هل جربت وكتبت مصاريفك السنوية؟
أدعي إنني من فئة الناس الذي يحبون تنظيم شؤونهم المالية. وكل بداية عام أقوم بفتح صفحة «إكسل»، أضع في رأس العامود أشهر السنة (يناير، فبراير، مارس إلخ) وأسفل كل شهر الدخل المتوقع، وتحتها أخصم منها قيمة المصاريف المتوقعة (المدارس، الفواتير، الاستثمار، مصاريف الإجازة، إلخ.) هذا الإجراء السنوي البسيط ربّاني
عن التسويق للذات
أفضل وسيلة للحفاظ على أي إنجاز، هو الانشغال بالإنجاز الذي يليه. هذا ما أخبر نفسي به كل يوم. مهمة الكاتب أن يكتُب المزيد. مثل مهمة الطبّاخ في البحث عن وصفات جديدة، ومثل مهمة رجل المبيعات في البحث عن فرص بيعية جديدة رغم تحقيق الأهداف. المرحلة ما بين البدء
عن الإنجازات الاستثنائية
لطالما كُنت مبهورًا بإنجازات الروائية الرومنسية نورة روبرتس (ولدت ١٩٥٠م)، والتي نشرت أكثر من مئتي رواية خلال أربعين سنة ماضية. غزارة انتاجها وانضباطها يجعلها اليوم في معدّل إنجاز كتابة كتابًا كاملًا -كبير الحجم- كل خمسة وأربعين يومًا. ولأن أرقامها مفزعة واستثنائية، فقد شكك الكثيرون
جدة وأهلها
كُنت أعتقد أن علاقتي مضطربة بهذه المدينة، حتى حسمت الرأي وتأكدت إنني أحبها. «عشت أكثر من عقدين في ثلاث مُدن مختلفة على حدى» تحكي لي والدتي عن حياتها وهي في السبعينيات اليوم «.. ولم أجد أهلًا كأهل جدة». لا يخجل كل من استوطن هذه المدينة باعترافه أنه أصبح
ماذا يعني أن نقول فلان إنسان بسيط؟
يميل تعريفنا الذاتي للشخص البسيط بأنه: إنسان غير متكلِّف في هندامه وشكله ونمط حياته، وحتى سلوكه العام مع الآخرين. نطلق هذا التعريف بغض النظر عن المستوى الاجتماعي. وأحيانًا نطلق بحسن النية على الأشخاص محدودي الذكاء «أصحاب عقول بسيطة». بينما يوجد تعريف آخر أكثر إغراءً من ذلك؛ في الكتاب
في عدم القدرة على السفر
يعلم القارئ المُخلِص أنني من دعاة السفر. ويعلم المقرّبون أن السفر المنتظم من أقصى الأولويات في حياتي. ولا أتحدث عن طريقة السفر التقليدية عالية التكاليف والاستعداد، وبالطبع لا أقصد في أي حالٍ من الأحوال نوع السفر الذي يحوفه اختيار المكان من أجل التصوير، فإن طلبت من معظم
المصلحة ليست أمرًا سلبيًا على كل حال
اعتراف سريع اليوم.. كلما وددت الكتابة أكثر، كلما صعُبت المهمة. بعضُ المخاوف تأتي في الجزء الخلفي من العقل تجاه حُكم القراء الأفاضل، وهذا ما يجعل مهمة اختيار الفكرة التالية للكتابة ليست أمرًا لطيفًا. وبصراحة، لا يستثير عقلي إلا بعض المواضيع التي – على ما أعتقد –لا تتناسب
تأمل الأفكار ليس عيبًا
1. لا أحاول التنظير من خلال تناولي عدة مرات موضوع الاكتفاء والتقليل وشراء راحة البال، عوضًا عن الإكثار من كل شيء والغرق في بحر الخيارات. وعندما يتناول أي كاتب موضوعًا عدة مرات في أماكن مختلفة، فهو ببساطة إنسان يتأمل فكرة تشغل باله، أو قد تكون تغييرًا حاصلً
عن ظاهرة القتل الجماعي في أميركا وما يمكن لنا تعلّمه
ترددت في نشر هذه المقالة، لأسباب حساسة.. ولكن أجد نفسي الآن أود مشاركتها. «هناك هذا مسار واضح متّسق. يبدو أن صدمة الطفولة المبكرة هي الأساس، سواء كان العنف في المنزل، أو الاعتداء الجنسي، أو انتحار الوالدين، أو التنمر الشديد. ثم ترى النمو تجاه اليأس، ثم ثبات اليأس، والعزلة، وكراهية
عن المحاولات الفاشلة
كل إنسان يملك أمرًا في حياته يفشل فيه باستمرار. الإقلاع عن التدخين، الانتظام في الأكل، الانتظام في إدارة الشؤون المالية، الانضباط في العمل، والانضباط في الوعود التي يعطيها الأبوين لأبنائهم. هناك أمرين يحوفوا المحاولات الفاشلة: * أن الاستمرار في الفشل ليس ضمانًا بأن ما نحاول فعله سيكون فاشلًا