الفرق بين المهارة وسر المهنة
عندما تحدث مورجان هوسل في كتابه سيكولوجيا المال عن وصف ظاهرة المستثمر وورن بافيت، بتحقيقه أرباحًا تجاوزت جميع المؤشرات، اختصر بقوله «مهارة بافيت هي الاستثمار، وسره هو الوقت». حقق بافيت ٩٥٪ من ثروته بعد أن تجاوز الخامسة والستين من عمره، كان أكثر شيء اعتمد عليه في بناء رصيده هو: الانتظار.
لماذا تكون تنبؤات المكتئبين أكثر دقة؟
قرأت: المثير للصدمة هو أنه عندما يُطلب منا عمل تنبؤات، يكون الأشخاص المكتئبون أكثر دقة من المتفائلين. إنها تسمى «الواقعية الاكتئابية». يمكن أن يكون العالم مكانا قاسيًا. المتفائلون يكذبون على أنفسهم. ولكن إذا توقفنا جميعًا عن الاعتقاد بأن أي شيء يمكن أن يتغير، فلن يتغير شيء على
لماذا تُصبح الصِعاب أسهل مع الوقت؟
أقنِع أحد الشباب المقبلين على الحياة بالتفاصيل التالية: إنك ستتزوج، وستكون مسؤولًا عن البيت ومصاريفه ومشاكله وصيانته، ومسؤولًا عن كل فرد فيه. وفي العمل هناك احتمالية أن تعمل تحت شخص كريه، لا يحبسك تسع ساعات كل يوم فقط؛ بل قد لا يكون مهذّبًا ولا يدعمك
أهداف نُنكِر أنها أهداف
من المفارقات الغريبة في هذا العالم هذه الأيام، ما قرأته في النص التالي حول الحرب الروسية الأوكرانية: «يتزوجون بعض الفتيات المحليات من رجل VDV (جزء من الجيش) واحدًا تلو الآخر، لأنهم يموتون بسرعة كافية بحيث يمكنك الحصول على عدة تعويضات في غضون بضعة أشهر.» المصدر. أعتقد أن الأهداف عند
لفة جديدة على بعض الأفكار القديمة
* معظم ما يسميه الناس «قناعة» هو تجاهل متعمد للمعلومات الجديدة التي قد تجعلهم يغيرون رأيهم. هذا عندما تصبح المعتقدات خطيرة. كما يقول مورجان هوسل، أو: يميل الناس إلى قبول الآراء التي تتناسب مع راحتهم النفسية أكثر من ميلهم للآراء التي قد تقنع عقولهم. * إن كانت القيمة الجوهرية للحياة هي العبادة
الذوق الرفيع عند النساء
هناك هدفٌ محدد عند اختيار كل قطعة تلبسها الآنسة خلال يومها. وعندما كانت تحرِص ماري أنطوانيت (١٧٥٥ – ١٧٩٣م) على أقصى درجات الزينة والتأنق في ظهورها اليومي للعامة، مع وقوفها أمام الرسّام ليرسم صورتها وهي ترتدي وتُظهر أعلى مستوى يمكن أن تصل إليه المرأة الفرنسية من التأنق، لم يكن
لا تقابل أحدًا في الصباح
بصراحة لم أعرف كيف أُنعِّمها، ولذا سأقولها كما هي: لا تقابل أحدًا في الصباح. الفترة الأنشط في يومك لا يفترض أن تضيع مع أحد، أو مع أي شيء لا يحتاج إلى تركيز. الإفطار خارج المنزل من المحرّمات لدي منذ زمنٍ طويل، إلا في حالات نادرة، أو
العزلة غير المتوقعة
لم أقض يومًا في حياتي دون مشاهدة العديد من الأشخاص خلاله. هكذا الحال منذ أن عرفت نفسي، لا أعيش من دون درجات مختلفة من المقرّبين. الأهل، الزملاء والأصدقاء، يزاحمون ساعاتي اليومية مثلما يزاحمني الجوال. إلا أن هناك شيءٌ ما قد تغيّر. أكتب هذه المقالة وأنا جالسٌ لوحدي
مشكلة عدم سماع الكلام
أجلس مع أحد أقاربي، لأستلم اعترافه أمامي وأمام البقية: «كُنت مثله بالضبط» معلقًا على طبيعة ابنه الذي لا يود أن يسمع الكلام (أو جزء مهم من الكلام من باب الدقة). أخبره من باب المواساة «كلنا ذلك الرجل». وبمناسبة هذه القصة أُرحِّب بالقارئ الكريم ليجلس بجانبي، ويتم
اكتشف ملعبك قبل أن تلعب
يعتقد الرئيس التنفيذي السابق لبروكتر آند جامبل، أي. جي. لافلي، أن إحدى الاستراتيجيات الأفضل لنجاح أي عمل أو للنجاح في أي منافسة، هي عكس العُرف السائد للإعلام الحالي. وهي: أن تُحدد أين تريد أن تلعب أولاً، بدلًا من اللعب قليلًا في ملاعب مختلفة. ومن ثُم.