الشهر: مارس 2014

  • كتاب: قواعد العشق الأربعون

    قواعد العشق الأربعون

    أعترف أولاً بعدم تعلقي الكبير بالروايات، بل وأحرص أن لا تزيد نسبة قرائتي للروايات عن ١٠٪ من إجمالي ما أقرأ.

    لكن مع هذه الرواية الأمر مختلف ١٠٠٪.  ليست رواية تقليدية … ولا مألوفة … والأهم أنها ليست متوقعة في كل تفاصيلها.

    سلسلة من الأحداث التاريخية والمعاصرة، جعلتني أستمتع بكل صفحاتها، دروس في الدين والدنيا، في العشق والتضحية، العلاقات الإنسانية وحتى مع الأعداء … والأهم أنها علمتني متابعة إحساس الذات. 

    جلال الدين الرومي وصديقه المخلص شمس التبريزي أشعلا القصة بقواعد العشق، والتي ربما ستغير فيك شيئاً ما عند قراءتها. 

    إبداع منقطع النظير للكاتبة القديرة إليف شفاق … استغلت من خلال هذا الكتاب حجم الثقافة والإطلاع الكبيرين لديها لتخرج بأفضل ما يملكه عقلها وخيالها الجامح، ناهيك عن نظرتها الساحرة اتجاه الإسلام بشكل عام والتصوف على وجه الخصوص.  لا تملك بعد قراءتها إلا بتخيل نفسك وأنت تطبق أحد قواعد العشق … وربما التطبع بطباع الأشخاص في الرواية.

    أتمنى أن أجد رواية أخرى قريباً تصارع جمال هذه الرواية.

  • الرقص مع الخوف

    لمعرفتي بحجم إنتاجيته الكبيرة (جداً) خلال يوم عمله، سألت رجل التسويق المعروف “سيث جودين” في مقابلة كان قد أجراها للمشتركين في دورته من خلال موقع “skillshare.com” عن الإنتاجية، وقضاء يوم العمل بأفضل صورة، ليجيبني:

    “هل يمكننا أن نسأل ستيفن كينج (الروائي المعروف)، أي نوع من أقلام الرصاص تستخدم في كتابتك؟، لا يهم!”

    وأضاف …

    “يوم العمل يختلف من شخص لآخر … ولكن كل ما أعرفه أنني أبدأ يومي كل يوم لأرقص مع الخوف … لا أنكر وجوده، ولا أقاومه … بل أصادقه، أصادق الخوف وأكمل يومي لأرقص معه، ربما يفيدك ديفيد آلن أكثر في هذا الشأن”.

  • الإجازة … خيانة الأحلام

    مثل حجازي يقول: “البعيد عن العين بعيد عن القلب”.
    كذلك الأحلام وحياتنا التي اخترناها لأنفسنا، نبتعد عنها خطوة كلما انشغلنا عنها بقصد أو بغير قصد، وكما قال صديقي العزيز ثامر شاكر، إياك وأن تخون أحلامك فهي تبتعد حزينة متحسرة وغاضبة منك … وأول لحظات الغضب تظهر عند انشغالك عنها بإجازة قصيرة، لتعود إليها وهي محملة بأوراق ومعلقات تنتظر منك إتمامها، وكأنك الوحيد في هذا العالم الذي خُلق ليحققها … بل وكأنها كُتبت بإسمك لتكون لك فقط دون غيرك … كالزوجة المهمَلة التي تأكدت من خيانة زوجها بكثرة انشغاله، لتصب غضبها قبل أن تقرر وداعه!
    لم اقرأ كثيراً، ولم اكتب أبداً لكم خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب ابتعادي عن ساحة المهام المهمة، بل ربما وفقط ربما لأنني انشغلت بالهروب عنها عوضاً عن لملمة أوراقها.
    الإجازة … إجازة من تحقيق الأحلام، والهروب من الحياة التي اخترناها، وليت حياتي التي اخترتها تعلم مدى تعلقي بها ليتوقف عقلي عند غيرها وقلبي معها.
    ” لا انتهي عندما اتعب، بل انتهي عندما انتهي” – محمد علي كلاي
    ولا إجازة … من الحياة التي أجزناها لأنفسنا … هذا ما تعلمته … وهذا ما يحزنني عندما أناقض نفسي فيه.
    لا أعلم لم يصيبني تأنيب قاسي بأخذي إجازة قصيرة، فلست أحاول الهروب من حياتي …
    هل لأنني افتقد العمل على أحلامي؟
    أم لقناعتي بأن الإجازة يجب أن تكون إجازة أبدية من حياة لا نريدها.
    الأحلام تظل أحلام … في مكتبك أو خارجه … في مدينتك أو بعيد عنها.
    نعم مكانها نحن … في عقلنا وقلوبنا، ولا تهم ظروف المكان والزمان.
    [ليست مقالة سلبية … بل خواطر مع الذات]

  • الثقة فالأشخاص وليست في القوانين

    أجزم أن سكان مدينة دبي يثقون في سمو الشيخ محمد بن راشد أكثر من ثقتهم بالقوانين التي أشرف على وضعها وتطبيقها. ويذكر سايمون سينك في كتابه (الرؤساء يأكلون أخيراً): أن أكثر من ٨٠٠ مليون مسافر سنوياً عبر خطوط الطيران لا يثقون بالضرورة في أنظمة السفر الموضوعة من قبل الخطوط قدر ثقتهم بخبرة والتزام الطيارين بها، ليس ذلك فحسب … بل يثقون أيضاً في قراراتهم إن اتخذوها بكسرهم لبعض الأنظمة.
    الأشخاص قبل القوانين وقبل كل شي، وحتى في علاقاتنا داخل إطار العمل يعد دور الأشخاص والرؤساء أكثر أهمية بالنسبة للموظفين من منتجات وخدمات الشركة.

    ” يستقيل الموظفين من الأشخاص، وليس من الشركة” -جون ماكسويل

    في العمل … عندما تختل الثقة يختل كل ما حوليها، ويشعر الموظف بحالة من عدم الإستقرار عند اختفاء الثقة من زملائه أو رؤسائه … حتى في ظل وجود وضع مالي إيجابي للمنشآة، وهنا اتوقف عند دعوتي الدائمة للآخرين…
    عندما تختفي ثقتك برئيسك (أو بشركتك)، فالإستقالة هي الحل، ودون مقدمات.  فهي الأصلح لك، ولرئيسك، ولعملاء الشركة، ولأي جهة أو شخص آخر له علاقة بالشركة أو المنشأة التي تعمل بها… فكر بها!
    ولعل المضحك المحزن في هذا الأمر، دراسة تم التطرق لها في نفس كتاب سايمون سينك تقول: “أن الأثر السلبي والخطر على صحة الموظف الغير سعيد في عمله أكثر خطورة من الخوف الذي يعيشه دون وجود وظيفة” ويجزم بشكل كبير أن أحد أسباب الازدياد الكبير في حالات الوفاة جراء أمراض القلب والسكتات القلبية في أمريكا ترجع لعدم سعادة أغلبية الشعب في عملهم (٢٠٪ فقط من الأمريكيين يحبون عملهم).
    وقبل كل شيء … فإن الله هو الرزاق

  • إجابة الخمسة ثواني في العمل

    كل دقيقة صمت عندما نستقبل سؤال المدير تُحسب شهور في نقص خبرتك بالنسبة له.
    وكل تعقيد غير مبرر يحسب قلة فهم بالتأكيد، لأن الأشياء التي يصعب شرحها سيصعب تطبيقها.
    إجابة “الخمسة ثواني” هي ما يريده وما تحتاجه.
    أجل الإجابة إن لم تعرف كيف تُجيب، والأفضل أن تكون مستعد بملفاتك وأرقامك قبل أن تُجيب.
    هذا ما تعلمته … وأسعى لتطبيقه وتعليمه.
    مديرك بالضرورة … هو رئيسك، وعميلك … وأحياناً شريكك.
    شيء إضافي …
    اقترح أن تتجاوز التوقعات قدر المستطاع، وأن تصعد المشكلة (إن حدثت) قبل أن ينزل ليسألك عنها.

  • لو كان الكسل رجلاً …

    … لقتلته
    وقد قال أحدهم: ” الكسل رائع لكن عواقبه وخيمة”.
    فعلاً أكره الكسل … واكرهه أكثر عندما أعي نفسي وأنا اتكاسل.
    مشكلة الكسل أنه لا يوجد مضاد له وقت حضوره في معظم الحالات [ليس خطأ أن تستسلم له وأنت في البيت مثلاً، ويرى معظم الناس أنه ليس من الخطأ أيضاً عدم قراءة كتاب ما، أو ممارسة رياضة ما، أو القليل من ساعات العمل الإضافية].
    مشكلة الكسل أننا لا نعي … ولا نهتم … وغالباً لن يؤثر علينا وجوده في حياتنا.
    مشكلة الكسل … أننا نعيشه بنفس مقدار عيشنا لأحلامنا.
    مشكلة الكسل … أن أغلبيتنا (وأنا اولهم) يبرر لنفسه حاجته له وقت وجوده، ويلوم نفسه طيلة العمر على وجوده أيضاً.
    اعترف اليوم لكم …
    صارعت الكسل بكل قوة لأكتب هذه الكلمات!
    ليته يختفي من حياتكم، وينتهي بعد انتهائي من آخر كلمة هنا.

  • كيف تعرف أنك تؤدي المهمة الصحيحة في عملك؟

    عندما تشعر أنك منزعج … ولا تريد إتمام المهام التي تعمل عليها، غالباً ما تكون هي المهمة!
    يميل القلب للهروب من احتياجاتنا إلى اهتماماتنا … ونميل معها للحصول على أوقات الراحة والتأجيل.
    وكما قال نابليون: “يحارب الرجل بشراسة ليحصل على اهتماماته أكثر من احتياجاته”.
    واذكر مرة عندما تحدث أخي العزيز د. علي ابو الحسن: أن أحد أنواع الصبر هو انشغالك بما يهمك!
    أجد أن مؤشر الإنزعاج من بعض المهام في العمل حقيقة لا يمكن تجاهلها … خصوصاً عندما ترتبط بتفاصيل عديدة، قد لا نرى نتائجها النهائية إلا بعد حين.

  • في البحث عن تعليم الذات

    قرأت قبل أيام جملة لطيفة تقول:

    « لو أتتنا الفرصة لنجلس مع أحد الأشخاص الذين عاشوا فترة الخمسينيات محاولين أن نشرح له اختراع الهواتف الذكية فسنقول له: نحن نتصل من هذا الجهاز بالعالم كله .. لكن أتعلم: نحن نستخدمه غالباً لنعلق على صور القطط وشتم الآخرين ».

    وعندما استرجع صعوبة البحث عن المعلومة في ذلك الوقت مقارنتةً مع وقتنا الحالي أُصاب بنوع من الهلع، وأحمد الله أنني أعيش الآن لأكتب لكم عام ٢٠١٤.

    أؤمن وبشدة بأن تعليم الذات أهم بكثير من التعليم الأكاديمي التقليدي فظل قدرتنا على الإتصال من العالم بأي وسيلة كانت … ويكفيني القول أن تعليم الذات ينبع من رغبة شخصية شديدة لا تُعكرها أي ضغوط أو متطلبات أُخرى، ليستفيد بها متلقي تعليم الذات من أي تجربة يخوضها بكل تفاصيلها، أكثر من استفادته من بعض المواد الأكاديمية التي قد تكون إلزاماً عليه في مراحله الدراسية … وهنا أتناسى أيضاً التكلفة العالية النسبية للتعليم الأكاديمي في كل أنحاء العالم بشكل عام.

    البديل …

    أكتب هنا بعض أهم المواقع التي يمكن للفرد من خلالها تعليم ذاته بأقل التكاليف … وبشكل عملي بمعنى الكلمة، ناهيك عن ذكر أن المعلمين في هذه المواقع هُم خبراء وأصحاب تجارب حقيقية، وليست أكاديمية (إن كان يهمك هذا الفرق)، أدعوكم للتصفح …

    Lynda.com:

    موقع دورات على الإنترنت، يركز كثيراً على إعطاء دورات أون لاين، أجد قوته في تعليم برامج الكمبيوتر الصعبة والتي تحتاج لمرشد أو معلم لإتقانها.

    Skillshare.com:

    موقعي المُفضل … منظم جداً ورخيص جداً … والأهم بالنسبة لي اختياره للمعلمين والخبراء الأفضل لإعطاء دورات أون لاين، أجد قوته في الدورات التي تختص بعالم المال والأعمال، وأيضاً كل ما يتعلق بالتصميم الجرافيكي والبرمجة –   ” Coding ” ، شخصياً أخذت دورتين مكثفة فيها، لم تتجاوز تكاليفها مجتمعة ٣٠٠ ريال سعودي.

    udemy.com:

    الأغلى … والأكثر حصراً للدورات ، أجد قوته بتعليم الفنون كالموسيقى والرسم أون لاين، لكن يظل أرخص وأفضل وأكثر كفاءة من بعض الدورات الموجودة الآن على الساحة حسب رأي المتواضع.

    أتمنى لكم التوفيق …

  • المطبخ مكان بعض الرجال … وليست تلك المناصب

    كُنت أجلس في أحد مقاهي ستاربكس صباح الجُمعة الماضي … اخترت صباح الجمعة هروباً من ملهيات أيام الأسبوع وأعماله التي لا تنتهي، وعادة ما تكون هذه الأوقات هدفاً بالنسبة لي للبحث عن الخلوة مع الذات أو استرجاع بعض الأمور التي تتطلب عمق ومساحة في تفكير بعيداً عن زحمة الروتين.

    تفاجئت بدخول السيد “خالد المعينا” مصطحباً إحدى حفيداته الصِغار داخل المقهى … وبعد السلام والتحية الحارة التي اعتدتها منه كلما رأيته، أخبرني بآخر تفاعل كان قد قام به منذ عدة أيام بتركه لمنصبه في «صحيفة سعودي جازيت » خالفاً ورائه السيدة الكريمة «سُمية الجبرتي ».

     

    لم استوعب وقتها هذا الخبر … فهل كانت المشكلة فالعم خالد؟ … أم غرابة توظيف سيدة في هذا المنصب!، أو التوقيت المبكر نسبياً لمغادرته! .. عموماً لم استوعب مئة في المئة ماقاله.

    استطعت اقتناص اللحظات أثناء انشغال « العم خالد »

    بطلب القهوة لعائلته وأبنائه، لأسئله: كيف ذلك؟ وهل تم الموافقة على قبول سيدة بهذا المنصب (الكبير نسبياً)؟

    لكن لحظة …

    لم أسمع بحياتي عن سيدة سعودية تقلدت هذا المنصب؟ هل هي الأولى حقاً؟

     أجابني بلكنته الإنجليزية المتقنة: “She is Qualified” – «إنها مؤهلة لذلك!»

    خجلت من خواطري العقلية وقتها التي قادتني للنظر في الأمر بشكل تقليدي بعيداً عن سؤالي للأستاذ خالد عن إمكانيات السيدة سُمية (لم أتشرف باللقاء بها بصفة شخصية)، خجلت من نفسي عندما نسيت أو تناسيت أن زوجتي تعمل كمشرفة صيدلية في أحد أكبر مستشفيات جدة! وأن الكثير من السيدات ربما كانوا يستحقون هذه المناصب (وأكبر) منذ زمن بعيد، بل أن صراع مضحك قد دار بداخلي عندما تخيلت مجتمع الإعلام الحالي وهو يتعامل بشكل يومي مع رئيسة تحرير ربما تُفوق بعض زملائها المتحذلقين والمتهكمين في القوة والإمكانات.

    أجد قرار تعيينها وتعيين المرأة السعودية في منصب إعلامي حساس كهذا خطوة نحو الأمام بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، متجاوزين سنوات قليلة عن ماضي كان يرى بضرورة الوصاية حتى على من هم أكبر سناً وعقلاً من الوصي نفسه.

    وأتذكر الآن ردة فعلي وأنا على حسابي في تويتر عندما انهال علي الضحك بعد قراءة أحد الإخوة معلقاً على تغريدة في السياسة من قبل الأخت “ميسون السويدان” (إبنة الداعية د.طارق السويدان) وهو يقول:

     “ما شأنك أنتي في السياسة … المرآة مكانها المطبخ يا ميسون”

    لترد عليه: “لقد حصلت على شهادة الماجستير في الفلسفة في واحدة من أعظم جامعات العالم (جورج واشنطن) ودرست عند أعظم رواد الفلسفة المعاصرين، أعتقد أن المطبخ مكانك أنت يا سيدي”.

    لتؤكد لي كما أكدت لي زوجتي من قبل … أن المطبخ أحياناً هو المكان الأفضل لبعض الرجال … وأسأل الله أن لا أكون منهم في أي وقت ومكان.

  • كتاب: بينجامين فرانلكين لوالتر إيساكسون

    رغم ولعي الشديد في شخصية وإنجازات بينجامين فرانكلين (الكاتب، والسياسي، ورجل الأعمال، والمخترع)، إلا أن هذه السيرة (المرهقة في قراءتها) قد تناولت تفاصيل كثيرة جداً أبعدتني قليلاً عن ما يهمني من محتوى كقارئ.

    benjamin_franklin

    من الواضح جداً أن الكاتب قد استغرق وقتاً طويلاً في كتابة الكتاب، فالكتاب يحمل دقة تفاصيل ممتازة رغم ابتعاد الفترة الزمنية نسبياً التي عاش فيها فرانكلين، ورغم أنني استمعت للكتاب بنسخته الصوتية، إلا أنني وجدته قد قادني إلى زاوية لا أريد (ولا يهمني) الإستماع إليها، وهنا قد صابني الملل حقاً … اذكر على سبيل المثال تفاصيل تحركاته السياسية للإرتقاء بدولته وولايته (بنسلفينيا)، نقاشاته التفصيلية مع عدة أطراف وأسماء كثيرة جداً أضاعت عني الجوهر.

    وجدت الكتاب سياسي بالدرجة الأولى قبل أن يكون توثيق لحياة ونجاحات وفشل فرانكلين الشخصية، تمنيت حصر اهم اقتباساته اللطيفة (امتازت بالفكاهية) بشكل مستقل.

    ربما قد اكون مخطئ في تقييمي! لكن على كل حال … اعتقد أن شخصية فرانكلين تستحق الإطلاع من قبل أي شاب طموح.

    بعض اقتباساته:

    ” إذا أردت أن لا ينساك أحد عندما تموت افعل أحد أمرين: اكتب شيئاً ما يستحق القراءة… أو إفعل شيءً ما يستحق أن يُكتب عنه”

    ” نولد جميعاً جُهلاء، لكن على المرء أن يعمل بجهد ليبقى غبي فقط”

    ” بعدم الإستعداد، أنت تستعد للفشل”

    “الإستثمار في المعرفة، يعود بأفضل ربحية”

    “ثلاثة يمكنهم الإحتفاظ بالأسرار … إن مات منهم إثنين”

    ” قل لي وسأنسى … علمني وسأتذكر … أشركني وسأتعلم”

    “ربما يمكننا التأجيل … لكن الوقت لا يؤجل”

زر الذهاب إلى الأعلى