أختار ما أختاره لنفسي من أجل الجميع
«لماذا لا تكتب لنفسك فقط؟» جملة أسمعها منذ عشر سنوات في مسيرتي الكتابية. أختار مقابلها أن أكتب للجميع ما أكتبه حقيقة لنفسي، عندما أعاتبهم بمزاح.. فإنني أوبخ نفسي، وعندما أشارك معلومة فإنني بطريقة ما أُذكِّر بها نفسي. أختار ما أختار لنفسي وأشارك به الآخرين، لأن لا حياة في
كل الناس لديهم تعثّرات
قرأت: بدأت أسأل كيف يفعل الناس ما يفعلونه، ولكن ما أصبح أكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي هو الاستماع عن التعثرات. إذا كانت هناك فكرة مدوية اكتسبتها بعد غربلة أيام هؤلاء الناس، اكتشفت أن لا أحد لديه كل الإجابات؛ لا أحد يعرف ماذا يفعلون. والجميع ينظر إلى أي شخص آخر ويحاول
إن شعرت بالورطة لا تُعرّف بنفسك (مقالة ساخرة)
يدخل صديقي رجل الأعمال المحترم إلى غرفة المحكمة لحضور جلسة لحل نزاع حصل بينه وبين خصمه، ينتظر القاضي لبعض الوقت، يتأخر في الحضور، يلقي نظرة على خصمه أثناء مغادرته دون أن ينظر إليه. يقرر العودة إلى مكتبه في انتظار رسالة نصية تطلب منه الحضور إلى موعد الجلسة الجديد. فور وصوله
(مقالة ساخرة) لا تصرخ وأنت تصور
مهما بلغ منك الحماس. لا تصرخ وأنت تصور الحفلة. أعرف أن الكل يقوم بذلك، لكن أنت لا تفعل. قد تكون نجحت في مهمة إخبارنا أنك حضرت، وها أنا أحاول اكتشاف من يُغني وأستمتع معك، لكن صوتك أعلى. ما يميز دائرتنا الضيقة أن الكثيرين يحضرون، أنا شخصيًا حضرت زواجات
هل من المنطق أن نكون مشغولين أكثر؟
عدة مقالات كتبتها في هذا الأمر، ولا زالت كل التساؤلات تُحيرني أكثر. كيف للإنسان المعاصر الذي يملك تواصلًا مع كل العالم بين يديه، ويستطيع أن يطلب كل ما في العالم من ما بين يديه، أن يُصبح اليوم مشغولًا أكثر من أي وقتٍ مضى؟ التذاكر، والمقاضي والبنوك
تحديات الثلاثين يوم
أعترف اليوم إنني أؤمن بتأثيرها إلى حدٍ كبير. ليس بالضرورة أن تكون ثلاثين يومًا. أسبوعًا أو أسبوعين أو واحد وعشرون يومًا (كما يحاول إقناعنا رواد تطور الذات بأنها الوقت الكافي لتغير العادات) ربما تعطينا بعض الإثارة. التحديات التي نعطيها لأنفسنا تُخرِج أحيانًا أفضل ما
ماذا نُريد أن يسألنا الآخرون؟
لا أعلم إن كان القارئ الكريم يعاني اجتماعيًا من استلامه المُستمر لأسئلة غير متزنة، أو أسئلة متزنة في أوقات غير صحيحة، أو أسئلة غبية يتم التركيز عليها بشكلٍ زائد عن الحد مع تجاهل تام للأشياء التي تهمه حقًا. أجلس مثلًا مع صديقي العزيز الذي يشغل منصبً
كل الأشياء اليوم تجذبنا إلى السطح
قرأت: ما نضحي به هو العمق في جميع أنواع الأبعاد… العمق يستغرق وقتًا. والعمق يتطلب انعكاسًا. إذا كان عليك مواكبة كل شيء وإرسال رسائل البريد الإلكتروني طوال الوقت، فلا يوجد وقت للوصول إلى العمق. يستغرق العمق المرتبط بعملك في العلاقات وقتًا أيضًا. يتطلب طاقة. يستغرق فترات
هدايا عيد الميلاد (مقالة ساخرة)
لو كنت أفهم نفسي أكثر لأعطيت «شواية الغاز» الضخمة التي اشتريتها قبل شهرِ ونصف لقب الهدية الرسمية لنفسي في عيد ميلادي، ولأعطيتها لقب أعظم استثمار قُمت به هذا العام. من فرحتي بها، كنت قد خرجت من باب المطبخ إليها في الحوش الخلفي مرتين يوم وصولها للتأكد أنها لم تتحرّ
حاجة الرجل
أتأمل كثيرًا حاجات الرجل غير المادية؛ كحاجته للتقدير الذي يدفعه للاستغناء عن الأساسيات فور حصوله عليه. «يحارب الرجل لاهتماماته اكثر من حاجاته» كما يقول ناپليون. ولا شيء يغويه كاهتمام الآخرين به. خصوصًا من يحبهم. نابليون هو نفس الرجل الذي قاد أكبر جيوش العالم لأجل جوزفين من مدينة لمدينة،