تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

إيمانويل كانط والحياة الكاملة

إيمانويل كانط كان واحدًا من أهم المفكرين والمؤثرين في التاريخ الحديث. فعل الكثير لتوجيه وتغيير العالم من شقته الصغيرة في «بروسيا».. أكثر مما فعله معظم الملوك والجيوش من قبل. لأكثر من أربعين عامًا، كان يستيقظ كل صباح الساعة الخامسة يكتب لمدة ثلاث ساعات بالضبط. ثم يحاضر في نفس

للأعضاء عام

أعياد الميلاد ليست غبية

الطبيعة السوية للإنسان تجبره على التغيُر والتطور بنِسب متفاوتة مع الوقت. القناعات.. الأفكار.. التصرفات والظروف كلها قابلة للتغيُر، إلا المبادئ. وفي الحقيقة كُنت (وربما لا زلت جزئيًا) أملك تلك القناعة التي تقول إن أعياد الميلاد ليست أمرًا يجب أن يحتفل به الإنسان.. ومنطقي خلفها

للأعضاء عام

كيف أصبحت؟

صباحات الإنسان هي التي تحدد طِباعه. – ميلان كونديرا لم أجد وصفًا بليغًا كوصف كونديرا لطِباع الإنسان في اختزاله في الصباحات. فكيفما يكون صباحنا سنكون. من تحديات الصباح اليومية، هو أن يمُر على ما يُرام.. دون أن نوبخ أحدًا أو أن نحشُر أنفسنا

للأعضاء عام

الأعمال الصعبة

… على الأغلب ليست صعوبتها في تعقيدها؛ إنما في استمرار الانضباط على التعلم من أجلها، والعمل عليها، مع خفض التوقعات. الأعمال الصعبة هي التي تتطلب صبرًا أكثر من الذكاء. الصعوبة مهما كانت بالغة، فهي ليست صعبة بالنسبة لشخصٍ ما في مكان ما في هذا العالم. الذكاء مهما كان كبيرًا؛

للأعضاء عام

علاقة البنت مع أبوها

يُقال إن أهم علاقة في حياة الأنثى حتى موتها، هي علاقتها بوالدها. يتشكّل كيانها وتُدار حياتها المستقبلية النفسية وربما الاجتماعية، بناءً على مُحصلة العلاقة بين الابنة وأبوها.. (وجهة نظر). تحاول الأنثى انتزاع القبول -ربما- من الآخرين إن لم تُقبل من والدها في طفولتها ومراهقتها، وتظل

للأعضاء عام

الإحساس بالخمول الفكري

… سببه على الأغلب هو الخمول الجسدي. الإرهاق، وقلة النوم، والأكل السيء، ونقص الرياضة، وكثرة الاقتناع بوجود مشاكل في هذه الحياة مع نقص الأحاسيس والعواطف والشغف؛ كلها تقود للخمول، ويقود الخمول للاستسلام (والتنبلة) وعدم الاقتناع بجدوى الذات، مع إحساس «أهبل» في التأنيب ونقص الثقة في النفس، وعدم الإنجاز.. وعدم الاكتراث قليلً

للأعضاء عام

حياة ميتة وحياة حية

يُشير الباحث والكاتب المخضرم «روبرت جرين» إلى مفهوم يستحق الذِكر والتذكُّر باستمرار، وهو أن الإنسان في مختلف مراحل حياته يعيش بين وقتين «وقتٌ حي» و «وقتٌ ميت». أو كما أوضح هذا المفهوم لتلميذه «رايان هوليدي» بقوله: «… بينما ينتظر الناس اللحظة المناسبة، هناك نوعان من الوقت الذي يعيشونه:

للأعضاء عام

مشكلة العيش في الخيال والعيش في الواقع

قدرة الإنسان على التخيل نعمة لا شكْ فيها، وقدرته على التعايش والقناعة والسلام الداخلي مع (مطبّات) الحياة نعمة أخرى لا شكْ فيها. ولكن.. يهرب الإنسان في خياله عمّا لا يريد مواجهته في حياته الواقعية، ويتجنب لأقصى درجات التجنب مشاكله وتحدياته حتى يصل أحيانًا لمرحلة الإقصاء التام، كما

للأعضاء عام

صداقة الخمسين سنة

–١– قبل أكثر من خمسة وخمسين سنة، كان والدي يجوب أحد شوارع القاهرة يبحث فيها عن أمرٍ ما… في ذلك السن الصغير اعتاد جدي أن يُرسل ابنه صيف كل عام إلى الخارج، عامًا إلى سوريا أو لبنان، وعامًا آخر إلى مصر، يجمع والدي القليل من المال من خلال

للأعضاء عام

اعتراف: مشكلة المدح

أعتبِر هذه المقالة ضمن ما سُمّي «أدب الاعترافات». ولا زلت على القناعة التي تقول: أن الإنسان إن قرر يومًا ما أن يكتب شيئًا، فيجب أن يكتب بالدرجة الأولى ما يخاف منه.. ما يخاف منه اتجاه نفسه وهو في غرفته المُظلمة فوق سريره وهو يفكّ