شؤون اجتماعية
السيجارة الأولى
عندما يدخن المراهق سيجارته الأولى، تستطيع أن تلاحظ مدى الفوضى التي يمر بها هذا الإنسان. فهو إما يرجف من الخوف وينظر في كل اتجاه منتظرًا أباه ليكشفه، أو بالكاد يأخذ نَفسَه أو يحاول مسك سيجارته بطريقة لا تجعل الآخرين يضحكون عليه وعلى كحته. تحديات تقنية واجتماعية تواجهه
حادث أمام منزلي
عند عودتي إلى المنزل الأسبوع الماضي، وجدت سيارة قد اصطدمت بعنف أمام مرآب أحد الشقق. كان الاصطدام غريبًا في ممر ضيق للسيارات وشديدًا لدرجة جعلتني اقتنع أن السيارة قد انتهى أمرها مع خروج كل «الآيرباجات» من الجهة الأمامية، واعتقادي أن السائق قد انتهى أمره في البداية. ركنت السيارة
أن تشعر بالغباء أمر.. وأن تبقى غبي أمر آخر
«قد تشعر بالغباء عندما تطرح الأسئلة، لكنك تبدو غبيًا عندما لا تفهم ولا تطرح الأسئلة». كلمة السر هنا «تشعر». هذا الاقتباس العظيم اختصر لي أكثر من خمسمئة كلمة كنت أنوي كتاباتها لكي أقنع القارئ الكريم بأهمية تبني سلوك طرح الأسئلة والبحث عن إجابات وطلب المساعدة. أقصد بكلمة سلوك شيئً
الاعتذار بأدب
طابت أوقاتكم.. هذه المقالة تحمل هدفين: الأول: الاعتذار بأدب لكل قارئ كريم مهتم في قراءة ما يكتبه العبد لله. نظرًا للانقطاع بسبب عدة ظروف مجتمعة، آخرها كان صيانة كُبرى على الموقع الإلكتروني. والثاني: أن يشارك العبد لله قارئه الكريم خاطرة بديهية وغريبة في عدم تطبيق الأغلبية لها. وهي
أفضل وسيلة حقيقية لمساعدة الآخرين
… هي في عدم التدخل لمساعدتهم. لكن هل تعلم عن أفضل ثاني وسيلة حقيقية لمساعدة الآخرين؟ أن تكون متاحًا دائمًا عندما يحتاجوك. يوجد دائمًا ذلك الشخص حولك الذي ترى بوضوح احتياجه للمساعدة. مساعدة مالية، عملية، تربوية، صحية، إلخ. تشعر أنك تريد أن تقفز وتُخبره بنصيحة تكاد تقع
لا أرتاح له.. يجب أن أتعرف عليه
هذه الجملة كانت على لسان إبراهام لينكولن. كان عندما لا يشعُر بالارتياح لشخصٍ ما، يدفع نفسه للتعرف عليه عن كثب. جربت هذا الأمر مع ثلاث أشخاص كنت لا أستظرفهم، اثنان اتفقت معهم جدًا وأصبحنا أصدقاء، والثالث لا زال كما هو في عقلي لا يناسبني ولا أناسبه. من حسن
الكلمة الأولى: تظل هي الأصح
… في عالم الكتابة والتعبير والفضفضة وفي أغلب الأوقات. من حق الكلمة الأولى أن تخرج، ومن حق الآخرين أن يسمعوها بلُطف، وطبعًا من حقك أن تعبر عمّا تشاء. السكوت علامة ضعف. وعندما يسكت شخصٌ ما في الوقت الذي يشعر فيه أنه يجب أن يتكلم، فإنه قد خلق حالة
لماذا من الصعب أن تكون مؤدبًا؟
بعد أن قال «مرحبًا سيدي» في مساء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠م، أردف قائلًا «كُنت فقط أود أن أقول لك عيد ميلادٍ وسنة سعيدة» بلكنة أفريقية أميركية فاخرة، يستقبلني بها هذا الفقير الجالس على جنب أمام متجر محطة «سيڤين إليڤين». تأملت حال الرجل وأنا آخذ أغراضي، وجدته من أسلوبه وجلسته
درسٌ مُستفاد في ٢٠٢٠: الحال وإن كان سيتغير لا تنتظره
هذه المقالة نُشرت على مدونات آراجيك. لا نحتاج للمزيد من الدراما لكي نصف ٢٠٢٠م، فكل إنسان كان يملك تحديات قبلها، وسيملك تحدياته المتجددة بعدها. إلا أن تحديات ذلك العام أظهرت ما لا نود إن يكون فينا، أو ما كان فينا ولا نود منه أن يظهر. عدد الاتصالات على ٩١١ في
عندما يكون الزواج الثاني أسوء من الأول
«في جيلي، عندما كانت النساء تعشن في المنزل حتى يتزوجوا، كنت أرى بعض الزيجات الفظيعة التي تقوم بها نساء رائعات، وهن شبه مرغمات عليها؛ لأنهم يعيشون في منازل سيئة. ولقد رأيت بعض الزيجات الثانية التعيسة، والتي تم فيها الارتباط لأنها تضمنت تحسينات طفيفة على زواج أول أسوأ». يصف تشارلي منگر