سيكلوجيا الإنسان
كل إنسان يبرر لنفسه
هل تعتقد جدياً أن المجرم لا ينام الليل؟ .. لا يا صديقي، بل ينام مرتاحاً أكثر منك! عندما تشاهد موسمين من مسلسل «ناركوس» والذي يحكي قصة مجرم المخدرات المشهور «بابلو إسكوبار» ستتجه (قليلاً) كمشاهد (ربما) للتعاطف في بعض المشاهد مع إجرامه وحججه التي برر بها لنفسه إجرامه. الأخطاء التي يرتكبها الإنسان،
الرجل المتعاطف مع المرأة
إن ما تحتاتجه المرأة يا صديقي، هو أن لا تحتاجك – فيصل العامر لمن يعشقون التصنيفات، أُصنف نفسي ضمن خانة المتعاطفين مع النساء في هذه الحياة. لدي إبنتنين «سيرين ولانا» ولو خيرني الله سبحانه وتعالى، ربما سأطلب منه أن تكون ذريتي كلها إناث، فأنا على استعداد تام لأتحمل دلالهم ومشاكلهم
مقالة ضيف: ثقافة الحبحب العثري وأثرها على أجيالنا
هذه مقالة ضيف، بقلم أخي الكاتب: عبدالرحمن مرشود. «العثري» في المعجم هو «ما سقته السماء من نخل أو زرع». وهي كلمة ما زالت مستعملة في أغلب عاميات الجزيرة العربية كما أعرف. البطيخ من أشهر الثمار الذي يلتصق وصف (العثري) بها في العادة عندما يراد الإشارة إلى كونها نابتة عن ماء
الحدس .. الحلم .. والخطة
هل يمكن الاعتماد على الحدس فقط؟ ماذا لو كان الحلم هو المحرك؟ ماذا عن الخطة من أجل الوصول للحلم؟ «الخطة هي جلب الأيام القادمة اليوم لنعلم ماذا يجب أن نفعل بها» كما يقول ديڤيد آلن، وعن الحدس يقول أوشو: «لسبب مجهول، الحياة تعني لكل شخص شيئاً ما. عندما سنعرف كل
ما هو تبرير الذكريات السيئة؟
أكتب هذه الكلمات تزامناً مع ذهاب إبنتي سيرين (٤ سنوات) مع مدرستها، في رحلة للعب في قسم ألعاب «مول العرب»، بعد أن استلمنا البارحة رسالة من مدرستها تتضمن إبلاغنا بجدول رحلة اليوم، مع إخطار بعدم وجود أي شروط أو رسوم إضافية لهذه الرحلة. شريط سريع من الذكريات المضحكة والمحزنة كان قد
كيف هي الحياة عندما تصل إلى الثلاثين؟
(١) أعيش هذه الأيام أول أيامي في سن الثلاثين، تحمل كلماتي التالية الكثير من التناقض وبعض من الوساوس والكثير من الإدعاء بأنني تعلمت. إنشغلت والدتي لأكثر من إثني عشر ساعة مع صراع «طلق الولادة» مصاحباً لسكر الحمل قبل أن أخرج لهذه الحياة بشكل درامي في الرياض في ٢٢ نوڤمبر ١٩٨٦، كُنت أشعر
مشكلة الأمور المهمة في حياتنا!
مشكلة الأمور الأهم في حياتنا، أنها لا تظهر طيلة الوقت. أو بلغة أخرى، تفاصيل الأمور الأهم هي التي لا تُذكر كثيراً. القناعات … الأحلام … الأهداف الحقيقة و «الأنا» وما نُريد أن نكون عليه في الواقع يختبئ دوماً داخل يومنا بين زحام العمل والحياة، حتى يختفي. في حالات … نخبئها من
لماذا لا يُعبر المراهقين والعمالة عن ما بداخلهم؟
-١- استوقفتني في أكثر من قصة مؤخراً أمر معين مع فئتين من الناس، وهم المراهقين والعمالة البسيطة. وهو عدم امتلاكهم بشكل عام القدرة على التعبير عن ما بداخلهم. اتفهم هذا الأمر قليلاً مع العمالة، والسبب أن شعورهم بالدونية مع الأسف (على ما أعتقد) وضع ذلك الحاجز بينهم وبين من
السعادة المختزلة - الجزء الثاني
«والله إنك فاشل» .. «مالك قيمة» .. «إيش الكسل دا؟» كلها تعابير يسهُل علينا أن نقولها لأنفسنا تحت أي مطب صناعي نواجهه! .. لكن السؤال: إن تفضلت بالمداومة على قولها لأحد أصدقائك، هل ستتوقع أن يستمر في مصادقتك؟ والمشكلة الأخرى أنك لا تستطيع الهروب من نفسك أو تجنبها عندما تسمع هذا الكلام
السعادة المختزلة!
أثناء جلسة لطيفة اليوم مع أحد أصدقائي والتي تطرق فيها بدايةً عن مفهوم السعادة قبل الدخول في مواضيع أكثر أهمية، تكرم علي بقليل من الفضفضة -التي يمكن نشرها- لأستفيد منها أولاً، ولتكون الآن ملك أي شخص يبحث عن أي نصيحة في هذا الأمر. ألخصها في التالي: أن الإنسان سيُصبِ