المقالات
لماذا أكتب لكم مقالات كل يوم؟
« كل شخص في هذا العالم يملك قصة، ومعظمها يستحق أن يُكتب » – ستيفن كينج. تزامناً مع التدوينة الأخيرة لأخي العزيز أكرم. وبعد إيقاف حسابي في تويتر، والحرص على كتابة ونشر مقالاتي بشكل يومي، هنا أتناول تبرير ذلك السلوك الذي أصبح إحدى عاداتي اليومية: * عوضاً عن الجهد المبذول “المتفرق” بكتابة مجموعة
نفسياً ... لأشعر بالرضا
تُعطى الصدقة للفقير … والأهم: نعطي أنفسنا وقتها الإحساس بالرضا عن الذات. نذهب للطبيب عند مرضنا لنعطي أنفُسنا الإحساس بالطمئنينة، ثم نبحث على علاجنا لديه. الذهاب للمطاعم الفاخرة، شراء سيارات غالية، وغيرها من التصرفات والقرارت تعطيني مفعول المسكنات لمشاعر سلبية أخرى. لست أبحث عن فلسفة جديدة لتبرير بعض التصرفات
القراءة الغير مفيدة، والبرمجة الإعلامية
« إذا كانت الأخبار حقاً مهمة، ستصلني بالتأكيد » – سيث جودين اشترك في أكثر من ١٥ قائمة أخبار بريدية (Newsletter)، أقرأ معظمها خلال اليوم بحثاً عن تلك المعلومة التي ستصنع لي الفرق. البعض منها يتحدث عن عالم المال والأعمال، وأخرى تتحدث عن تطوير الذات ونشر الإلهامات اليومية، وأخرى تهتم بشئون اللياقة البدنية وسلوك
How successful people think - كتاب: كيف يفكر الناجحون
How successful people think – كيف يفكر الناجحون كتاب رائع انتهيت منه مؤخراً للكاتب الكبير جون ماكسويل. يركز الكتاب كثيراً على آلية التفكير وتخصيص ذلك الوقت له، ويؤمن جون أن كل شيء عظيم في هذا العالم يبدأ بفكرة … فكرة واحدة فقط. تخصيص الوقت للتفكير فقط أعتبره شخصياً من أصعب المهارات التي
العالم الإفتراضي ... يشغلني
يشغلني عن عملي … وعن عالمي. مررت على تلك النصيحة المشتركة من قِبل رواد تطوير الذات، ومتخصصي زيادة الإنتاجية في العمل: « أغلق صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بك ». وأصبحت أحد النصائح المتوقعة عند قرائتي لأي مقالة تعنى بتطوير الذات، أو تغيير العادات السيئة بأخرى ايجابية، فليس من السهل أبداً أن تلغي
ثقافة الألقاب وتصديقها
سعادة … معالي … المهندس… الدكتور … فلان. إضافةً لدروع التكريم، لا تأخذ ذلك الحييز الكبير من اهتمام مجتمع الأعمال الغربي. ثقافة الألقاب والتكريمات التي أصبحت تشغل الجانب الاكبر من جدول الإحتفالات والإجتماعات -التي تفترض العملية والإنجاز في مجملها- تم اختراعها وتقسيمها وترسيخ أهمية وجودها في عقولنا نحن العرب، لنعيش تحت بعض الأقنعة
آلية جديدة للإلتزام بما تقوم به
stickk.com موقع إلكتروني يساعدك على الإلتزام بما لم تلتزم به منذ فترة طويلة. يمكنك من خلال زيارتك للموقع تسجيل أي إلتزام تريد القيام به خلال الفترة القادمة كالإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بشكل يومي، إنهاء مشروع ما، كتابة مقالة ما إلخ… الخطوة الأولى: يكتمل تسجيل الإلتزام، بترشيح أحد الأشخاص
اختفاء الموظفين
هناك نظرية تقول: أن الموظف سيختفي أو سيختفي دوره تدريجياً مع الوقت خلال السنوات القادمة، ليحل محله أحد إثنين: ١. آلة تؤدي نفس العمل المطلوب من الموظف. ٢. عامل حر/أجير – (freelancer) يؤدي المهمة المطلوبة من قبل الشركة. وهنا سنعيش عبر الخيار الثاني ما كان عليه أجدادنا وأسلافنا من قبل، ففي الماضي
المكتبة
زيارة المكتبة تعطيني شعور الإيجابية في وقت الحاجة إليه، رؤية صور الكتب والمؤلفين توصل إلي تلك الرسائل التي ربما يخفف بعضها تحديات الواقع من خلال كلمات خيالية كانت واقع شخص من قبل. أمر على حياتهم من خلال الكتب، لأن حياة واحدة لا تكفيني كما قال العقاد.
السرعة والتسرع
« سرعة التصديق وسرعة الإنكار من علامات السذاجة!» – د. سلمان العودة صدق باولو كويلو عندما ذكر في كتابه (محارب النور) في وصفه الفلسفي لشخصية محارب النور -الشخصية البطلة في الكتاب- أن المحارب يحتاج للسرعة وللصبر في نفس الوقت لينجح. فكم من القرارات السريعة التي أطلقناها في حياتنا على بعض الأمور التي