تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

الإسقاط اللغوي

في ظل حب الكثيرين من الكُتاب العرب -خصوصاً الشباب منهم- اتخاذ السجع والوعظ كأسلوب للكتابة، يملك آخرين إبداعاً مُنقطع النظير في استخدام الإسقاطات اللغوية على الأحداث، يغلب على معظمها السخرية والتنكيت … إلا أنها شديدة العمق في إيصال الفكرة. أذكر إحدى أجمل الإسقاطات عندما تزامنت خسارة منتخب مصر للكورة

للأعضاء عام

مشكلة فكر: في العمل لدى الفتيات والمجتمع - مقالة ضيفة

هذه مقالة ضيفة على المدونة بقلم الآنسة: رهف أحمد اليماني ذهبت بالأمس بعد دوامي إلى إحدى الصوالين التي غالبا ما ارتادها، وقبل ذهابي اتصلت لحجز موعد فردت علي فتاه لم اسمع صوتها من قبل وتبين لي انها موظفه جديده من اسلوبها .. بعدما انتهيت من موعدي هناك ، دخلت دورة المياه كي

للأعضاء عام

لماذا لا يُعبر المراهقين والعمالة عن ما بداخلهم؟

-١- استوقفتني في أكثر من قصة مؤخراً أمر معين مع فئتين من الناس، وهم المراهقين والعمالة البسيطة. وهو عدم امتلاكهم بشكل عام القدرة على التعبير عن ما بداخلهم. اتفهم هذا الأمر قليلاً مع العمالة، والسبب أن شعورهم بالدونية مع الأسف (على ما أعتقد) وضع ذلك الحاجز بينهم وبين من

للأعضاء عام

الإلهام .. مكافئة العمل وليس محركه

بعد نقاش طويل حول فكرة أن الإلهام بالفعل ليس سوى كذبة نختلقها نحن الشباب الكسالة الذين ندَّعي الإبداع، استسلم أخي العزيز عمر وزوجته العنود لحماسي تجاه هذه الفكرة في النقاش الذي فُتح حولها، وعلمت أنهم تبنوها  ليستمتعوا بالنقاش بعدها كما ظهر. سبب تمسكي الشديد بفكرة «لا وجود للإلهام

للأعضاء عام

الدسدسة

تمت دعوة أحد أصدقائي مع عائلته للإفطار عند أحد أعمامه المحافظين أول أيام العيد، وعندما وصل إلى بيته والذي كان عبارة عن شقتين مفتوحة على بعضهما في أحد العمائر .. دق جرس الباب … لم يفتح له أحد، وقد اعتاد هذا الصديق  الدخول تلقائياً إلى الجهة اليُمنى من البيت قاصداً صالون

للأعضاء عام

درس صغير في التدقيق اللغوي: الفرق بين الخطأ المطبعي والإملائي

سؤال اليوم: ما الفرق بين الخطأ المطبعي والخطأ الإملائي؟ الخطأ المطبعي:-  يكون في العادة غير مقصود من قِبل الكاتب (ليقوم بتصحيحه مباشرةً في حال تنبيهك له)، ويقع الكثير من كُتاب المدونات في هذا الأمر (حتى الأكثر احترافية من المدونين الأجانب كما قال المدون الشهير مايكل حيات) -وبالطبع

للأعضاء عام

السعادة المختزلة - الجزء الثاني

«والله إنك فاشل» .. «مالك قيمة» .. «إيش الكسل دا؟» كلها تعابير يسهُل علينا أن نقولها لأنفسنا تحت أي مطب صناعي نواجهه! .. لكن السؤال: إن تفضلت بالمداومة على قولها لأحد أصدقائك، هل ستتوقع أن يستمر في مصادقتك؟ والمشكلة الأخرى أنك لا تستطيع الهروب من نفسك أو تجنبها عندما تسمع هذا الكلام

للأعضاء عام

السعادة المختزلة!

أثناء جلسة لطيفة اليوم مع أحد أصدقائي والتي تطرق فيها بدايةً عن مفهوم السعادة قبل الدخول في مواضيع أكثر أهمية، تكرم علي بقليل من الفضفضة -التي يمكن نشرها- لأستفيد منها أولاً، ولتكون الآن ملك أي شخص يبحث عن أي نصيحة في هذا الأمر.  ألخصها في التالي: أن الإنسان سيُصبِ

للأعضاء عام

أين اختفت البوكيمونات كل هذه السنين؟

يعلم من في عمري (وأنا على مشارف الثلاثين) أن مثل هذه الأيام قبل أكثر من عشر سنوات، كانت لعبة البوكيمون مستحوذة على النصيب الأكبر من أوقات المراهقين والفئة الأصغر من العمر Young Adults، على أجهزة النيتيندو والجيم بوي. ولأنني لا أريد أن أكتب اليوم عن المعلومات البديهية والتي تشبّع

للأعضاء عام

أحب الأكل أكثر منك

-١- كل عام وأنتم بخير … بعد أن قمت بأربعة اتصالات (لم يتم الرد فيها علي) لمتابعة شؤون أمر ما في العمل، أيقنت تماماً أن الإحساس العام بالكسل يغلب على الجميع في شهر رمضان. لستُ هُنا آدعّى النشاط، بل أنني أب وجد الكسل في رمضان وفي غيره، وأعلم