عن العمل وريادة الأعمال
الوظيفة الأمتع
أصِل إلى الفرع في تمام السادسة والنصف صباحًا، أقوم بتقطيع الخضروات وغسلها أو نقعها في سطل معقم ممتلئ بالماء المقطّر. النظافة والتعقيم المطلقين كانوا لا يحتملون المزاح بالنسبة للإدارة. كل شيء في غاية الترتيب والتنظيم. مهمة المستجدين مثل حكايتي في البدايات هي في التقطيع والتنظيف لمدة أسبوعين
عن التسويق للذات
أفضل وسيلة للحفاظ على أي إنجاز، هو الانشغال بالإنجاز الذي يليه. هذا ما أخبر نفسي به كل يوم. مهمة الكاتب أن يكتُب المزيد. مثل مهمة الطبّاخ في البحث عن وصفات جديدة، ومثل مهمة رجل المبيعات في البحث عن فرص بيعية جديدة رغم تحقيق الأهداف. المرحلة ما بين البدء
الشباب أم الشيّاب في العمل؟
إن أمسكت أي شخص في الشارع وسألته عن أهمية دور الشباب في نمو الشركات أو القطاعات الحكومية وجلب أفكار ابتكارية وابداعية، وعن نشاطهم غير المنقطع وقدرتهم على التحمّل، سوف تتوقع أن الإجابة هي بوضع المزيد من الثقل على الكلام المذكور، وبأن «الدماء الجديدة» هي التي تساهم في التغيير والنمو
لدي مفاجأة لك!
في ديسمبر عام ٢٠١٨م، طلب مني أحد الأصدقاء العزيزين (من الجنسية الهندية) أن أُرتب له تأشيرة زيارة عمل للمملكة. كُنت وقتها متنقلًا بين مدينتي الرياض وجدة، وقبل وصوله بساعات لمطار الملك عبدالعزيز بجدة، هبطت طيارتي قادمًا من الرياض، لأذهب مع سائق المنزل إلى بيتي أترُك
المشكلة ليست في القرار.. بل في الاستمرار فيه
الأكل الصحي والرياضة والاستيقاظ المبكر؛ في كل مرة يتخذ أحدهم القرار بالانضباط فيهم يكون أغلب الظن صادقًا مع نفسه، لحظتها على الأقل! فهو لا ينافق أحدًا ولا يحاول أن يستعرض أمام الآخرين بهذا الروح المفعمة للتغيير بقدر الاقتناع بأهميته. كذلك في عالم الادخار والاستثمار. تسأل أي متخصص مالي
أنت مختلف؟ لا يعني أنك أفضل
عندما يقرر ابن الناس أن يدرس تخصصًا تقليدي، ويقرر بعد تخرّجه أن يبحث عن عمل في شركة أو جهة حكومية ما، ثم يبدأ الحديث مع والدته بخصوص زوجة المستقبل، ثم يتزوج، ويبدأ بالشروع بعدها في الحديث مع زوجته عن حلمهم المشترك في بيت العمر، ثم تمر السنوات، ينجبون
ما لا يُتعبُك لا يُفيدُك
«لا أعتقد أن أي شيء يمكن لأي شخص عادي القيام به بسهولة على الأرجح أن يكون مفيدًا.» – تشارلي مُنگر هل تعلم ماذا أقصد؟ نعم.. أقصد ذلك الأمر الذي تقوم به كل يوم وأنت تعلم أنه لا يُفيدك، ومع ذلك تستمر بالقيام به. أنا مثلك وأكثر. تشارلي العظيم
الناجحون لا يعملون أكثر من غيرهم
العُمال البسطاء، والخدم، وعاملي المناجم، والكثير من المغتربين عن أهاليهم، هم من يعملون بجهد، إن تكلمنا عنه كنسبة وتناسب. بالنسبة للناجحين، هم فقط لا يضيعون وقتهم في أمور سيعرفون لاحقًا أنها كانت مضيعة للوقت. لسيث جودين كتاب عظيم في هذا الشأن (The Dip)، يُشجع فيه القارئ للإجابة
درسان من موزارت
يحكي تشارلي مُنجر (٩٧ سنة) قصتين عن موزارت، الأولى: جاء شخص إليه وسأله: أريد أن أكتب نُوتات موسيقية، ماذا عليَ أن أفعل؟ رد عليه الملحن «كم عمرك؟» قال له: ثلاث وعشرون سنة. أخبره أنه ما زال صغيرًا على كتابة النوتات. تعجّب السائل وأردف بتعليق: «لكن أنت تكتب
النجاح في تعريف وورن بافيت
بعيدًا عن المال والثروة والأسهم. يؤمن بافيت أن النجاح يتلخص في وصول الإنسان لعمر متقدم وهو مُحاط بمن يحبونه.. بصدق. «تسمع دائمًا عن ذلك الرجل الذي يصل إلى الخامس والستين أو السبعين وهو منعزل في الدور العلوي …» يعلق. طبيعة الإنسان تتغير مع كِبر السن، يُصبح