تيم كوك ... آبل ...والمثليين!
أعلن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل قبل فترة عن ميوله المثلية، وعن فخره بهذا الأمر … وبأنها بالتأكيد إحدى نعم الله عليه في هذه الحياة. لا أسعى أن أرتدي في هذه المقالة قبعة الحاكم أو الإنسان العربي المسلم لأحكم على شخصه وعلى قناعاته، فلستُ بالتأكيد أهلاً لذلك ولا أسعى أن
لا تترك أذُنك عند أحد
« يمكنك أن تسمع لكن لا تترك أُذنك عند من يتحدث » – عبده خال أعلم أن هُناك فرق بين الإنصات والاستماع … ومشكلتنا عندما نُنصت ونسلم أُذننا للآخرين دون الإستماع لصوتنا الداخلي. ووقتها … فقط وقتها لن يكون للعقل قيمة، بل للنقل!. مدرستين: العقل والنقل … متضادتين، وقد تغلبت الأولى على
السيولة النقدية ... عند الفنان
كلما زاد عدد الموظفين كلما زادت حاجة الناس لمزيد من الفنانين. ومشكلة الفنان فقط في عدم وجود سيولة، وليس عدم وجود المال! فبالطبع قد يأتي ذلك اليوم عندما يبيع فيه فنه مقابل ضربة كبيرة قد تنعش حياته عدة أشهر، لكن تظل مشكلته في عدم وجود السيولة، لينتهي من تذكير نفسه
كيف تقرأ الكثير من الكُتب؟
عادة القراءة يجب أن تصبح جزءاً رئيسياً في حياة كل إنسان طموح … هذه قناعتي، ولأنني أدّعي حمل راية التشجيع على هذه العادة قررت أن أساعد بالوصول لإجابة سؤال عنوان هذه المقالة، إضافةً إلى أنني عندما أتحدث مع الآخرين حول اقتراحات القراءة، دائماً ما أجد الحديث يقودني لنقاش آخر غير
الكتابة: ما تأكل عيش!
قبل يومين في حفل تيدكس … وتحديداً في الإستراحة الثانية للحفل دار بيني وبين أخي ياسر بهجت (الجندي المجهول وراء إصدار روايتي حوجن وهناك لأخي إبراهيم عباس) الحوار التالي: – ياسر … يأخي الكتابة ما تأكل عيش! يسهر الكاتب على كتابة كتابه “ويتناحل” مع دور النشر، وربما يقبلون توزيع كتابه في وقت قياسي
الهدر الحقيقي للوقت
أكتب لكم هذا اليوم بعد غياب … محاولاً أن أغطي نقطتين، الأولى عن مقالة مؤثرة (بالنسبة لي) للكاتب محمد معروف الشيباني بعنوان: الهدر الحقيقي، يقول فيها: “أخطر عنصر (يُبدّده) بعض المسؤولون ليس (المال)، و لا (الثقة)، و لا (المصداقية)، و لا (الجهد)، رغم الأهمية البالغة لكلٍ منها. إنه (الوقت)
إجازة موسم العيد
الأسعار في السياحة الداخلية تكاد لا تُصدق … يحاول الكثير هنا في المملكة تطبيق مبدأ “Hit and Run” في محاولة الكسب السريع، في أقل وقت ممكن. في حسبة بسيطة … تجد أن العائلة هنا تدفع ما يعادل سفرة إلى خارج المملكة لمدة أسبوع (بجميع التفاصيل) في ثلاثة إلى خمسة أيام فقط،
التنازع العقلاني ... قمة الإبداع التسويقي
لنتحدث قليلاً على طريقة علم الإجتماع … يرى البروفيسور كارفر أن للتنازع البشري أربعة أنواع أو درجات (١): 1. التنازع الحيواني: وهو اعتماد الشخص على الطبيعة الحيوانية لتحطيم خصمه ليكسب النزاع، وذلك باستخدام القوة الجسدية بالدرجة الأولى كالمبارزة، الإغتصاب، الحرب إلخ. 2. التنازع باستخدام الذكاء: ويكون هذا التنازع عبر استخدام طرق ملتوية
مقطع من مهزلة العقل البشري
هذا مقطع من كتاب مهزلة العقل البشري لعلي الوردي ص106. كلي أسف بأن أقول أن هذا الكتاب قد تم تأليفه عام 1959 أي منذ أكثر من خمسين سنة، وهو لم يبتعد كثيراً عن واقعنا الحاضر في بعض الدول العربية. الجدير بالذكر هنا أن علي الوردي كان شديد القسوة على عقليات
لدي فكرة، وسأعمل عليها غداًَ
(١) ” آني داونز … تعمل في شركة غير ربحية تهدف إلى جمع التبرعات للدول الفقيرة عبر القيام برحلات موسيقية في مناطق مختلفة. ذهبت العام الماضي لرئيسها وقالت له لأول مرة: “اسمع … لدي فكرة، وسأعمل عليها غداً صباحاً، لن تأخذ الكثير من الوقت أو المال، وأنا شبه متأكدة من نجاحها”. مع هذه الجملتين