تخطى الى المحتوى

شؤون اجتماعية

للأعضاء عام

التنمر على كِبر

اعتراف اليوم.. إنني من فئة الشباب الذين واجهوا حزمة كبيرة من التنمر في حياته، على دفعتين: الأولى أيام المتوسطة حيث انتقلت من مدرسة أهلية إلى مدرسة حكومية مفعمة بروح الشارع والبذاءة، والثانية في بداية حياتي العملية، حيث باشرت بالعمل وأنا دون العشرين في بيئات معظم من فيها كانوا حول الثلاثين.

للأعضاء عام

جدة وأهلها

كُنت أعتقد أن علاقتي مضطربة بهذه المدينة، حتى حسمت الرأي وتأكدت إنني أحبها. «عشت أكثر من عقدين في ثلاث مُدن مختلفة على حدى» تحكي لي والدتي عن حياتها وهي في السبعينيات اليوم «.. ولم أجد أهلًا كأهل جدة». لا يخجل كل من استوطن هذه المدينة باعترافه أنه أصبح

للأعضاء عام

المصلحة ليست أمرًا سلبيًا على كل حال

اعتراف سريع اليوم.. كلما وددت الكتابة أكثر، كلما صعُبت المهمة. بعضُ المخاوف تأتي في الجزء الخلفي من العقل تجاه حُكم القراء الأفاضل، وهذا ما يجعل مهمة اختيار الفكرة التالية للكتابة ليست أمرًا لطيفًا. وبصراحة، لا يستثير عقلي إلا بعض المواضيع التي – على ما أعتقد –لا تتناسب

للأعضاء عام

راحة البال في الخيارات

الديون تُقلل الخيارات، والادخّار يزيدها. مثلما تكون راحة البال في التقليل. يحاول مورجان هوسل في كتابه «سيكولوجيا المال» مناقشة الدوافع التي يجب أن يتحرك الإنسان من خلالها ليدّخر ويستثمر المزيد من المال. ويشير أنه بدلًا من محاولة زيادة الدخل، من الأجدى أن يزيد الإنسان من تواضعه؛

للأعضاء عام

راحة البال في التقليل

عندما تقل الرغبات في الأشياء تقل المصاريف، وعندما تقل المصاريف تقل الالتزامات، وعندما تقل الالتزامات تزداد راحة البال، اكتشاف سخيف ومهم في نفس الوقت. هذا المثال السطحي لا ينطبق على المال فقط، بل على الهوايات وخيارات الأكل والطموحات العملية وكل شيء أكبر من طاقاتنا. أتأمل مؤخرًا فكرة «راحة البال»

للأعضاء عام

أونكل جاك – الجزء الثالث: مقالة ساخرة

(هذه السلسلة مستوحاة من أحداث حقيقية، وهنا الجزء الأول والجزء الثاني منها). حُسن النية لا يُبرر سوء التصرّف، كما قال لي أحد الحكماء في حياتي. وبالنسبة لصديقي، فقد كان حَسن النية في كل تصرّفاته منذ أن قرر زيارة أونكل جاك ونسبائه في لندن مع زوجته.

للأعضاء عام

أونكل جاك – الجزء الثاني: مقالة ساخرة

(هذه القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، وهنا الجزء الأول). بعد أن باشر صديقي في بناء رصيد عِشرة العُمر مع نسبائه الأجانب عبر كسر شجرتهم التي ربما تجاوز عمرها مئة عام في حيّهم، مع تهشيم زجاج السيارة الفخمة التي حاول بها أن يكسب بعضًا من التقدير من

للأعضاء عام

أونكل جاك – الجزء الأول: مقالة ساخرة

(هذه الأحداث مستوحاة من قصة حقيقية) بعد أن تزوج صديقي من زوجته الإنجليزية التي ترعرعت في جدة، استطاعت إقناعه بزيارة «أباها بالتعميد» أو الـ Godfather المقيم في لُندن، للسلام والتبرّك به ولمكانته الكبيرة التي توازي مكانة والدها البيولوجي. كان العم جاك «Uncle Jack» ضابطًا بريطاني متقاعد ذو

للأعضاء عام

نصائح عن الكفاءة المنزلية (٢): فيلتر الماء

أعرف.. سيُعلِّق بعض الأفاضل بأن «طعم الماء لك عليه» أو أننا «اعتدنا على القوارير/ مياه الصحة». وفي الحقيقة لا بأس بهذه التعليقات، ولكن؛ نعود للنقطة في المقالة السابقة التي تقوم على مبدأ «القيمة مقابل المال» أو «القيمة مقابل الجهد»،مع ضمان الحصول على نتيجة مرضية (ولا أقول نتيجة

للأعضاء عام

اللهم إني صائم – الجزء الثاني

قرأت من كتابي عُمر طاهر (من علم عبدالناصر شرب السجائر) و(كتاب المواصلات): 1. عندما قرر ناصر تعيين هيكل وزيرًا للإعلام، شعر هيكل بالقلق لأنه كان يتوقَّع أن يزيحه ناصر عن «الأهرام»، لأنه لا يُفضِّل أن يشغل أحد منصبين. وذهب هيكل غاضبًا إلى الكاتب