تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

إن شعرت بالورطة لا تُعرّف بنفسك (مقالة ساخرة)

يدخل صديقي رجل الأعمال المحترم إلى غرفة المحكمة لحضور جلسة لحل نزاع حصل بينه وبين خصمه، ينتظر القاضي لبعض الوقت، يتأخر في الحضور، يلقي نظرة على خصمه أثناء مغادرته دون أن ينظر إليه. يقرر العودة إلى مكتبه في انتظار رسالة نصية تطلب منه الحضور إلى موعد الجلسة الجديد. فور وصوله

للأعضاء عام

(مقالة ساخرة) لا تصرخ وأنت تصور

مهما بلغ منك الحماس. لا تصرخ وأنت تصور الحفلة. أعرف أن الكل يقوم بذلك، لكن أنت لا تفعل. قد تكون نجحت في مهمة إخبارنا أنك حضرت، وها أنا أحاول اكتشاف من يُغني وأستمتع معك، لكن صوتك أعلى. ما يميز دائرتنا الضيقة أن الكثيرين يحضرون، أنا شخصيًا حضرت زواجات

للأعضاء عام

هل من المنطق أن نكون مشغولين أكثر؟

عدة مقالات كتبتها في هذا الأمر، ولا زالت كل التساؤلات تُحيرني أكثر. كيف للإنسان المعاصر الذي يملك تواصلًا مع كل العالم بين يديه، ويستطيع أن يطلب كل ما في العالم من ما بين يديه، أن يُصبح اليوم مشغولًا أكثر من أي وقتٍ مضى؟ التذاكر، والمقاضي والبنوك

للأعضاء عام

تحديات الثلاثين يوم

أعترف اليوم إنني أؤمن بتأثيرها إلى حدٍ كبير. ليس بالضرورة أن تكون ثلاثين يومًا. أسبوعًا أو أسبوعين أو واحد وعشرون يومًا (كما يحاول إقناعنا رواد تطور الذات بأنها الوقت الكافي لتغير العادات) ربما تعطينا بعض الإثارة. التحديات التي نعطيها لأنفسنا تُخرِج أحيانًا أفضل ما

للأعضاء عام

ماذا نُريد أن يسألنا الآخرون؟

لا أعلم إن كان القارئ الكريم يعاني اجتماعيًا من استلامه المُستمر لأسئلة غير متزنة، أو أسئلة متزنة في أوقات غير صحيحة، أو أسئلة غبية يتم التركيز عليها بشكلٍ زائد عن الحد مع تجاهل تام للأشياء التي تهمه حقًا. أجلس مثلًا مع صديقي العزيز الذي يشغل منصبً

للأعضاء عام

كل الأشياء اليوم تجذبنا إلى السطح

قرأت: ما نضحي به هو العمق في جميع أنواع الأبعاد… العمق يستغرق وقتًا. والعمق يتطلب انعكاسًا. إذا كان عليك مواكبة كل شيء وإرسال رسائل البريد الإلكتروني طوال الوقت، فلا يوجد وقت للوصول إلى العمق. يستغرق العمق المرتبط بعملك في العلاقات وقتًا أيضًا. يتطلب طاقة. يستغرق فترات

للأعضاء عام

هدايا عيد الميلاد (مقالة ساخرة)

لو كنت أفهم نفسي أكثر لأعطيت «شواية الغاز» الضخمة التي اشتريتها قبل شهرِ ونصف لقب الهدية الرسمية لنفسي في عيد ميلادي، ولأعطيتها لقب أعظم استثمار قُمت به هذا العام. من فرحتي بها، كنت قد خرجت من باب المطبخ إليها في الحوش الخلفي مرتين يوم وصولها للتأكد أنها لم تتحرّ

للأعضاء عام

حاجة الرجل

أتأمل كثيرًا حاجات الرجل غير المادية؛ كحاجته للتقدير الذي يدفعه للاستغناء عن الأساسيات فور حصوله عليه.  «يحارب الرجل لاهتماماته اكثر من حاجاته» كما يقول ناپليون. ولا شيء يغويه كاهتمام الآخرين به. خصوصًا من يحبهم. نابليون هو نفس الرجل الذي قاد أكبر جيوش العالم لأجل جوزفين من مدينة لمدينة،

للأعضاء عام

الفرق بين المهارة وسر المهنة

عندما تحدث مورجان هوسل في كتابه سيكولوجيا المال عن وصف ظاهرة المستثمر وورن بافيت، بتحقيقه أرباحًا تجاوزت جميع المؤشرات، اختصر بقوله «مهارة بافيت هي الاستثمار، وسره هو الوقت». حقق بافيت ٩٥٪ من ثروته بعد أن تجاوز الخامسة والستين من عمره، كان أكثر شيء اعتمد عليه في بناء رصيده هو: الانتظار.

للأعضاء عام

لماذا تكون تنبؤات المكتئبين أكثر دقة؟

قرأت: المثير للصدمة هو أنه عندما يُطلب منا عمل تنبؤات، يكون الأشخاص المكتئبون أكثر دقة من المتفائلين. إنها تسمى «الواقعية الاكتئابية». يمكن أن يكون العالم مكانا قاسيًا. المتفائلون يكذبون على أنفسهم. ولكن إذا توقفنا جميعًا عن الاعتقاد بأن أي شيء يمكن أن يتغير، فلن يتغير شيء على