مقالات عن الانتاجية
نصيحة في مقارنة الذات
لي عدة أيام أعيش انبهاراً كبير عن بعض الإنجازات الفردية (اليومية) لبعض من أتابعهم في المجتمع الغربي، وتحديداً في أمريكا. «ريان هوليدي» الكاتب الشاب والتسويقي المعروف، يركض يومياً مسافة ١١ كلم خلال خمسين دقيقة، ويقرأ في السنة ما يعادل ٢٥٠ كتاب، منذ عام ٢٠٠٧. يعيش في مزرعة، ويكتب كل عام من كتاب لكتابين،
مقالة عن الانتاجية: الجدولة وليس قائمة المهام
جربت هذا الأمر … وقد نجح حتى اللحظة. تخصيص الوقت من خلال التقويم وحصر المهام فيه (حتى وإن كانت المهمة الواحدة ستأخذ عشرة دقائق فقط) خلال اليوم، أفضل مئة مرة من كتابة قائمة المهام وتركها لتنجز نفسها بنفسها. افتح صباح كل يوم تطبيق التقويم على جوالك أو جهاز الكمبيوتر، وزع المهام
تركيز السنة الجديدة
موجات اعتراض واجهتها عندما سألت إثنين من أصدقائي الطموحين عن أهدافهم للسنة الجديدة (٢٠١٨). ليرد علي أحدهم: «أقوم كل سنة بعمل العكس تماماً، أنظر للسنة الماضية، وأحدد الأخطاء التي فعلتها فيها، لأتجنب فعلها في السنة الجديدة، ولا شيء سوى ذلك». ويخبرني الآخر: «سنتي باختصار تبدأ في شهر يونيو … فالكل يتشجع لتحقيق
عن التأمل
توجد موضة منتشرة في الفترة الأخيرة لدى رواد تطوير الذات والمهتمين في كل ما يتعلق بحياة الإنسان من ناحية تنموية وتطويرية وهي التشجيع على تجربة التأمل اليومي. وفي الوقت الذي أصبحوا يحاربون فيه الملهيات وضخامة المعلومات التي نتلقاها من قنوات التواصل الاجتماعي ومن الإنترنت، تولد أيضاً تيار آخر يشجع على
القصة وليس البديهيات
التكرار والبديهيات، هي ما يغلب على العامة من الناس في الحرص على إخبار الآخرين بها في حياتهم وطموحاتهم. نركز بذكر البديهيات على العواطف التي نحاول من خلالها أن ننظر للأمور الأبسط والتي يستقبلها عقلنا مثل: الاستيقاظ المبكر، وكذلك تجنب السكريات، والرياضة اليومية إلخ. هي ما تجعلنا أشخاصاً أفضل. مشكلة البديهيات؛
الإنسانية والعظماء: مع هاني نقشبندي
«لا تُجردهم من إنسانيتهم، هم أشخاص عاديين مثلنا مثلهم .. فقط ما كان يميزهم أمرين: المثابرة المستمرة، والبطء حتى يصلون إلى نتائج أعمالهم. مشكلتنا أننا نمجد، ونُعظم، ومعها نجردهم من إنسانيتهم وأخطائهم، ويجد المتلقي لهذا التمجيد أننا نصورهم كأنهم خارقين، وهم ليسوا بالضرورة كذلك». كان هذا تعليق الإعلامي المعروف
اليوم الأخير
اليوم هو اليوم الأخير في معرض جدة الدولي للكتاب. ماذا لو لم يكن هناك يوم أخير؟ هل كانت الناس ستُزاحم بعضها؟ بالطبع لا! … لن تزاحم الناس بعضها؛ لأن الوقت لن ينتهي! .. مثله مثل الحياة التي لا تنتهي؛ والتي لن ينجز فيها أحدنا شيء! … لأنها لا تستدعي الإنجاز! فالغد يشبه
ساعة المنبه: ضد السنن الكونية
لا يوجد مخلوق على هذه الأرض يستخدم المنبه للاستيقاظ، سوى الإنسان. طرح الدكتور ماثيو ووكر في كتابه Why We Sleep سؤالين يخصان النوم، يستطيع أي إنسان من خلال الإجابة عليها معرفة إن كان بالفعل يأخذ قسطه المستحق من النوم كل يوم، وهم: * عندما تستيقظ عادةً في الصباح؛ وحاولت أن تعود

الزخم
إن كنت تريد لمهمة ما أن تُنجز، أعطها لإنسان مشغول – مثل إنجليزي تساؤل يتعلق بالإنتاجية: ما هي أكثر الأوقات التي تستطيع فيها إنجاز الكثير من المهام الشخصية بعيدًا عن العمل؟ الإجابة: عندما تكون في قمة انشغالك في عملك (إن استوعبت أنك كذلك بالفعل). يُطلق على هذه الحالة
عن المزاج وقت العمل
كانت لدي نية جدية البارحة بأن أستغل يوم السبت للذهاب إلى المكتب وإنجاز العديد من المهام المُعلقة والتي لا تود أن تنتهي وسط الأسبوع. استيقظت مبكراً نسبياً مع نيةً الذهاب، لأرى رسالة جوال صغيرة وصلتني، كان الهدف الواضح منها «سم البدن» كما نقول في اللهجة الدارجة. انحبست هذه الرسالة