سيكلوجيا الإنسان
ما هو تبرير الذكريات السيئة؟
أكتب هذه الكلمات تزامناً مع ذهاب إبنتي سيرين (٤ سنوات) مع مدرستها، في رحلة للعب في قسم ألعاب «مول العرب»، بعد أن استلمنا البارحة رسالة من مدرستها تتضمن إبلاغنا بجدول رحلة اليوم، مع إخطار بعدم وجود أي شروط أو رسوم إضافية لهذه الرحلة. شريط سريع من الذكريات المضحكة والمحزنة كان قد
كيف هي الحياة عندما تصل إلى الثلاثين؟
(١) أعيش هذه الأيام أول أيامي في سن الثلاثين، تحمل كلماتي التالية الكثير من التناقض وبعض من الوساوس والكثير من الإدعاء بأنني تعلمت. إنشغلت والدتي لأكثر من إثني عشر ساعة مع صراع «طلق الولادة» مصاحباً لسكر الحمل قبل أن أخرج لهذه الحياة بشكل درامي في الرياض في ٢٢ نوڤمبر ١٩٨٦، كُنت أشعر
مشكلة الأمور المهمة في حياتنا!
مشكلة الأمور الأهم في حياتنا، أنها لا تظهر طيلة الوقت. أو بلغة أخرى، تفاصيل الأمور الأهم هي التي لا تُذكر كثيراً. القناعات … الأحلام … الأهداف الحقيقة و «الأنا» وما نُريد أن نكون عليه في الواقع يختبئ دوماً داخل يومنا بين زحام العمل والحياة، حتى يختفي. في حالات … نخبئها من
لماذا لا يُعبر المراهقين والعمالة عن ما بداخلهم؟
-١- استوقفتني في أكثر من قصة مؤخراً أمر معين مع فئتين من الناس، وهم المراهقين والعمالة البسيطة. وهو عدم امتلاكهم بشكل عام القدرة على التعبير عن ما بداخلهم. اتفهم هذا الأمر قليلاً مع العمالة، والسبب أن شعورهم بالدونية مع الأسف (على ما أعتقد) وضع ذلك الحاجز بينهم وبين من
السعادة المختزلة - الجزء الثاني
«والله إنك فاشل» .. «مالك قيمة» .. «إيش الكسل دا؟» كلها تعابير يسهُل علينا أن نقولها لأنفسنا تحت أي مطب صناعي نواجهه! .. لكن السؤال: إن تفضلت بالمداومة على قولها لأحد أصدقائك، هل ستتوقع أن يستمر في مصادقتك؟ والمشكلة الأخرى أنك لا تستطيع الهروب من نفسك أو تجنبها عندما تسمع هذا الكلام
السعادة المختزلة!
أثناء جلسة لطيفة اليوم مع أحد أصدقائي والتي تطرق فيها بدايةً عن مفهوم السعادة قبل الدخول في مواضيع أكثر أهمية، تكرم علي بقليل من الفضفضة -التي يمكن نشرها- لأستفيد منها أولاً، ولتكون الآن ملك أي شخص يبحث عن أي نصيحة في هذا الأمر. ألخصها في التالي: أن الإنسان سيُصبِ
هل يمل الإنسان من نفسه؟
سؤال اليوم: هل يمل الإنسان من نفسه؟ لا … بل يمل من الحالة التي تذكره بنفسه، لأنه غالباً ما يريد أن يعيش حياته التي خلقها داخل عقله لنفسه، وكل المحاولات اليومية التي تقربه من حياته الأخرى تبعده قليلاً عن الملل. الإفراط في الشراء والبحث عن الكمال في الماديات وتنفس التشجيعات من
المقاومة = الشيطان
أقسى أنواع المقاومة في هذه الحياة في نظري هي ممارسة المقاومة لمغرياتنا الشخصية لنحقق مايريده الناس (وما نريده مؤقتاً)، ولا يريده مستقبلنا. المستقبل يريد منك تحقيق هدفاً ما قد وضعته من قبل، والمغريات الداخلية تريد مردوداً ونتيجة سريعة اليوم … والآن، ولا يهمها ماذا تريد أنت. موضوعي اليوم هو لفت انتباهك
الكتابة شيء، والنشر شيء آخر
ليس عليك أن تنشر كل ما تفكر به، لكنني أجد أن من حق عقلك عليك أن تكتب دوماً دون توقف، فلا يمكن أن تُعطي أفكارك الزخم التي تستحقه دون أن تدونها كل يوم. لديك عقل لا يريد أن يتوقف … ولا يريد أن ينام بسهولة عندما تقرر كل يوم أن

قيمة: الرفاهية
راحة البال، الجمال، الجودة ورضا النفس عند قرار شراء صعب … ماذا يربطهم؟ أنها عند الأغلبية رفاهية، وعند القلة أهمية. لا يمكن لعامة الناس تقدير أهمية راحة البال عندما تخصم الكثير من أموالهم للحصول عليها! ولن تُقتع شخصاً لا يرى الجمال في تُحفة أو لوحة فنية … لأنها تظل رفاهية