سيكلوجيا الإنسان
سرعة ابتلاع المعلومة من علامات السذاجة
أنا من المدرسة التي تؤمن أن سرعة التصديق وسرعة الإنكار لأي مسألة مطروح على الطاولة يعتبر من علامات السذاجة. وأصبحت أحيانًا أحاول تصنُع البُطء في عدم القيام باستجابة سريعة. ببساطة، لأننا لا نمر بأزمة معلومات كما شرحت في إحدى المقالات سابقًا مع تطور التكنلوجيا الحالي، ولأن
صحتك النفسية قبل كل شيء
هناك فئتين من الأصدقاء الذين تقابلهم بعد سنوات من الانقطاع، الفئة الأولى هي التي لم يتغير فيها شيء، تجد حالهم «على حطة يدك» كما نقول بالعامية. ليس في هذه الفئة عيب طبعًا، المتغيَر الوحيد يكمن في أن عائلتهم زادت فردًا (أو نقصت). وتجد الجديد في أعمالهم ترقية
في التعالي وقت الشِحتة
لازلت أتأمل سلوك الآخرين كما أتأمل سلوك نفسي هذه الأيام من زوايا مختلفة. أكثر عنصر كان شديد لفت النظر لي هو عنصر: القناعة. أعرف شخصًا كان يملك في مثل هذه الأيام من العام الماضي رصيدًا وأصولًا مادية لم يكن يحلم بها في حياته، وفي هذه الأيام أصبح
في أدب الاعترافات
سمعت عن مصطلح «أدب الاعترافات» للمرة الأولى من أخي العزيز أحمد رويحل، عندما كنّا نتجول سويًة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو يحكي لي عن نجاح بعض الكُتاب بعد أن انتهجوا هذا النوع (أو التصنيف) من الكتابة الأدبية. مصطلح أدب الاعترافات يشعل حماسي بشكل كبير، عندما يأتي
قدرة ابن مجتمعنا على التعايش
صباح الخير من بُقعة أخرى من العالم. السفر، خصوصًا إن كان لأماكن بعيدة، يجعل الإنسان يقتنص بسرعة أهم الفوارق الحياتية البسيطة خلال اليوم. ركِبت الباص؛ فتاتان (ثلاثة عشر عامًا تقريبًا) يركبون، لتنزل إحداهم في المحطة التالية، ولتقوم الثانية من مكانها إلى الجهة الأخرى لأن سيدة
لا تستطيع أن تقول لماذا عن الحب
لستُ هنا لأحدثك عن المزيد من الوجدانيات التي تعرف الكثير عنها. بل أحدثك عن نفسك في الحالات التي لا تكون عليها. «لا تستطيع أن تقول لماذا عن الحب ..» كانت جملة آنا كارنينا الشهيرة بطلة رائعة «ليو تولستوي» في الرواية التي تحمل اسمها. كانت هذه جملتها عندما عبرت عن استسلامها بـ
هل من مزيد؟
أول من أطلق وصف (مرض المزيد) كان مدرب كرة السلة الشهير «بات ريلي». الذي علّق (عام ١٩٨٠) على فريق «الليكرز»، الذي عجز عن الوصول للنهائيات في العام التالي بعد أن حقق البطولة قبلها، «لم ينجحوا لأن الكل أصبح يركز على نفسه». وحسب تحليل «مارك مانسون»، فإن اللاعبين وقتها قد تحول
العلاج بما نؤمن به
… لم أفضل أن أسميه «العلاج بالوهم». في أحد الأيام، أخبرت صديقي أن قريبه يعيش حالة وهم في إيمانه بصحة تصرفٍ ما مستمر. ليرد عليَ مباشرًة «اتركه، فهذا ما يجعله يستمر في هذه الحياة!». يميل العقل للإيمان كثيرًا بالخرافات (والأوهام) في محاولة منه لخلق علاجات لمشاكلنا ومصائبنا في هذه
الفرق بين العقل الفكري والعقل الشخصي لدى العامة من الناس
يجادل لوبون حول الفكرة التي تقول: أن العقل الجمعي أو العامة من الناس يتشابهون كثيرًا في قناعاتهم ووجهات نظرهم الشخصية، حتى وإن اختلفوا كثيرًا في قناعاتهم الفكرية (كأعمالهم ومِهنهم). ويعلق على ذلك: «البشر شديدي الاختلاف في مسألة ذكائهم الغريزي والشغف، ومتشابهين جدًا في كل ما ينتمي
ما تبحث عنه
ما تبحث عنه، يبحث عنك — جلال الدين الرومي ما تبحث عنه، لا يبحث عنك — أحمد مشرف هنا القصة باختصار، اختفى في أحد الأيام ريموت Apple TV الخاص بي. مشكلته صِغر حجمه المتناهي ورُفعه اللذان يجعلاه طيلة الوقت تحت تهديد الضياع. وهذا ما حصل معي في النهاية. قلبت الصالة