المقالات
النيويوركرز في العمل
كانت رحلتي الأخيرة لمدينة نيويورك (وهي الأولى منذ عام ١٩٩٦، عندما كنت طفلًا وقتها) مدعاة للتأمل في كثير من المناظير. فقد تضمنت الرحلة الكثير بقيامي لأمور «للمرة الأولى» والتي دائمًا ما أشجع الناس على البحث عن أنفسهم خلالها (إجابة على سؤال: متى كانت المرة الأخيرة التي جربت فيها شيئً
قدرة ابن مجتمعنا على التعايش
صباح الخير من بُقعة أخرى من العالم. السفر، خصوصًا إن كان لأماكن بعيدة، يجعل الإنسان يقتنص بسرعة أهم الفوارق الحياتية البسيطة خلال اليوم. ركِبت الباص؛ فتاتان (ثلاثة عشر عامًا تقريبًا) يركبون، لتنزل إحداهم في المحطة التالية، ولتقوم الثانية من مكانها إلى الجهة الأخرى لأن سيدة
لا تستطيع أن تقول لماذا عن الحب
لستُ هنا لأحدثك عن المزيد من الوجدانيات التي تعرف الكثير عنها. بل أحدثك عن نفسك في الحالات التي لا تكون عليها. «لا تستطيع أن تقول لماذا عن الحب ..» كانت جملة آنا كارنينا الشهيرة بطلة رائعة «ليو تولستوي» في الرواية التي تحمل اسمها. كانت هذه جملتها عندما عبرت عن استسلامها بـ
مشكلة المشاهير عندما تلتقي بهم
تحدث الروائي المعروف «نيل ستيفنسون» عن رفضه شبه القاطع بالمشاركة في أي فعاليات أو تجمعات مع جمهوره، معللًا ذلك في عدة أسباب أولها: أن تلك اللقاءات تحتاج لأيام عديدة من التحضير والسفر والانشغال بنفس اللقاء، الذي سيبعده عن تأدية واجبه تجاه نفسه بأن يكتب المزيد. شاهدي تحديدًا في
هل من مزيد؟
أول من أطلق وصف (مرض المزيد) كان مدرب كرة السلة الشهير «بات ريلي». الذي علّق (عام ١٩٨٠) على فريق «الليكرز»، الذي عجز عن الوصول للنهائيات في العام التالي بعد أن حقق البطولة قبلها، «لم ينجحوا لأن الكل أصبح يركز على نفسه». وحسب تحليل «مارك مانسون»، فإن اللاعبين وقتها قد تحول
لماذا مازلت أشاهد المصارعة الحرة رغم أنها تمثيل؟
مثلي مثل البقية من متابعي المصارعة الحرة (WWE) منذ أكثر من عشرين سنة. لم يكن لطيفًا إدراكي المتردد بأنها مشاهد تمثيلية، معروفة السيناريو مسبقًا، ومعروف من هو الفائز في كل مباراة فيها. حتى جاء ذلك اليوم الذي تحول فيه اسمها من WWF إلى WWE أو «المصارعة الحُرة
في حبنا لاقتباسات المشاهير
من أكثر الأمور سعادة بالنسبة لي، مشاهدة أكثر من ١،٠٠٠ مشاركة من القراء الأفاضل، لاقتباسات من كتاب «ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون» على الإنستقرام وحده. ولكن؛ معظمها كانت اقتباسات، لاقتباسات قد قمت بتوثيقها عن فنانين ناجحين في الكتاب. ولسببٍ أجهله، وجدت أن الأحبة القراء يعشقون الاقتباسات من لسان
العلاج بما نؤمن به
… لم أفضل أن أسميه «العلاج بالوهم». في أحد الأيام، أخبرت صديقي أن قريبه يعيش حالة وهم في إيمانه بصحة تصرفٍ ما مستمر. ليرد عليَ مباشرًة «اتركه، فهذا ما يجعله يستمر في هذه الحياة!». يميل العقل للإيمان كثيرًا بالخرافات (والأوهام) في محاولة منه لخلق علاجات لمشاكلنا ومصائبنا في هذه
مرة أخرى، الفرق بين العازف والفنان
تأمل أي تجمعات في أي مناسبة اجتماعية حول أحد العازفين الجيدين لأي آلة موسيقية -وصاحب صوت جميل- خصوصًا آلة «العود». ستجد التالي: * سيغني العازف (أو المغني) ثلاثة أو أربعة أغاني خليجية «أيقونية» مثل: «قالوا ترى» أو «دنيا الوله» أو «من بعد مزح ولعب» وغيرها من الأغاني القديمة المعروفة. * سيتوقف
الفرق بين العقل الفكري والعقل الشخصي لدى العامة من الناس
يجادل لوبون حول الفكرة التي تقول: أن العقل الجمعي أو العامة من الناس يتشابهون كثيرًا في قناعاتهم ووجهات نظرهم الشخصية، حتى وإن اختلفوا كثيرًا في قناعاتهم الفكرية (كأعمالهم ومِهنهم). ويعلق على ذلك: «البشر شديدي الاختلاف في مسألة ذكائهم الغريزي والشغف، ومتشابهين جدًا في كل ما ينتمي