شؤون اجتماعية
مشكلة الكذب أنه أكثر إثارة من الصدق
… أضحكني هذا التعبير من الأستاذ الكريم أحمد العرفج عندما قرأته في كتابه «من نواصي أي سفيان العاصي»، والذي ورثته ضمن مجموعة كُتب كان قد قرأها وأهداني هي صديقي العزيز ممدوح سيف. عندما يتحدث أحدهم، لا يثير انتباه الآخرين له – على الأغلب – إلا أمرين رئيسية: قصة مصاحبة لأحداث مثيرة، أو
هوايتي الجديدة: اصطياد الأخطاء
هذه المقالة نُشرت على صحيفة مكة. لدي هواية جديدة هذه الأيام وهي اصطياد وتغريم عديمي الإحساس من يقفون موقف سيارتين. إضافةً إلى من يستهويهم الإغلاق على مواقف سيارات الاخرين أكثر من عشرة دقائق (والفئة الأخيرة تتفنن أحياناً بركوب سياراتهم والذهاب دون اعتذارات). خرجت الأسبوع الماضي من مكتبي مسرعاً للِ
علاقة كره وحب مع التواصل الاجتماعي
تجمعني علاقة كره وحب مع قنوات التواصل الاجتماعي. فلا هي التي تجعلني في منتهى التركيز على عملي الأهم والذي يجب علي أن أنجزه، ولا هي التي تفيدني وتفيد من حولي بوجودي على هذه الحياة. مشكلتي الأخرى أن معظم من يسرقون وقتهم لقراءة ما أكتبه في المدونة أو في غيرها من
البُخل
الحياة بالنسبة لي تتلخص في كلمة واحدة فقط: المشاركة. لا يأتي البخل في المال؛ قبلها هو بخل العاطفة والاهتمام، وبخل العطاء بكل الصور. مشاركة الأمل، والاهتمام والطبطبة. والوقت والجهد … والعلم؛ هي الإنسانية (وربما الكرم). لا يحتاج أن نُذكر أي رجل سوي العقل أن متعة الحياة هي العطاء للأصدقاء والأهل،
القدوة: هل هي بالممارسة أم بالقول؟
ليلة البارحة وأنا أحاول أن أُقنع إبنتي سيرين بالنوم، اضطُرِرت كعادتي أن أُشغِل تنبيه ساعة التوقف Stopwatch لخمسة دقائق على الآيباد وهي تلعب به، أصبحت أتبع هذا الأمر مؤخراً بغرض التحكم على فترة لعبها في الآيباد .. فعندما أقول مثلاً سيكون معكي ٢٠ دقيقة، فلا حاجة لي
كيف يمل الآخرون منك (أو ما هو الألم)؟
هذه المقالة أُهديت لمبادرة بـلسم، مبادرة تستحق الدعم. يمل الآخرون منك، عند كثرة انتقادك لهم .. والأمر البسيط هُنا، أن الآخرين يستطيعون اقتلاع حياتهم من عندك، أو إخفاءك من حياتهم. ومشكلة النفس .. أنها لا تستطيع الهروب من ذاتها، عندما تُنتقد. لا تستطيع الهروب من نفسك إن انتقدتها كل
نصيحتين في السفر: عن الإنتاجية
أحب السفر جداً، وأصبحت بسببه شديد الحرص على استثماره دائماً ليكون معي وليس ضدي في تأدية العمل، ناهيك عن السلبية الأخرى لدى أي شخص مولع في السفر مثلي في كثرة المصاريف التي تقودني لإحساس أعلى بالمسؤولية. كل أمر يرتبط بمتابعة شأن ما يتوقف جزئياً عند السفر، لكن أحاول دوماً أن
القضية في الحياة = موسيقى الكرتون!
جو هيساتشي، أمضى نصف عمره يعزف مقطوعاته الموسيقية لأفلام كرتون، في الوقت الذي لا زال يوبخ فيها الأهالي في مجتمعاتنا أبناءهم إن اختاروا تخصصات لهم غير الطب أو الهندسة، أو أي مهنة أو مسار غير تقليدي. احتفلوا Studio Ghibli قبل سنوات في حفل غنائي أقل ما يُقال عنه أنه
إياك أن تتصرف كالضحية .. إياك
عام ٢٠٠٨ في بدايات تأسيسي لعملي الخاص، كنت كأي شاب اختار لنفسه هذا الطريق الوعِر، شديد التأثر نفسياً بالمشاكل العملية اليومية في سير الشركة. خرجت ذلك اليوم مع صديقي غسان، حكيت له عن كل المشاكل التي تواجهني، جزء منها متعلق بزملائي، وجزء منها متعلق بشركائي والجزء الأكبر متعلق بعملائي طبعاً
الاستعداد لتحمل الألم
لا تحمل الكلمات التالية أي طبطبة تشرب سماعها القارئ الكريم لتحمل الآلام .. بل أود أن أتحدث اليوم عن مفهوم كلمة ”Vulnerable“ وهي كلمة دارجة لدى الأجانب، يستخدمها بعض مختصي تطوير الذات -المهتمين في شؤون الغير- كثيراً، وتعني بشكل ما: «التعرض للألم أو التعرض للأذية». تعريفي الخاص على الصبر هو: أن