سيكلوجيا الإنسان
الأمور التي لا يمكن فهمها من الامتنان – Amor fati
هذه المقالة قمت بترجمتها ونشرها بعد موافقة كاتبها، وهي بعنوان :The Unfathomable Power of Amor Fati لـ Ryan Holidayوقد تم نشرها بدايةً لصالح موقع Observer. في عمر السابع والستين، عاد توماس آديسون إلى منزله مبكراً في أحد الأيام ليتناول العشاء مع عائلته. كان في ذلك الوقت يعيش المخترع الأشهر في
مشكلتي .. طيبتي الزائدة!
عندما تمسك مجرم حرب وتقول له «مشكلتك منذ أن عرفتك هي طيبتك الزائدة» سيجيب لك على الأغلب: «صدقت! كان من المفترض لي أن لا أبقي على فلان وفلان أحياء! … وبأن فلان وفلان لم أعطهم حقهم في العقاب!». وإن أخبرت أي شخص من الشارع أنه يتميز بطيبة زائدة، أو أخبرته أنه
لماذا يجب أن تشتري ولاء أعداءك؟
«… استقطب عدو قديم، سيكون أكثر ولاءاً لك من صديقك الحالي، لأنه ببساطة يملك أموراً أكثر يريد أن يثبت لك عكسها… إذا لم يكن لديك أعداء، ربما عليك أن تجد طريقة لتخترعهم» -روبرت جرين عندما كُنت أقول دوماً «إن لم تستطع أن تكسب شخص إياك أن تخسره»، فلن يكون تطبيق

لماذا نبتسم في صور قنوات التواصل الاجتماعي؟
… لأننا أمام الكاميرا لحظتها، ولسنا أمام الواقع. أذكر جيداً بعض اللحظات التي التقطت فيها صور بابتسامة كبيرة مع آخرين، لتنتهي تلك الأجزاء من الثانية مع الصورة وأكمل بقية حياتي بتحدياتها وإيجابياتها. تبقى تلك الصورة في أحد حساباتي في قنوات التواصل الاجتماعي لشهور وسنوات … تتكرر مثل هذه الصور، ليأتي أحدهم ويرى
متى لا يهتم الإنسان بشؤون الآخرين
… ببساطة، عندما يكون فعلاً منشغلاً بنفسه. لا أقصد بهذه الجملة أي إسقاط تهكمي أو محاولة ساذجة لتكرار أمر معروف سلفاً. وعندما أقول شؤون الآخرين أقصد بها شؤون سلبية كانت أم إيجابية. وحول هذا الأمر، ربما أجد أن هذه المقالة مناسبة جيدة لأعترف بأحد أخطر الاعترافات التي قد يعترف بها رجلٌ
التجرد من العاطفة
«مهمة العقل الأولى هي الحفاظ على «الأنا» وليس للتفكير الموضوعي» -إدوارد دي بونو تغلب علينا العاطفة نحن العرب عندما نريد أن نقول أي شيء … في الرأي والنصيحة والحكم والقرار. حتى عندما أحاول الآن أن أكتب هذه السطور فهناك جزء مخبأ من العاطفة! «الحقيقة» دوماً هي العدو الأول للعاطفة. ببساطة، لا
لماذا نهتم برأي الآخرين أكثر من رأينا؟
في الحقيقة نحن لا نهتم برأي الآخرين؛ بل نهتم بنفسياتنا عندما تتفاعل مع رأيهم. في موقف أُسري بسيط حدث أول أيام العيد، والذي كان يدور حول طريقة لباس إحدى بنات آخواتي وهي في بداية سن المرهقة، والذي كنت ألعب فيه دور المراقب، وسرعان ما تحول إلى جدل بين فريقين.
العزلة مرة أخرى
من أصعب الأمور في حياتي: تقدير أن ما أقوم به عندما أكون وحيداً هو الأهم. لا أعلم شخصاً أكثر من نفسي في هذه الحياة يصطدم مع حاجته وحربه مع العزلة، فكلما حاربها المجتمع وحاربتها، كلما ازدادت حاجتي لها. العزلة … ليست الانقطاع، وليست الوحدة. ببساطة هي تلك اللحظات التي يبحث فيها
هل تود فعلاً أن تعيش للأبد؟
يسأل العالِم «نيل ديجراس تايسون» مذيع السي إن إن المخضرم «لاري كينج»: «لو كان لديك الخيار؛ هل تود أن تعيش للأبد؟ … ويجيبه الأخير: نعم! وُلِد هذا السؤال بعد سؤال قبله سأله كينج: «ماذا يحصل للإنسان بعد موته؟» … وأجاب تايسون إجابة علمية مطولة، أغلقها بالرد عليه بسؤال: هل
لماذا لا تنتهي قصص الأطفال نهايات سعيدة؟
يقول الكاتبين Iben Sandahl و Jessica Joelle Alexander في كتابهم طريقة الدنماركيين في التربية (The Danish Way OF Parenting) أن أحد أشهر كُتاب قصص الأطفال في العالم الدنماركي Hans christian Andersen والذي كتب «ماريميد الصغيرة» و«ملكة الثلج» لم يتعمد في معظم قصصه أن ينهيها نهايات سعيدة؛ بل أنه