سيكلوجيا الإنسان
لماذا نهتم برأي الآخرين أكثر من رأينا؟
في الحقيقة نحن لا نهتم برأي الآخرين؛ بل نهتم بنفسياتنا عندما تتفاعل مع رأيهم. في موقف أُسري بسيط حدث أول أيام العيد، والذي كان يدور حول طريقة لباس إحدى بنات آخواتي وهي في بداية سن المرهقة، والذي كنت ألعب فيه دور المراقب، وسرعان ما تحول إلى جدل بين فريقين.
العزلة مرة أخرى
من أصعب الأمور في حياتي: تقدير أن ما أقوم به عندما أكون وحيداً هو الأهم. لا أعلم شخصاً أكثر من نفسي في هذه الحياة يصطدم مع حاجته وحربه مع العزلة، فكلما حاربها المجتمع وحاربتها، كلما ازدادت حاجتي لها. العزلة … ليست الانقطاع، وليست الوحدة. ببساطة هي تلك اللحظات التي يبحث فيها
هل تود فعلاً أن تعيش للأبد؟
يسأل العالِم «نيل ديجراس تايسون» مذيع السي إن إن المخضرم «لاري كينج»: «لو كان لديك الخيار؛ هل تود أن تعيش للأبد؟ … ويجيبه الأخير: نعم! وُلِد هذا السؤال بعد سؤال قبله سأله كينج: «ماذا يحصل للإنسان بعد موته؟» … وأجاب تايسون إجابة علمية مطولة، أغلقها بالرد عليه بسؤال: هل
لماذا لا تنتهي قصص الأطفال نهايات سعيدة؟
يقول الكاتبين Iben Sandahl و Jessica Joelle Alexander في كتابهم طريقة الدنماركيين في التربية (The Danish Way OF Parenting) أن أحد أشهر كُتاب قصص الأطفال في العالم الدنماركي Hans christian Andersen والذي كتب «ماريميد الصغيرة» و«ملكة الثلج» لم يتعمد في معظم قصصه أن ينهيها نهايات سعيدة؛ بل أنه
لماذا يبحث الأغلبية عن الكسب السريع؟
الذي خسر في الأسهم هو نفسه الذي يرسل كل يوم رسائل دينية في جروبات الواتساب (بحثاً عن الأجر دون عمل حقيقي) وهو الذي يغلق خلف سيارات الآخرين (لأنه سيكسب المزيد من الوقت دون أن يقف في مكان أبعد قليلاً). هو الذي يبحث عن الكسب السريع بأكسل الطرق! محاولات الكسب السريعة
كيف نركز أكثر؟ - درس من مدرب الأسود
قضى Clyde Beatty والذي ولد عام ١٩٠٣ في أوهايو، الولايات المحتدة معظم حياته وهو يصارع (أو يدرب) الحيوانات المفترسة لعروض السيرك، وقد اشتهر تحديداً في تروضيه للأسود. ليكتشف سراً غريب في مهنته الغريبة يستطيع من خلاله التحكم في سلوك الأسد المفترس أمامه أثناء التدريب، وبالتالي التحكم في حركاته وقيادته أمام الجمهور
لغات الحب الخمسة
أتحدث اليوم عن كتاب انتهيت منه مؤخراً، وهو لغات الحب الخمسة للأطفال: Five languages of love for children للكاتب Gary Chapmann. أهم درس تعلمته من هذا الكتاب الجميل، أن أطفالنا يجب أن نزيد ونكرر ونستمر بإعطائهم حباً غير مشروط. فهذا الحب هو الذي سيبقى، لينتج عنه ربما تعامل براً منهم
لماذا نشعر بالإساءة عندما يلغي أحد صداقته معنا في التواصل الاجتماعي؟
الإجابة القصيرة: لأن معادلة الصداقة اختلفت أصلاً مقارنةً مع الصداقات العميقة على أرض الواقع. كما عقّب سيمون سينك في لقائه الشهير عن جيل الشباب (مواليد 1994 وبعد)؛ بأن الإنسان أصبح يشتكي همومه ويشارك بها الآخرين على قنوات التواصل الاجتماعي عوضاً عن مشاركتها مع الأصدقاء الحقيقيين؛ لأن الواحد فيهم يعلم
مشكلة الكذب أنه أكثر إثارة من الصدق
… أضحكني هذا التعبير من الأستاذ الكريم أحمد العرفج عندما قرأته في كتابه «من نواصي أي سفيان العاصي»، والذي ورثته ضمن مجموعة كُتب كان قد قرأها وأهداني هي صديقي العزيز ممدوح سيف. عندما يتحدث أحدهم، لا يثير انتباه الآخرين له – على الأغلب – إلا أمرين رئيسية: قصة مصاحبة لأحداث مثيرة، أو
الفيلم الذي أثر في حياتي لسنتين
كُنا في إجازة عائلية قبل سنتين في إحدى شاليهات يُنبع، عندما قرر أحد أقاربي أن نكسر ملل سهرة الليلة الأولى بمشاهدة فيلم … وقد وقع الاختيار على الفيلم الذي لم أتوقع أن يؤثر على حياتي كل تلك الفترة … كُنت عند كُل فرصة؛ أدخل وأشاهد أحد أهم مقاطعه