تخطى الى المحتوى

سيكلوجيا الإنسان

للأعضاء عام

ما نقوله غير ما نفكر به

في حسبة غير دقيقة … نكون صادقين ونقول ٣٠٪ مما نفكر عندما نكون مع أهلينا. ونكون صادقين ونقول ٦٠٪ مما نفكر عندما نجالس أصدقائنا المقربين.   ٩٠٪ قد نقولها عندما نجد فرصة الإختلاء مع الذات، وأجد أن محاولة إتقان فناً ما أفضل وأسهل تلك الأدوات التي تعكس صدقنا مع أنفسنا. وعندما أفكر واسترجع … أجد في

للأعضاء عام

الألم والبطش

كلما ازدادت درجة الضعف والكسرة لدى الإنسان، كلما تذكر تلك اللحظات التي بطش بها بغيره. لحظة … فقط لحظة في قمتها من المرض أو الألم قد يكون دورها تذكير الإنسان بإنسانيته، فبالتأكيد لم تنزل أي دقيقة في هذه الدنيا عبث!

للأعضاء عام

قرارات سهلة كل يوم

سُئل باراك أوباما عن حرصه لارتداء بدلة رصاصية وكارفيتا زرقاء كل يوم!؟ وأجاب أنه يملك يومياً عدة قرارات يجب أن يتخذها، ولا يريد أن يُدخل لباس اليوم ضمنها! كثير من القرارات نعيشه يومياً قد لا نعي مدى تأثيرها على حياتنا وعملنا إن كثُرت خياراتها! وعندما نقلل الكثير

للأعضاء عام

في البحث عن الطريق الأسهل للنجاح

بطبيعة الحال … لو كان هناك طريق سهل لكل شيء، لما غلبت الدنيا على أمرنا! لا توجد خرائط للنجاح … لكن توجد هناك مساحة من الوقت للتعلم والخبرة من أجل الوصول إلى طريق واحد خاص بكل شخص فينا، ربما يكون طريق النجاح. وكما أعلم … أن الظروف هي التي تحدد ذلك الطريق لتأخذنا

للأعضاء عام

لا أُطيقك ... لكنني لا أكرهك

يردد الكثير منّا ذلك المفهوم: أنا لا أكرهك لكنني أكره أفعالك. وفي الحقيقة … الكلام شيء والفعل شيء آخر، فمهما توصلت للسيطرة على عواطفك، وبغض النظر عن سرائرها تتبنى تعابير الوجه وحركة الجسم كشف المستور. وفي المقابل: سمعت أحدهم يقول يوماً: « أن لا تُطيق شخصاً فهو شعور طبيعي، ليس

للأعضاء عام

التعايش مع منطقة الراحة

اختفت نظارتي الطبية أمس بسبب ظروف غريبة مضحكة يطول شرحها هنا. حاولت الجلوس بضع دقائق على شاشة الكمبيوتر دون النظارة، لأجد نفسي بعد دقائق [أضارب نفسي]، بعدما أُرغمت على الخروج من منطقة الراحة التي اعتدت عليها بممارسة لبس النظارة ! وقبل أشهر قليلة … كنت [أتفلسف] على عائلتي بإلقاء محاضرة عن

للأعضاء عام

الحدس ورأي الجمهور

-١- هل تعلم أنك إن راجعت بعض القرارات التي اتخذتها في حياتك ستجد أنك تماشيت مع رأي الجمهور متغافلاً عن حدسك ومشاعرك الداخلية اتجاه القرار بشكل كبير؟ لا أقصد بالحدس تضارب مشاعر القلب والعقل عند أي قرار، بل أقصد هنا ما تشعر به اتجاه أي شيء أو موقف في

للأعضاء عام

سؤال اليوم: من أين لك هذا؟

– ١ – يُسأل موظف البنك: من أين لك هذا؟ عند امتلاكه ما لا يملكه زملائه. ويُسأل شاب الأسرة نفس السؤال عندما يبدأ باقتناء حاجات جديدة لم تتعود الأسرة منه اقتنائها. من أين لك هذا؟ … سؤال لا يطرح على من يملك هذا ! عجيب أمر هذا السؤال … والأعجب عندما تُسأل أنت:

للأعضاء عام

لا تقرأ هذه المقالة إن تجاوزت الخمسين

سؤال: ماذا لو اكتشفت (واقتنعت) بعد وصولك لسن الخمسين مع وعيك الحالي، أن طريقة تعامل أحد معلميك لك في الإبتدائية كانت شديدة القسوة والظلم؟ الجواب: لا شيء … وغالباً ستحسب صورة ذلك المدرس في ذهنك ضمن رصيد ذكريات الطفولة. سؤال آخر تعقيباً على الأول: ماذا لو كانت القسوة قسوة أحد والديك؟

للأعضاء عام

هل القراءة تهذب الخُلق؟

ليس بالضرورة … فعابس الوجه وسيء الطباع سيزيده العلم تبجحاً. أؤمن أن القراءة تهذب الخٌلق … فقط عندما يقتنع القارئ أنه الأقل علماً والأكبر جهلاً في كل يوم يقرأ فيه. القراءة تهذب الخُلق … فقط عندما يدرك أنه إنسان أجوف دون معرفة، ليزيد حرصه على البحث عن المعلومة، بدلاً من تغطية