المقالات
الفرق بين الأناقة والفشخرة
«الرجل الأنيق في لباسه، هو ذلك الرجل الذي لم تلاحظ ماذا يلبس» – ويليام سومارسيت موقام ولكي أكون أكثر دقة، هنا اقتباسه باللغة الإنجليزية: “The well-dressed man is he whose clothes you never notice” أستوعب جيدًا أن هذا الموضوع قد يكون مستهلكًا ومعروف الجوانب للجميع قبل تفضل القارئ الكريم
الرجُل المشتت والمرأة المُركِزة
تعقيبًا على مقالتي الأخيرة (من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟) ربما لا يحق لي إبداء الاستغراب إن قلت أن هناك العديد من الرسائل التي شرفتني وطلبت استكمال تعليقي الشخصي وقراءتي حول رأي السيد الكريم (الكاتب الساخر) عمر طاهر عن المرأة صاحبة الضمير؛ فأنا لم أتوقع تفاعل فضولنا للدرجة التي
من هي المرأة صاحبة الضمير الصاحي؟
يصف عمر طاهر المرأة صاحبت الضمير الصاحي في مقالته الطويلة «مطلوب عروسة» من كتابه «ألبومات عمر طاهر الساخرة» بقوله: «صاحبة الضمير هي امرأة تراعي مشاعر أي شيء يتحرك (رجل، قط، فرس النهر إلخ). امرأة تتردد كثيرًا قبل أن تخلع الشبشب لتسحق به عنكبوتًا يتحرك في المطبخ. ويجعلها ضميرها
التقدير في الأشخاص وليس الأرض
سألت سؤالًا على صفحتي في الفيسبوك قبل سنة يقول: «هل لو استقبلت الطائف الرسول -عليه الصلاة والسلام- في محاولته للهجرة، لأصبحت اليوم من المدن المقدسة إسلاميًا عوضًا عن يثرب (المدينة المنورة)؟». اختلفت الإجابات دون اقتراب كبير مع الأسف عمّا أحاول الوصول إليه. لكن تعليق أحد السادة
اتبع شغفك: لماذا قد تكون هذه النصيحة هي الأسوأ؟
هناك مفهوم جديد مفاده أنك كإنسان طموح «يجب أن تتبع فضولك» بدلًا من أن «تتبع شغفك»، كما ذكر لي صديقي العزيز معتز. عندما نعتقد بشكل حاسم أن الشغف هو المُقرِر لمصير حياتنا فإننا ببساطة نخبر أنفسنا أن لا شيء في الدنيا يستحق الاهتمام أو المحاولة سوى ما
التواصل الإلكتروني حتى في أوقات الفلة
تأثر الجميع مع إدمان التواصل الاجتماعي أصبح تقريبًا من المواضيع المستهلكة. وخطورة التكنلوجيا على الأطفال تكاد لا تكون خطورة من كثرة الحديث عنها! … إلا أنني أتناول اليوم فقرة استوقفتني بعد أن سمعت عنها. وهي قصة حضور زوجة صديق عزيز لإحدى الحفلات النسائية. والتي وصفتها بالمختصر كالتالي: «كان جميع الفتيات
محمد هشام حافظ
عندما بدأت ممارسة عادتي – شبه اليومية – بإزعاج مشتركي المدونة من خلال المقالات. لم يكن عدد المشتركين قد تجاوز الثلاثين مشترك في السنة الأولى، في الوقت الذي قرر فيه أخي وصديقي العزيز محمد هشام حافظ، الالتزام بقراءة كل كلمة أكتبها في صفحتي. ولا أعتقد جديًا أنه يقرأ بدافع المجاملة، قدر
الكثير من الوقت والقليل من الانتباه
… ربما تكون مشكلتنا في هذا العصر. فالعالم إن تطور، فهو قد تطور ليأخذ المزيد من الانتباه بعد أن يعطيك الكثير من الوقت، لتعطيه للكثير من التشتُت. الانتباه عملة العصر، وليس الوقت أو الجهد. كلما أعطيت الانتباه الكثير من الحرص، سيفيض لديك جهد ووقت حقيقيين.
للمرة الأولى: حواري عن الكتابة، العاطفة، وشباب العالم العربي
أنشر هنا حواري (الأول كتابيًا) مع منصة «استكتب». هم شباب طموحين وصادقين في مبادرتهم. أتمنى أن يضيف الحوار للقارئ العزيز ولو الشيء القليل. كيف هي الحياة عندما تصل إلى الثلاثين؟ تساؤل افترضه وأجاب عنه في مقالته الماتعة (عمر الثلاثين) يسرد فيها رحلته الثلاثينية لتأتي على هيئة تلخيص لسيرة شاب
السر الأكبر الذي تعلمته في صناعة فنون فاشلة
اتصل علي في أحد الأيام أحد الإخوة الأفاضل الذين يعملون في إحدى أكبر المكتبات في المملكة ودول الخليج، كان اتصاله يحمل موضوعين: الأول هو طلب المزيد من نسخ كتاب «ثورة الفن». والموضوع الثاني: توبيخي على سوء حركة كتابي الثاني «مدوان» والذي لم يُباع منه أكثر من ثلاثمئة نسخة. أذكر