المقالات
الثقة قبل المال
كنت أتحدث اليوم مع الأخ جورج (أحد موظفي السفارة السعودية في دولة المجر) عن خلاصة عشرته مع سعادة السفير السعودي وسنواته الثمانية عشر التي قضاها في عِشرة السعوديين خصوصاً والعرب عموما ليقول لي: « يهتم السعوديون لجودة العلاقة الشخصية في أداء الأعمال قبل اهتمامهم بالمردود، فتجدهم يبدأون النقاش حول تفاصيل
الصورة بألف كلمة
مهما بلغت مهارة الفرد في الإقناع، يظل تعبير الصورة هو الأقوى. فالتوثيق بالتصوير يعطي الحدث حقه وإن كان يلغي القليل من فرص التخيل. شخصياً، أميل مؤخراً للتوثيق بالصور في حياتي الشخصية والعملية عوضاً عن التوقيع والكتابة، في حال استوجب الحدث عرضه بحجته على أشخاص آخرين. أصور ما لي وما علي
أجسام البغال
عندما تزيد حركة الجسم عما اعتادت عليه، يتوقف العقل وتتوقف الأفكار لانشغاله بأتعاب الجسم. وعندما يزيد سكون الجسم، يضمر العقل وتتوقف الأفكار أيضاً. وفي كلا الحالتين تصبح حياتنا ضحية « عدم التوازن » … فتجدنا بأجسام البغال وعقول العصافير … أو أشكالاً مريضة ممرضة بعقولٍ كبيرة، وعاداتٍ قبيحة.
خدمة خمسة نجوم
عدت اليوم لاسطنبول، بعد أن قضيت فترة من إجازتي في مدينة بورصة. قررت وعائلتي وتحديداً والدي بتغيير فندق الإقامة أكثر من مرتين هنا في تكسيم – أحد أهم المناطق الترفيهية في اسطنبول – والسبب يعود تحديداً لسوء خدمة الفنادق، للدرجة التي جعلتنا مرتين نحزم امتعتنا محاولين الهروب من سوء الفندق واستياء الإقامة
السجن والجهل
رأيت خبراً اليوم عن سجون البرازيل مضمونه ما يلي: يتم تخفيض ٤ أيام عن فترة كل مسجون مقابل قرآته لكتاب ما (٤٨ يوم كحد أقصى / ١٢ كتاب في السنة). تعليقي: الجهل رفيق الفشل وظلم للإنسانية. كيف سيكون ذلك السجين عندما يغادر سجنه حاملاً شعور الإنتصار على الذات بانتهائه من كم كبير من الكتب
اللبنانيين أفضل من الأتراك
نعم، في مقارنة عادلة بين المطبخين اللبناني والتركي أجد أن تحيز السعوديين نحو المطبخ التركي غير مبرر مقارنة بما يقدمه اللبناني. في اعتقادي أن اللبنانيين هم الأفضل عربياً دون منازع في فن الطعام ومرفقاته من خدمات ونظم امتيازات تجارية، وغيرها مما تتضمنه هذه الصناعة.<<<< هذه الأيام
إجازة لنعمل!
اكتب لكم والساعة الآن السابعة صباحاً من بهو أحد فنادق إسطنبول. قررت أن أغير روتين هذه الإجازة لأعيش يومها بكل تفاصيله، وحيث أنني ومن مدة – قبل رمضان – أعاني تحدي كبير في مقاومة النوم والإستيقاظ باكراً (باكراً جداً) محاولاً بذلك تطبيق عده مفاهيم إسلامية، سننية كونية في تقضية الحياة بكل متعها
عندما نرى الموت شباباً
لم أتطرق في حياتي للكتابة أو التعليق على المواضيع التي تتحدث عن مخاطر السرعة والمخاطر المصاحبة للقيادة الجنونية، وقد يعود السبب لانحيازي للمواضيع الأكثر إيجابية في حياتنا وأيامنا … وأيضاً أعتقد أن كثرة الكلام حول جنون السرعة ومشاكل ساهر على سبيل المثال قد تحدث عنها القاصي والداني في المجتمع، خصوصاً إن
أن تفرح
كل عام وأنتم بخير بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. **** أن تفرح … هو أن تستبعد ذلك الحزن حينما وقدر ما تشاء، ولعل جلب الحزن بالتشاؤم إحدى السنن الكونية (المنسية) رغم إلمامنا بها، ومع إيمان الأغلبية أن العكس يُصنع بالتفاؤل – رغم عدم تطبيقنا له – . العيد … أفضل تلك الأجواء التي تلزمنا
الخوف من الطيران
(من برنامج ما قل ودل، للمبدع: ياسر حارب) أصعب لحظات الطيار هي في « الإقلاع »، لأنه يتغلب على مخاوفه ومخاوف ركابه بهزم الجاذبية ليقلع. وكذلك رحلة الحياة الناجحة تكون … عندما نطير نحو النجاح بعد التغلب على جاذبية الخوف والغضب. كل عام وأنتم بخير