شؤون اجتماعية
في النادي: هل لاحظتم أن الشباب أصبحوا خلوقين؟
قررت الاشتراك في نادي «وقت اللياقة» مستغلًا العروض الحالية، ومستثمرًا زخم برنامج المدرّب الشخصي الذي التزمت به في نادٍ وأنا في الخارج لمدة تزيد قليلًا عن الشهر، وطبعًا محاولة لتجنب الحر الذي بدأ ينطفئ هذه الأيام باستبدال المشي بآلة الدراجة. أول ملاحظاتي كانت أن النادي
عند مقابلة إنسانًا مهم
لا أعرف من سيحتاج لمثل هذا الكلام، إلا إنني سأذكره من باب الكفاءة الحياتية، وشخصيًا أحاول تطبيقه بالحذافير، ودائمًا ما ينجح الأمر. عندما تريد مقابلة إنسان مهم أو مشغول أو مشهور وتريد منه أمرًا ما حاول أن تلتزم بالآتي: أولًا: عند الاتصال، اسأل عن الوقت إن
قلق الخوارزميات والتواصل الاجتماعي
يُخيّل إليَ لحظات أن العالم كله أُصيب بالجنون. جدالات المشجعين على ثقافة المثلية والمحتفلين بها، ومشاهد لا حصر لها لرواد ثقافة الـ «Woke». وإعلانات على منع أفلام تحمل رسائل مباشرة (بعدما اعتدنا السماع عن الرسائل المبطّنة)؛ هي مُعظم ما أشاهده اليوم على مختلف حسابات التواصل
ما بعد السُبات
أتحدّث مع صديقي أول أيام العيد ليخبرني أن مهمة العيد في حياة الناس -إلى جانب الطقوس الاجتماعية- هي فصلهم عن الواقع. يحاول أن يقول بأن أي شيء متعلق بالكتابة أو الإنجاز لا يفترض به أن يكون ضمن الأولويات. وبالفعل تحقق هذا الأمر، وتم فقد السيطرة على كل شيء؛ الأكل
لا يُفكِّر إلا في نفسه؟
هذه طبيعة الرجل. قبل أن يكون هناك أشخاص آخرين يركبون قاربه. لا ينمو الرجل إلا بعد أن يعتاد على التفكير في الآخرين قبل أن يفكِّر بنفسه. ولا يحدث هذا الأمر سريعًا إلا بعد قرار وجود عائلة؛ ثم أصدقاءً حوله. إن لم يكن هناك آخرين.. سيكون هناك أشياء. الأشياء
عندما حضرت مناظرة عن الزواج
أشاهد في فبراير ٢٠٢٠م إعلانًا عن إحدى اللقاءات الثقافية الظريفة في مدينة جدة بعنوان: «مناظرة عن مؤسسة الزواج» سيتنافس ضيفين فيها؛ كلٌ يدلي بدلوه حول وجهة نظره تجاه مؤسسة القفص الذهبي. سارعت بالتسجيل وكُنت بطبيعة الحال أول الحاضرين خلف فضولي الذي دفعني للتعرّف على ماذا ستقوله الآنسة
انفراط العقد: نهاية امبراطورية أمريكا؟
لا تعد كتابة هذه السطور تشاؤمًا بقدر ما هي محاولة جدية لقراءة المستقبل واستشرافه
أعطيني نفس طلبه
«الإنسان هو المخلوق الذي لا يعرف ماذا يرغب، ويلجأ إلى الآخرين ليقرر رأيه.» – رينيه جيرارد أجلس مع أحد أقاربي اليافعين، وقد لاحظت أن إجابته المعتادة -ككثير ممن في عمره- هي: «أي شيء»، عندما يسأله الآخرين ماذا تريد أن تأكل أو تشرب؟ طلبت منه أن يجعل الحياة أسهل بتحديد ما يريد؛
من يذكر مطعم هابي ديز وبندروزا؟
يتذكّر مَن في جيلي (والأكبر قليلًا) من سكان مدينة جدة هذه المطاعم التي كانت ملئ البصر في التسعينات وبدايات الألفية. بحيرة القطار، بول يونكلز، وجزيرة الأطفال، والعشرات من الأماكن التي كانت تتصارع في انسجامها مع المجتمع الجدّاوي ضد التوجّس الديني وضغوطًا اجتماعية أخرى. هذه
ما لا يقال في لقاءات التواصل الاجتماعي
قابلت صديقًا بالصدفة منذ أيام، مضى على لقائنا الأخير سنوات طويلة دون تواصل. أعرف كل أخباره وتطوراته، لأننا أصدقاء على مختلف قنوات التواصل الاجتماعي، في هذا الأمر ميزة جيدة، لكنها بلا شك لا تُغني عن اللقاء -غير الافتراضي- الذي حرصت على الحصول عليه عندما أزور مدينة الرياض قريبً