية (ولا أقول نتيجة
اللهم إني صائم – الجزء الثاني
قرأت من كتابي عُمر طاهر (من علم عبدالناصر شرب السجائر) و(كتاب المواصلات): 1. عندما قرر ناصر تعيين هيكل وزيرًا للإعلام، شعر هيكل بالقلق لأنه كان يتوقَّع أن يزيحه ناصر عن «الأهرام»، لأنه لا يُفضِّل أن يشغل أحد منصبين. وذهب هيكل غاضبًا إلى الكاتب
اللهم إني صائم - الجزء الأول
من المفارقات العجيبة في عالمنا العربي أن «الشرموط» هي أكلة سودانية شهيرة تُطلق على نوع من اللحوم أشبه ما تكون بالـ Beef Jerky، وهي عبارة عن لحم مجفف إما من خلال أشعة الشمس، أو الأفران، أو الشواء، أو بطُرق أخرى، في حين أن كلمة «شكشوكة» تحمل نفسى المعنى
الأكل الحار وحالة تقدّم السن
بدأ تدريجيًا الكثير من أفراد أسرتي بالتنازل عن حبهم للأكل الحار. أصبحت فجأة الوحيد في السُفرة الذي يُترك مع الأطباق المفلفلة دون أن يمسّها أحد. بالنسبة لوالدتي أصبحت لا تريده بسبب المشاكل التي يسببها لمعدتها، وبالنسبة لإخوتي اكتفوا بقولهم أنهم لا يفضلونه الآن أو «ما فيهم»
الحد الأدنى من الهراء
قرأت لستيفن بريسفيلد وهو يحكي عن تجربته في السكن المتنقل عندما كان شابًا: كان الأشخاص في هذا المنزل الذي يقع في منتصف الطريق، الذين اعتدنا أن نتسكع في مطبخه ونتحدث حوله طوال الليل، من بين أذكى الأشخاص الذين قابلتهم على الإطلاق وأكثرهم تسلية وإثارة للاهتمام. وما استنتجته من التسكع
ما تقوم بفعله بنفسك ليس توفير
… إن كُنت تعتقد أن التكاليف مادية فقط. هناك وقت وجهد وذِهن، بعدها تأتي التكاليف المالية. قد تستطيع أن تتعلم الحلاقة بعد أن تُجرِب في نفسك أو في رؤوس الآخرين عدة مرات حتى تصل بالكاد لمستوى الحلاق الذي اعتدت عليه، والذي يقوم بعمله كل يوم لثمان ساعات.