سيكلوجيا الإنسان
كيف تتعامل مع الأيام التي لا تملك فيها المال؟
طبيعة الحياة تضطرنا أحيانًا للتعامل مع أزمات مختلفة، وأكثرها تأثيرًا هو: نقص المال. لا يتحرك الرجل بقوة من مكانه عندما يُظلَم. بل عندما لا يملك المال. مشكلة نقص المال، أنه يقود الرجل للاتجاه بالتفكير إلى طُرق مختلفة قصيرة للكسب. فإن لم يكن بحثه السريع وتضحيته
السعر ما تدفعه، القيمة هي ما تحصل عليه
… كما كان يقول دومًا عملاق الاستثمار «بينجامين جراهم» وأستاذ الملياردير المعروف «وورن بافيت». طبيعة البشر تقودهم دومًا للتركيز على السعر بعيدًا عن القيمة التي سيأخذونها. وعندما أتحدث عن الفرق بين السعر مقابل القيمة، فإنني بذلك أقصد أولائك الأحباء الذين قد يقودون السيارة لمدة نصف ساعة ليشتروا غرضً
تكلم حتى أراك
«أنت تختبئ خلف كلماتك وتحت لغتك، وحديثك هو جواز مرورك الأول إلى قلوب الآخرين، ولعل ما نراه دائما في الحياة من حروب كانت بدايتها لفظة قيلت في غير محلها ..» يقول أحمد إبراهيم الشريف، «كان سقراط يجلس بين تلاميذه وكانوا يتبادلون الكلام فيما بينهم يأخذون ويردون على سقراط وهو يصحح ويقيم
ماذا يفعل الإنترنت بعقولنا؟
«القراءات العميقة التي كُنّا نقوم بها بشكل طبيعي، أصبحت معاناة اليوم» يقول Nicholas Carr الباحث التقني ومؤلف كتاب (السطحيين) The Shallows: What the internet is doing to our brain. يصف نفسه كمتصفح للإنترنت في كتابه (٢٠١٠) كمن تحول من هواية الغوص في أعماق البحار، لراكب «جيت-سكي». وعندما يحكي مشكلته
الأمور التي لا تحتمل وجهات نظر جديدة + تقييمي لرواية فعلًا
… هل هي فعلًا موجودة؟ في كل قصة أو موقف شكوى يحكيه أحدهم لنا، تصعُب مهمة ضبت النفس بعدم إطلاق الأحكام أو الانحياز لصاحب القصة، ودائمًا ما نسمع مبدأ: «القصة الكاملة لا تكتمل إلا بحكايات جميع الأطراف» ورغم الرأي الأخير، إلا أن كل المواقف دون استثناء تحتمل وجهات
نصيحة جديدة في السفر: لماذا التأخر مفيد أحيانًا
الأنظمة (القاسية) الموضوعة في كل خطوة من خطوات السفر ابتداءً من الحجز حتى الوصول، قد وُضِعت لقيادة العقل الجمعي بأقل ما يمكن من المشاكل والتعطيلات. وعندما أقول العقل الجمعي أقصد الغلبان والغني وكثير السفر والمسافر لأول مرة في حياته والعائلات وكل فئات المجتمع دون استثناء. عندما تتعامل أي
أوه! .. الكل يهتم بالمشاعر أكثر من الأفكار
«ماذا تقصد بأنني مُلزمة بأن أشعر بشيءٍ ما؟ الناس توقفوا عن التفكير. وأصبحوا «يشعرون» طيلة الوقت … أوه!! .. المشاعر … أوه!! لا أشعر بالارتياح … أووه! .. نحن كمجموعة لا نشعر بـ … هل تعلم أن أحد أكبر مشاكلنا في العصر هي: أننا ننقاد تحت أشخاص يهتمون بالمشاعر أكثر من الفِكر والأفكار! … الفِ
هل صحيح أننا نشتري الأشياء الغالية لنبدو أكثر ثراءً؟
… لا. الدافع الحقيقي خلف شراء الأشياء الغالية والفخمة (والأغلى من قدراتنا المادية في حالات كثيرة)، هي كي لا نبدو فقراء أمام الآخرين، العملية معكوسة! ولنبتعد بهذا السلوك عن الفشل؛ المُمثل في الفقر. ولنخبر الناجحين (أصحاب الوضع المادي الأفضل) أننا منهم، نستحق الاهتمام والتقدير. كان هذا السؤال، أحد الأسئلة التي
وقت للتوقف
لا يملك معظمنا مع ازدحام هذه الحياة وقتاً للتوقف .. والتساؤل والمراجعة. أو بالأصح؛ نملك ذلك الوقت، لكن لا نملك الرغبة للتوقف. يعرف الإنسان نفسه، عندما يجلس معها. وكلما ابتعد عن نفسه، كلما أصبح مثل الآخرين ولهم طيلة الوقت. الانعزال المؤقت يقربك لذاتك ولما تريد أن تكون عليه. وكلما اقتطعت بعض
الفرق بين العشق والهُيام
العشق: هو فرط الحُب. ويرتبط دومًا بشخص أو أمر مُجرد (أعشق فلاناً من الناس) أو (أعشق سيارتي). ولا يصح إطلاق كلمة العشق على الله جل جلاله، لأنه ليس مجرداَ، بل ليس كمثله شيء. الهُيام: هو داء يصيب الإبل، يجعلها تكثر من شُرب الماء، وكلما شرِ