شؤون اجتماعية
خطوط الرجعة
«لم أكن أُريدكِ على أية حال، حاولت أن أنتحر ثلاث مرات عندما علمت أنني حامل بكِ» رسالة من أم لابنتها عندما غادرتها للمرة الأخير قبل أكثر من تسع سنوات، كانت البنت في السادسة عشر، هي أيضًا لا تريد أمها. هذا الاقتباس من كتاب The Last Message Received للمدونة
العائد على الاستثمار في العلاقات
ربما قد ينظر البعض إلى فكرة «العائد على الاستثمار» حتى في العلاقات فيه نوعًا من المبالغة، إلا إنني أصبحت أجده (كمفهوم) أمرٌ إيجابي أقيس به حياتي وأُذكِّر نفسي به؛ أمثلة لكي نفهم: (١) إن طلب شخصٌ ما مني عمل «مكالمة هاتفية» من أجل مصلحة تخصّه: سيكون هنا
أساسيات لنكون بخير
ليس هناك شيء اسمه أفضل فئة قراءة للكُتب.. الأهم عادة القراءة. ليس هناك شيء اسمه أفضل استثمار.. الأهم عادة الادخار والاستثمار بشكلٍ منتظم. ليس هناك شيء اسمه أفضل نمط غذائي.. الأهم هو التوازن. ليس هناك شيء اسمه «العمل أهم شيء في حياتي».. الأهم العائلة والأحباء قبلهم. ليس هناك شيء
شعرتين بيضة
يحكي عمر طاهر في كتاب المواصلات: «سألت صديقي الذي يكبرني قليلًا إن كان قد صبغ شعر رأسه «ولا بيتهيألي». أعرف أنه سؤال محرج، ولم يحدث أن وجهته لأحد، ولكن ما بيننا كان يسمح لي بقليل من الوقاحة. قال صديقي إنه يحاول أن يضع كل شيء في مكانه بالضبط، فالشعر
مقاطع «الريل» التي تُعلمنا كيف نعيش
لاحظت انتشار مقاطع Reel غزيرة على انستجرام تُشجع على حِزمة سلوكيات يتبناها الإنسان في حياته اليومية مع الآخرين، من مضمونها: «أنهي العلاقات المسمومة مع الآخرين» أو «اعتزل ما يؤذيك». «ضع حدودًا في علاقتك مع القريبين» «لا تنتظر أن يقف معك أحد» «نجاحك ورضاك الشخصي عن نفسك هو
المرتّب
قرأت: في تأخر الراتب: «الموضوع يتجاوز يقينك أن الأرزاق على الله، فقد أرسل الله لك رزقك، لكن جهة العمل قررت أن تختبر إيمانك.» ثم يتبعها الكاتب المصري الساخر عُمر طاهر في كتاب المواصلات.. «تكافئ نفسك أن «المرتب نزل»، وتبدأ رحلة «الفرتكة»، التي تشبه مباريات الدوري المصري، تبدأ سريعة مشتعلة،
مأزق التوازن مع السفر
أتأمل كثيرًا حال من لا يحبون السفر، وأحاول من مدة طويلة إقناع نفسي بأن الاختلاف هو السُنّة الثابتة بين الأفراد في هذا الأمر بالتحديد. اختلافي هنا لا يخرج عن كونه محبتي الطاغية للسفر (حتى لمدينة الرياض) أكثر من الحِرص على البقاء فترة طويلة في جدة، مقابل
قيمة الوقت في طلبات الأونلاين
سأقول اليوم سر أتمنى ألا يقرأه أحد الأفاضل العاملين في المتاجر الإلكترونية: أنا من فئة الأشخاص الذين لا يمانعون ارتفاع السعر قليلًا (أشدد على كلمة قليلًا) في منتجات التسوّق الإلكتروني، مقابل الوقت والجهد الذي سيوفروه لي في حياتي اليومية، أتحدث هنا من ناحية المبدأ. أصبحت أكثر من
عن أهمية علاقتنا بالحلّاقين ومصففي الشعر
في إحدى السفرات للخارج، ظهر مني سلوك غاضب على غير عادتي بسببٍ تافه لا أذكره، في الوقت الذي تتبع شخصيتي سِمة تتسم بالبرود وعدم الاكتراث للتفاصيل كما يقول بعض المقرّبين. لتعلِّق إحدى أخواتي باقتراح تناول الغداء في أسرع وقت «أحمد جاع، خلونا نتغدا!»، في إشارة بأن السلوك
المشاعر ليست أوامر تنفيذ
الإحساس يظل إحساس.. وليس دليل. المشاعر خليط بين الإحساس والعواطف.. وليست أوامر للتنفيذ. العاطفة محلها القلب.. وليس ما يحصل في واقع الحياة. تحرّكات الإنسان وقراراته يُفترض بها أن تُبنى على الوقائع وليس ما نشعر به فقط. المشاعر تتغير فجأة بين كل ساعة.. ومع كل يوم جديد. الوقائع