تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

أنت تعبان بس.. ولست غبي

أكتب لكم اليوم بعد فرحتي لحضور أول حصة يوجا في حياتي. أعتقد أنني سأستمر فيه. قبل فترة قررت أن ألغي اشتراكي في نادي «الكروسفيت» بجانب منزلي بسبب إلزام القوانين لارتداء المتدربين للأقنعة وقت التدريب. ألغيت الاشتراك فورًا. لأن المدرب كان شديد الالتزام لدرجة أنه هلكنا في وسط التمرين بقوله

للأعضاء عام

عن الغيرة من مصر

قرأت*: «يقول آلان دو بوتون: «لا يشعر الشخص بالغيرة ممن يفوقونه، إنما يغار ممن يماثله». بمعنى أنه لا يثير غيرتكَ أن يضع رجل أعمال يده على حديقة عامة خمسة وستين فدانًا ملك المواطنين في الشيخ زايد، لكن يقودك للجنون أن يضع جارك يده على مساحة أمام العمارة لركن سيارته

للأعضاء عام

هل لاحظتم أن النساء لا يشكرون الرجال عندنا؟

العنوان تهكمي. لندخل في الموضوع. قبل أيام، قام حساب «أبو ضاحي» على تويتر (وهو أحد الأصدقاء العزيزين وفضّل عدم ذِكر اسمه) بكتاب التغريدة التالية: منذ فترة ليست ببسيطة لم أغادر منزلي؛ وهذا المساء خرجت لأقضي غرض، وصدف خروجي من المحل دخول سيدة، فمسكت لها الباب كي تدخل قبل

للأعضاء عام

الحماس يحسب ضمن الذكاء

كيڤن كيلي في مقالته التي أهداها للعالم في عيد ميلاده الثامن والستين وهو عدد النصائح التي تضمنتها المقالة، لفتتني مثل غيري إحدى نصائحه – رقم ٢ تحديدًا – حيث قال: الحماس يُحسب كخمسة وعشرون نقطة إضافية في معدل الذكاء. صراحة.. لم أجد شخصًا يعطي الحماس حقه في حياتنا اليومية حتى

الحماس يحسب ضمن الذكاء
للأعضاء عام

ملاحظتين جديدة قديمة لقُراء المدونات

١. لازلت حتى كتابة هذه السطور وبعد هذه الأعوام من الكتابة لا أعلم جديًا ماذا يُعجب أو لا يعجب القارئ الكريم. لا يستطيع الكاتب أن يرسم بوضوح شكل المحتوى الذي يؤثر على قارئه أو يساهم بأي تغيير عليه. يظل يذهلني تفاعل أصدقائي القراء الأفاضل تجاه بعض المقالات التي ارتأيت

ملاحظتين جديدة قديمة لقُراء المدونات
للأعضاء عام

هذا هو المُتاح

نعلم أن ستاربكس لا يقدم أفضل قهوة في العالم. ولكنه يتواجد أمامك في اللحظة التي تُفكر فيها بالقهوة، أو في اللحظة التي لا تفكر فيها بشيء ليذكرك أنك تشتهي قهوة الآن. مثله معظم مطاعم الوجبات السريعة، بمجرد أن تجوع، فهي بلا شك الخيار الأول. الخيارات المُتاحة هي التي

هذا هو المُتاح
للأعضاء عام

لا شيء شخصي

عندما ينتقد شخصًا ما منتجك أو خدمتك أو حتى تصرّفك.. هو لا يقصد شخصك الكريم. في الحقيقة هو قد لا يهتم بشخصكم الكريم. وأحيانًا لا يريد أن يهتم. هو يهتم بنفسه؛ وقد أشعره ما قمت به باستنقاص. لا شيء شخصي.

للأعضاء عام

هل أنت مُسرِف؟

قبل الإجابة على هذا السؤال، ربما يستحق أن نُعيد تعريف الإسراف قليلًا. وهنا بعض ما يأتي في البال: 1. هو شراء كمية أشياء أكثر من احتياجنا (من ملابس، أدوات، طعام إلخ.) 2. هو شراء شيء نحتاجه بسعر أعلى من قيمته، كأن نشتري مرسام (سعره المعتاد ١ ريال) بمبلغ (٥ ريال)

هل أنت مُسرِف؟
للأعضاء عام

ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك

سمعت هذه الجملة من الصديق العزيز عمر عاشور قبل فترة. أستغرب أحيانًا حرصنا نحن البشر على معرفة ما يُقال خلفنا. فإن كان الهدف هو معرفة الأشخاص الجيدين من السيئين، فإن الحِرص على المعرفة هنا غير عملي بصراحة. أريد أن أكون واقعيًا بعض الشيء، ففي وقت الزعل

ما يقال خلفك من المفترض ألا يصل إليك
للأعضاء عام

هل الحظ بشكل مجرد من الممكن أن يصل بالإنسان إلى مكان بعيد؟

.. أحاول الإجابة على هذا السؤال مع قرب انتهائي من كتاب ماري ترمب الشهير (Too much and never enough) عن عمها دونالد. الكتاب باع أكثر من ٩٥٠،٠٠٠ نسخة حين صدوره في يوم واحد. (مبيعات يوم واحد فقط من هذا الكتاب تساوي تقريبًا عشرين ضعف مبيعات تاريخي الكتابي وما كتبته طيلة حياتي

هل الحظ بشكل مجرد من الممكن أن يصل بالإنسان إلى مكان بعيد؟