عن العمل وريادة الأعمال
ما تعلمته من كيم كارديشيان ولم أتعلمه من الكُتب
«أشعر أنني غير مرتاح لهذا الإنسان.. ربما عليَ معرفته عن كثب..» – إبراهام لينكولن سأبدأ بهذه الأسئلة: * من هو أكثر شخص متابعة على الانستجرام في العالم؟ كريستيانو رونالدو. * لو قرر رونالدو أن يحذف حسابه اليوم بكل متابعيه، هل سيتوقف معجبيه عن مشاهدة مبارياته؟ أو هل ستختفي إحدى ألقابه (أفضل لاعب في
الإطار
كل الخيارات متاحة هذه الأيام. الفرق أنها خيارات محصورة في إطار. هذا الإطار مكاني. في الوقت الذي اعتدنا فيها في فترات سابقة الإطارات من نوع مختلف. طالما الخيارات متاحة داخل العقل، فلا يهم حجم الإطار المكاني. كان الله في عون الجميع.
التعليم العام والخاص والخيابة
قبل أسبوع، كُنت جالسًا في إحدى اجتماعات العائلة عندما استعرضت عليهم إحدى مشاريعي القائمة هذه الأيام -غير القابلة للنشر للعامة ولكم أعزاءي القراء- وهي «مقارنة بين مخرجات التعليم الحكومي والأهلي وكيف أصبحوا اليوم كل من تخرجوا من القطاعين: دراسة على الجيل الثالث من عائلتي (أحفاد والدي)». كانت نتائجها
الحياة السعيدة: في اختيار الألم المناسب
النقاش عن السعادة من أبسط وأعقد المواضيع، سبب التعقيد هو أن كل إنسان في هذا العالم يرى السعادة من منظور مختلف، ويرى أسبابها ومعطّلاتها أيضًا بشكل مختلف؛ أما البساطة فيها: فهي إمكانية استشعارها، فالإحساس بالسعادة بشكل مجرّد شبه متقارب عند الجميع. أود التذكير بأن السعادة مختلفة عن
هل تتذكر الأمور المستعجلة؟
عام ٢٠٠٨م، كانت السنة الأولى لي في تأسيس أول مشروع خاص عملت عليه. أتذكر الآن في أحد الأيام الوقت الطويل الذي صرفته على العمل في مُهمة ما، اضطرتني للبقاء إلى الساعة العاشرة ليلًا في المكتب. كان يومًا شديد الإرهاق، وكنّا نمر بأزمة ما. مستوى الضيق كان
الخريطة والبوصلة
وظيفة الخريطة هي أن توصلك إلى النقطة «ب» ووظيفة البوصلة أن تخبرك عن اتجاه ما تريد الوصول إليه، دون أن تعطيك تفاصيل الطريق، ودون أن تنبئك عمّا سيأتي أمامك. يعتقد الكثيرين منّا أنهم يسيرون على الخريطة، لتقودهم الأيام بالاستعانة دومًا بالبوصلة. البوصلة هي الحدس والشغف وتوقع القليل
ما تعلمته من وجود الروتين مؤخرًا
عندما باشرت بكتابة كتاب ثورة الفن: كيف يعمل الفنان وكيف يعمل الآخرون (٢٧ سنة آنذاك)، لم أتوقع أمرين. الأول: أن الكتاب سيلقى الاستحسان من قبل القُرّاء الكِرام للدرجة التي تجعلني أُقرر أن أمضي جزءً كبيرًا من مستقبلي مع حِرفة الكتابة، والأمر الثاني: هو كثرة السؤال
أنت ولابتوبك
لسببٍ أجهله، أتأمل هذه الفترة يوميًا جهاز اللاب توب (الذي أكتب منه الآن). نفس هذا الجهاز أو شبيهه يملكونه الملايين في العالم، وملايين آخرين لا يستطيعون امتلاكه بسبب عدم قدرتهم على الشراء، والقليل ربما لعدم معرفتهم للتعامل معه. عندما أتأمل حجم الإيميلات المرعب الذي أرسلته في حياتي، وعدد الكُ
الشراريب الملونة
احترت كثيرًا قبل أن أختار موضوع اليوم، وإن كان تافهًا فهو قد لا يكون تافهًا للدرجة التي يرسمها عقل القارئ الكريم الآن. إحدى العلامات التجارية المثيرة للجدل، هي LittleMissMatched أو (غير متطابقة قليلًا). هي باختصار علامة تجارية/شركة تركّز على مبيعات الجوارب للفتيات في سن
الفرق الحقيقي بين الهاوي والمتخصص
في نقاشٍ ثري مع أخي العزيز عمر عاشور قبل يومين، توصلنا إلى قراءة حول مفهوم التخصص: 1. عندما نستعرض سيرة العُظماء في التاريخ (الإسلامي على وجه الخصوص) ربما لا يسعنا إنكار التميز الحقيقي الذي صاحب الكثيرين منهم من زاوية ابتعادهم عن التخصص، والذي نُنادي به في زمنٍ يمكن