تخطى الى المحتوى

سيكلوجيا الإنسان

للأعضاء عام

ستيڤ جوبز والموت

عندما انتهى وولتر آيزيكسون من تسجيل آخر مقابلاته مع ستيڤ جوبز بغرض تدوين السيرة الذاتية للأخير، قام بسؤاله السؤال التالي: «ستيڤ، هل أنت مؤمن بوجود الخالق؟» «أحياناً أؤمن بوجوده، وأجياناً لا! … حسناً هي ٥٠٪ – ٥٠٪» يرد عليه جوبز، «رغبتي في الاقتناع بوجود حياة أخرى بعد الموت لا ترتبط إلا بوجود إله، لكن

للأعضاء عام

الجنون والأحلام

يعلق د. علي الوردي في مطلع كتابه (الأحلام بين العلم والعقيدة) على حالة الإنسان ومعيشته بجنونه في أحلامه: «يذكرني هذا الرأي [رأي فرويد في تهريب الإنسان لجنونه من خلال أحلامه] بقول أحد الزُهاد المسلمين. فقد شوهد هذا الزاهد ذات يوم وهو يشكر ربه كثيراً. فلما سئُل في ذلك

للأعضاء عام

لماذا يجب أن تكون عميلاً لطيف؟

كنت السبت الماضي في قهوة ميراكي برفقة بعض الأصدقاء، وقام أخي العزيز محمد شطا بحرص على تعريفي على أحد الإخوة الأفاضل والذي خطرت في باله فكرة لمشروع كتابة كتاب يهدف إلى تعليم الآخرين مفهوم لطيف وهو «كيف تصبح عميلاً مميز؟» بدلاً من الاكتفاء بالكتب الموجودة في السوق والتي تحث على

للأعضاء عام

الأمور التي لا يمكن فهمها من الامتنان – Amor fati

هذه المقالة قمت بترجمتها ونشرها بعد موافقة كاتبها، وهي بعنوان :The Unfathomable Power of Amor Fati  لـ Ryan Holidayوقد تم نشرها بدايةً لصالح موقع Observer. في عمر السابع والستين، عاد توماس آديسون إلى منزله مبكراً في أحد الأيام ليتناول العشاء مع عائلته. كان في ذلك الوقت يعيش المخترع الأشهر في

للأعضاء عام

مشكلتي .. طيبتي الزائدة!

عندما تمسك مجرم حرب وتقول له «مشكلتك منذ أن عرفتك هي طيبتك الزائدة» سيجيب لك على الأغلب: «صدقت! كان من المفترض لي أن لا أبقي على فلان وفلان أحياء! … وبأن فلان وفلان لم أعطهم حقهم في العقاب!». وإن أخبرت أي شخص من الشارع أنه يتميز بطيبة زائدة، أو أخبرته أنه

للأعضاء عام

لماذا يجب أن تشتري ولاء أعداءك؟

«… استقطب عدو قديم، سيكون أكثر ولاءاً لك من صديقك الحالي، لأنه ببساطة يملك أموراً أكثر يريد أن يثبت لك عكسها… إذا لم يكن لديك أعداء، ربما عليك أن تجد طريقة لتخترعهم» -روبرت جرين عندما كُنت أقول دوماً «إن لم تستطع أن تكسب شخص إياك أن تخسره»، فلن يكون تطبيق

لماذا يجب أن تشتري ولاء أعداءك؟
للأعضاء عام

لماذا نبتسم في صور قنوات التواصل الاجتماعي؟

… لأننا أمام الكاميرا لحظتها، ولسنا أمام الواقع. أذكر جيداً بعض اللحظات التي التقطت فيها صور بابتسامة كبيرة مع آخرين، لتنتهي تلك الأجزاء من الثانية مع الصورة وأكمل بقية حياتي بتحدياتها وإيجابياتها. تبقى تلك الصورة في أحد حساباتي في قنوات التواصل الاجتماعي لشهور وسنوات … تتكرر مثل هذه الصور، ليأتي أحدهم ويرى

للأعضاء عام

متى لا يهتم الإنسان بشؤون الآخرين

… ببساطة، عندما يكون فعلاً منشغلاً بنفسه. لا أقصد بهذه الجملة أي إسقاط تهكمي أو محاولة ساذجة لتكرار أمر معروف سلفاً. وعندما أقول شؤون الآخرين أقصد بها شؤون سلبية كانت أم إيجابية. وحول هذا الأمر، ربما أجد أن هذه المقالة مناسبة جيدة لأعترف بأحد أخطر الاعترافات التي قد يعترف بها رجلٌ

للأعضاء عام

التجرد من العاطفة

«مهمة العقل الأولى هي الحفاظ على «الأنا» وليس للتفكير الموضوعي» -إدوارد دي بونو تغلب علينا العاطفة نحن العرب عندما نريد أن نقول أي شيء … في الرأي والنصيحة والحكم والقرار. حتى عندما أحاول الآن أن أكتب هذه السطور فهناك جزء مخبأ من العاطفة! «الحقيقة» دوماً هي العدو الأول للعاطفة. ببساطة، لا

للأعضاء عام

لماذا نهتم برأي الآخرين أكثر من رأينا؟

في الحقيقة نحن لا نهتم برأي الآخرين؛ بل نهتم بنفسياتنا عندما تتفاعل مع رأيهم. في موقف أُسري بسيط حدث أول أيام العيد، والذي كان يدور حول طريقة لباس إحدى بنات آخواتي وهي في بداية سن المرهقة، والذي كنت ألعب فيه دور المراقب، وسرعان ما تحول إلى جدل بين فريقين.