تخطى الى المحتوى

سيكلوجيا الإنسان

للأعضاء عام

عن المحاولات الفاشلة

كل إنسان يملك أمرًا في حياته يفشل فيه باستمرار. الإقلاع عن التدخين، الانتظام في الأكل، الانتظام في إدارة الشؤون المالية، الانضباط في العمل، والانضباط في الوعود التي يعطيها الأبوين لأبنائهم. هناك أمرين يحوفوا المحاولات الفاشلة: * أن الاستمرار في الفشل ليس ضمانًا بأن ما نحاول فعله سيكون فاشلًا

للأعضاء عام

بعض الوهم؟

تناقشت مع صديقين (بالصدفة) فكرة وجود «الهموم الاختيارية» المصاحبة لنا طيلة العُمر. مثل قرار تبنّينا لنمط غذاء صحي، أو وعدنا لأنفسنا بممارسة الرياضة -دون هدف محدد- طيلة حياتنا حتى نُعجِّز، أو حتى فكرة انجابنا لأطفال. النجاح في رحلتنا مع تبنّي هذه الهموم يمكن لنا النظر

للأعضاء عام

راحة البال في الخيارات

الديون تُقلل الخيارات، والادخّار يزيدها. مثلما تكون راحة البال في التقليل. يحاول مورجان هوسل في كتابه «سيكولوجيا المال» مناقشة الدوافع التي يجب أن يتحرك الإنسان من خلالها ليدّخر ويستثمر المزيد من المال. ويشير أنه بدلًا من محاولة زيادة الدخل، من الأجدى أن يزيد الإنسان من تواضعه؛

للأعضاء عام

ليست بالسهولة التي تتوقعها

هي معظم التفاصيل في حياتنا. أحاول الالتزام في برنامج رياضي على اليوتيوب، أرفقت المدربة ملف PDF تشرح فيه بعض الخطوات التي يجب أن نأخذها في عين الاعتبار قبل وأثناء التمارين. لفتتني نقطة واحدة فقط: «لا تتوقع أن تكون بعض هذه التمارين سهلة، هي صعبة، صعبة حتى عليَ أنا المتمرسة في

للأعضاء عام

التاريخ لا يزحف، التاريخ يقفز

في مقالة قصيرة وعظيمة للكاتب مورجان هوسل، يشرح تأثير الأخبار الكُبرى المتداولة في الإعلام بوصفه: هناك «دورة صدمة» لجميع الأحداث الإخبارية الكبيرة. تذهب لتكون حسب الترتيب التالي: * افترض أن الأخبار الجيدة دائمة. * تغافل الأخبار السيئة إن حصلت. * تجاهل الأخبار السيئة. * نفي الأخبار السيئة. * الذعر من الأخبار السيئة. * تقبل الأخبار

للأعضاء عام

السيادة على النفس

يقول جوستاف فلوبير «يمكن للمرء أن يكون سيد ما يفعله، ولكن ليس سيد ما يشعر به أبدًا.» مفهوم السيادة هو الذي شهره في اقتباسه الذي عُرف به في حياته (المثيرة للمطلعين والملولة للمقربين) بقوله عن سيادة يومه «كن ثابتًا ومنظمًا في حياتك حتى تكون شرسًا

للأعضاء عام

لماذا يقرر الإنسان ألا يفكر؟

نحن نعلم أن قدرة الإنسان (متجاهلين رغبة الإنسان) على البقاء وحيدًا مع نفسه أصبحت أكثر صعوبة من أي وقتٍ مضى. وعندما نقول إن فكرة البقاء وحيدًا وبشكلٍ مؤقت من أجل التفكير في شؤون الحياة تعد من أصعب الأمور (حتى من قبل مشتتات التواصل الاجتماعي) فهي ليست من باب

للأعضاء عام

عن أهمية علاقتنا بالحلّاقين ومصففي الشعر

في إحدى السفرات للخارج، ظهر مني سلوك غاضب على غير عادتي بسببٍ تافه لا أذكره، في الوقت الذي تتبع شخصيتي سِمة تتسم بالبرود وعدم الاكتراث للتفاصيل كما يقول بعض المقرّبين. لتعلِّق إحدى أخواتي باقتراح تناول الغداء في أسرع وقت «أحمد جاع، خلونا نتغدا!»، في إشارة بأن السلوك

عن أهمية علاقتنا بالحلّاقين ومصففي الشعر
للأعضاء عام

المكان الخاطئ للنصيحة الخاطئة

طبيعة الإنسان تقوده للإدلاء بدلوه في أي موضوع يُسأل عنه. تخفُت غريزة الإفتاء كلما كان موضوع السؤال نوعيًا أو إن كان يتطلب خبرة محددة لا يمتلكها بقية العوام. إن سألت أي إنسان عن رأيه في مطعم معروف سيُجيبك برأيه السلبي أو الإيجابي إن جرّبه من

للأعضاء عام

كيف يتحول الإنسان إلى وحش؟

فارلام شلاموف شاعرًا أمضى خمسة عشر عامًا في سجن «الجولاج». كتب ذات مرة كيف يمكن للناس العاديين أن ينهاروا تحت الضغط والتقلّب: «خذ شخصًا صالحًا وصادقًا ومحبًا وجرده من الضروريات الأساسية وستحصل قريبًا على وحش لا يمكن التعرف عليه؛ سيفعل أي شيء