تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

أتعرف كيف يتحكم الإنسان بمصيره؟

«تحب أن تتخيل نفسك متحكمًّا في مصيرك، وتخطط بوعي لمسار حياتك بأفضل ما يمكنك. لكنك إلى حد كبير غير مدرك لمدى عمق سيطرة عواطفك عليك. تجعلك العواطف تنحرف نحو الأفكار التي تهدئ نفسك. تجعلك تبحث عن أدلة تؤكد ما تريد بالفعل تصديقه. إنها تجعلك ترى ما تريد أن تراه،

للأعضاء عام

لماذا يُحب الناس الأبيض والأسود فقط؟

«لدى البشر غريزة درامية قوية تجاه التفكير الثنائي، دافع أساسي لتقسيم الأشياء إلى مجموعتين مختلفتين، مع وجود فجوة فارغة بينهما. نحن نحب التقسيم. جيد مقابل سيء. الأبطال مقابل الأشرار. بلدي مقابل البقية. إن تقسيم العالم إلى جانبين متميزين أمر بسيط وبديهي، وأيضًا درامي لأنه يتضمن صراعًا، ونحن نفعل

للأعضاء عام

المشكلة ليست في القرار.. بل في الاستمرار فيه

الأكل الصحي والرياضة والاستيقاظ المبكر؛ في كل مرة يتخذ أحدهم القرار بالانضباط فيهم يكون أغلب الظن صادقًا مع نفسه، لحظتها على الأقل! فهو لا ينافق أحدًا ولا يحاول أن يستعرض أمام الآخرين بهذا الروح المفعمة للتغيير بقدر الاقتناع بأهميته. كذلك في عالم الادخار والاستثمار. تسأل أي متخصص مالي

للأعضاء عام

علاج مقترح لإدمان القهوة

لا أتحدث عن إدمان تصوير القهوة. بل عن شربها. يتطبع أي إنسان بِطباع المكان الذي يسكنه بعد فترة، وكانت القهوة الأميركية اليومية إحدى نتائج مكوثي لعامين تقريبًا في الولايات المتحدة. تستطيع شراء كيلو من بُن القهوة الأميركية بقرابة العشر دولارات من إحدى متاجر «كوستكو». هذه الكمية المدفوعة

للأعضاء عام

هناك أمور لا يحلها إلا الصبر

عندما نتابع بعض أعظم العقول في التاريخ، سنجد أن الصبر وحده كان أحد أهم الأسلحة الأهم التي تصدوا به للكثير من العقبات، وأحيانًا يكون هو الأداة التي جعلتهم يحصلون أيضًا على الكثير من المكاسب. «في الواقع، نشعر بالحاجة إلى مزيد من المعلومات بسرعة أكبر.  يميل نفاد الصبر هذا

للأعضاء عام

ركز في الجهود.. وليس النتائج

نحن لا نتحكم بالنتائج، ولا نستطيع أن نُجبر الآخرين على التحكم بها لأجلنا. نحن نستطيع أن نركز على ما هو في اليد، الآن.. وكل يوم. نعرف كيف نُعلم أنفسنا المقاومة، وأن نرتكز على ما تبقى من أمل.. يومًا بيوم ودون توقف. نعرف كيف نعلم أنفسنا أننا المسؤولون

للأعضاء عام

البديل الثالث للعلاقات العميقة والسطحية

ليس كل علاقاتنا من المفترض بها أن تكون عميقة. بصراحة.. في هذا الزمن نحن بالكاد نجد الأوقات للمتاح في علاقاتنا بالأشياء والأشخاص. وأعتقد أن هناك بديلًا ثالثًا بين العُمق والسطحية: المصلحة. وعندما أقول مصلحة أنا لا أقصد النفاق أو الاستغلال بمعناهما السلبي. أن نملك شيء لا نحتاجه

للأعضاء عام

نحن لا نشتري.. نحن نستعير الأشياء ثم نبقيها

أهلًا بالقارئ الكريم. لم أكن أود أن أبدأ باعتذار أو بمشاركة مستجداتي الشخصية كما يقوم الكثير من المدونين الشباب، فمثل هذه المشاركات وإن كانت مقتضبة فهي -بالنسبي لي- مضيعة لوقت القارئ الكريم، والذي أرى أنه من الأولى له استثماره في قراءة الأفكار والأمور التي قد تُضيف شيئًا

للأعضاء عام

السيجارة الأولى

عندما يدخن المراهق سيجارته الأولى، تستطيع أن تلاحظ مدى الفوضى التي يمر بها هذا الإنسان. فهو إما يرجف من الخوف وينظر في كل اتجاه منتظرًا أباه ليكشفه، أو بالكاد يأخذ نَفسَه أو يحاول مسك سيجارته بطريقة لا تجعل الآخرين يضحكون عليه وعلى كحته. تحديات تقنية واجتماعية تواجهه

السيجارة الأولى
للأعضاء عام

حادث أمام منزلي

عند عودتي إلى المنزل الأسبوع الماضي، وجدت سيارة قد اصطدمت بعنف أمام مرآب أحد الشقق. كان الاصطدام غريبًا في ممر ضيق للسيارات وشديدًا لدرجة جعلتني اقتنع أن السيارة قد انتهى أمرها مع خروج كل «الآيرباجات» من الجهة الأمامية، واعتقادي أن السائق قد انتهى أمره في البداية. ركنت السيارة