تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

الفضفضة

القلق لا يغير شيء … الفضفضة … تزيل ٣٠٪ من القلق (ربما). البحث عن شخص تفكر معه بصوتٍ عالي، أفضل وسيلة للفضفضة. «تعرف أنك مع صديق حقيقي، عندما تفكر معه بصوت عالي» يقول رالف والدو إيميرسون. النصيحة يجب أن تُطلب … تطلب خلال أو بعد الفضفضة. ولا يجب أن تأتيك من تلقاء نفسها.

للأعضاء عام

هلا بالخميس

أكره بطبعي الأصوات العالية، وبعض المقاطع ذات الأصوات المزعجة والتي تسوق لبداية «نهاية الأسبوع» تعتبر مؤشراً حقيقي، بأن الإنسان لدينا فعلاً ينتظر نهاية الأسبوع بفارغ الصبر، وكأنه يريد أن يهرب من حياته مؤقتاً إليها. الحياة قصيرة.. وبالتأكيد ليست أيامها محصورة في يوم الخميس أو نهاية الأسبوع. والتساؤل الذي يستحق الوقوف

للأعضاء عام

نصيحة في مقارنة الذات

لي عدة أيام أعيش انبهاراً كبير عن بعض الإنجازات الفردية (اليومية) لبعض من أتابعهم في المجتمع الغربي، وتحديداً في أمريكا. «ريان هوليدي» الكاتب الشاب والتسويقي المعروف، يركض يومياً مسافة ١١ كلم خلال خمسين دقيقة، ويقرأ في السنة ما يعادل ٢٥٠ كتاب، منذ عام ٢٠٠٧. يعيش في مزرعة، ويكتب كل عام من كتاب لكتابين،

للأعضاء عام

مقالة عن الانتاجية: الجدولة وليس قائمة المهام

جربت هذا الأمر … وقد نجح حتى اللحظة. تخصيص الوقت من خلال التقويم وحصر المهام فيه (حتى وإن كانت المهمة الواحدة ستأخذ عشرة دقائق فقط) خلال اليوم، أفضل مئة مرة من كتابة قائمة المهام وتركها لتنجز نفسها بنفسها. افتح صباح كل يوم تطبيق التقويم على جوالك أو جهاز الكمبيوتر، وزع المهام

للأعضاء عام

من هو الغبي، المثقف أم المتلقي؟

«يمنحنا كل عمل صعب خيارًا نحكم فيه إما على المؤلف (أو المثقف) بكونه أحمق لعدم وضوح أفكاره، أو على أنفُسنا بكوننا حمقى (أو أغبياء) لعدم استيعاب ما يحدث. ويحثنا (الفيلسوف) مونتين على لوم المؤلف. فالأسلوب النثري العصي على الفهم يميل إلى كونه ناتجاً عن الكسل أكثر من الذكاء؛

من هو الغبي، المثقف أم المتلقي؟
للأعضاء عام

قصة قصيرة: صاحب المحفظة الفخمة وتاجر الخُضار

هذه المقالة اقتباس من كتابي القادم والذي سيُصدر في وقت ما في ٢٠١٨. عندما كُنت أعمل في أحد البنوك سابقاً، قام بزيارتي في يوم من الأيام أحد العملاء لتوقف حسابه البنكي بسبب عدم تحديثه لبياناته. كان يغلب على الرجل اهتمامه الشديد بهندامه، أذكر جيداً أنني عندما طلبت منه بطاقة

للأعضاء عام

تركيز السنة الجديدة

موجات اعتراض واجهتها عندما سألت إثنين من أصدقائي الطموحين عن أهدافهم للسنة الجديدة (٢٠١٨). ليرد علي أحدهم: «أقوم كل سنة بعمل العكس تماماً، أنظر للسنة الماضية، وأحدد الأخطاء التي فعلتها فيها، لأتجنب فعلها في السنة الجديدة، ولا شيء سوى ذلك». ويخبرني الآخر: «سنتي باختصار تبدأ في شهر يونيو … فالكل يتشجع لتحقيق

للأعضاء عام

الثواني تفرق في حياتنا

بعد تشجيع صديقي العزيز محمد حافظ لي بتطوير مستوى رياضة الجري إلى مسافات أبعد وأوقات إنجاز أسرع، أصبحت أحاول منذ الأسبوع الماضي رفع وتيرة الجري يومياً والضغط قليلاً على نفسي لكي أُنجز في تحقيق مسافات أطول في وقت أقل. في مثل هذه الأنواع من التمارين، الثواني قد تشكل فرقاً

للأعضاء عام

عن التأمل

توجد موضة منتشرة في الفترة الأخيرة لدى رواد تطوير الذات والمهتمين في كل ما يتعلق بحياة الإنسان من ناحية تنموية وتطويرية وهي التشجيع على تجربة التأمل اليومي. وفي الوقت الذي أصبحوا يحاربون فيه الملهيات وضخامة المعلومات التي نتلقاها من قنوات التواصل الاجتماعي ومن الإنترنت، تولد أيضاً تيار آخر يشجع على

للأعضاء عام

 القصة وليس البديهيات

التكرار والبديهيات، هي ما يغلب على العامة من الناس في الحرص على إخبار الآخرين بها في حياتهم وطموحاتهم. نركز بذكر البديهيات على العواطف التي نحاول من خلالها أن ننظر للأمور الأبسط والتي يستقبلها عقلنا مثل: الاستيقاظ المبكر، وكذلك تجنب السكريات، والرياضة اليومية إلخ. هي ما تجعلنا أشخاصاً أفضل. مشكلة البديهيات؛