سيكلوجيا الإنسان
لغات الحب الخمسة
أتحدث اليوم عن كتاب انتهيت منه مؤخراً، وهو لغات الحب الخمسة للأطفال: Five languages of love for children للكاتب Gary Chapmann. أهم درس تعلمته من هذا الكتاب الجميل، أن أطفالنا يجب أن نزيد ونكرر ونستمر بإعطائهم حباً غير مشروط. فهذا الحب هو الذي سيبقى، لينتج عنه ربما تعامل براً منهم
لماذا نشعر بالإساءة عندما يلغي أحد صداقته معنا في التواصل الاجتماعي؟
الإجابة القصيرة: لأن معادلة الصداقة اختلفت أصلاً مقارنةً مع الصداقات العميقة على أرض الواقع. كما عقّب سيمون سينك في لقائه الشهير عن جيل الشباب (مواليد 1994 وبعد)؛ بأن الإنسان أصبح يشتكي همومه ويشارك بها الآخرين على قنوات التواصل الاجتماعي عوضاً عن مشاركتها مع الأصدقاء الحقيقيين؛ لأن الواحد فيهم يعلم
مشكلة الكذب أنه أكثر إثارة من الصدق
… أضحكني هذا التعبير من الأستاذ الكريم أحمد العرفج عندما قرأته في كتابه «من نواصي أي سفيان العاصي»، والذي ورثته ضمن مجموعة كُتب كان قد قرأها وأهداني هي صديقي العزيز ممدوح سيف. عندما يتحدث أحدهم، لا يثير انتباه الآخرين له – على الأغلب – إلا أمرين رئيسية: قصة مصاحبة لأحداث مثيرة، أو
الفيلم الذي أثر في حياتي لسنتين
كُنا في إجازة عائلية قبل سنتين في إحدى شاليهات يُنبع، عندما قرر أحد أقاربي أن نكسر ملل سهرة الليلة الأولى بمشاهدة فيلم … وقد وقع الاختيار على الفيلم الذي لم أتوقع أن يؤثر على حياتي كل تلك الفترة … كُنت عند كُل فرصة؛ أدخل وأشاهد أحد أهم مقاطعه
لماذا ما نفتقده يملكنا؟
لا يملك عبدالعزيز منزلاً في كاليفورنيا، لكنه يملك أربعة منازل في مُدن مختلفة في العالم، ورث إثنان منها واشترى إثنان. يشعر بالأسى لعدم امتلاكه لهذا المنزل، وقد أصبح يعمل بجد طوال عامه الحالي ليمتلك ذلك المنزل بالقرب من سانتا مونيكا. لا يهمه دخله الذي تجاوز الـ ٣٠،٠٠٠ ريال شهرياً، ولا
ما هو أهم ثاني شيء في حياتك؟
… المال! ومع بعض الصراحة، سنكتشف أن هناك العديد من الأمور التي نهتم لأمرها ونود العمل عليها بشكل أكبر إن سألنا نفسنا سؤال Alan Watts الكلاسيكي: «ماذا لو لم يكن المال هو الأهم في حياتك؟ .. ماذا ستفعل؟». وعندما نسأل سؤالاً اخر أعمق وأكثر صراحة، ماذا نفعل اليوم؟ سنكتشف أن أيامنا .. يوماً
القدوة: هل هي بالممارسة أم بالقول؟
ليلة البارحة وأنا أحاول أن أُقنع إبنتي سيرين بالنوم، اضطُرِرت كعادتي أن أُشغِل تنبيه ساعة التوقف Stopwatch لخمسة دقائق على الآيباد وهي تلعب به، أصبحت أتبع هذا الأمر مؤخراً بغرض التحكم على فترة لعبها في الآيباد .. فعندما أقول مثلاً سيكون معكي ٢٠ دقيقة، فلا حاجة لي
مشكلة الإيجابيين في هذه الحياة
… أنهم يستهدفون العاطفة فقط. «ثقافتنا اليوم تركز بشكل مهووس وغير عقلاني تجاه التوقعات الإيجابية: كُن سعيداً، كُن صحياً، يجب أن تكون الأفضل .. أفضل من الغير. كن أسرع، أغنى، أكثر إغراءاً، أكثر شهرة، أكثر إنتاجية .. وأن تكون محبوباً أكثر» يقول مارك مانسون، ويضيف في موضع آخر: «.. عندما تتوقف للتفكير
كيف يمل الآخرون منك (أو ما هو الألم)؟
هذه المقالة أُهديت لمبادرة بـلسم، مبادرة تستحق الدعم. يمل الآخرون منك، عند كثرة انتقادك لهم .. والأمر البسيط هُنا، أن الآخرين يستطيعون اقتلاع حياتهم من عندك، أو إخفاءك من حياتهم. ومشكلة النفس .. أنها لا تستطيع الهروب من ذاتها، عندما تُنتقد. لا تستطيع الهروب من نفسك إن انتقدتها كل
ماذا يفعل الأرق (والحمّام) بنا؟
أحد أصدقائي الأعزاء نشر مشاركة على الفيسبوك يقول فيها «الأرق يجعل العقل أكثر مرونة»، وأضيف «الحمّام أيضاً!». في الحقيقة أجد أن مقولة الأرق دون أي خلفية علمية تدعمها (ربما) مقولة صحيحة. نشرت سابقاً مقالة عن الإبداع الذي يأتينا دوماً ونحن -أعزكم الله- في الحمام أو عند الاستحمام، وعند اعتراض