سيكلوجيا الإنسان
الرِهان في حياتنا.. على ماذا؟
ما نراهن عليه، هو ما نملكه، أو ما نحنُ متأكدين من عدم فقدانه. على الأقل في المدى القصير. عندما أقول الرهان، أعني بذلك ما نقايض به أمام الاخرين لنأخذ مقابلًا به. وكلمة الرهان مختزلة على شبه التأكد من نجاح ما نقايض به. عندما نحرص على إخبار الآخرين من خلال
الفرق الحقيقي بين الهاوي والمتخصص
في نقاشٍ ثري مع أخي العزيز عمر عاشور قبل يومين، توصلنا إلى قراءة حول مفهوم التخصص: 1. عندما نستعرض سيرة العُظماء في التاريخ (الإسلامي على وجه الخصوص) ربما لا يسعنا إنكار التميز الحقيقي الذي صاحب الكثيرين منهم من زاوية ابتعادهم عن التخصص، والذي نُنادي به في زمنٍ يمكن

بين الجنس والأمومة والبقاء على قيد الحياة
يميل الرجل للخوف من الارتباط طويل الأمد. تعليل هذا الأمر هو الذُعر من المسؤولية أكثر من أي أمر أخر، فعندما يفكر بالارتباط فهو يُذكِّر نفسه بوجود رعاية جديدة ستنضم إلى حياته، وفتح بيت ومصاريف لم يتم حسابهم بدقة من قبل، وبالطبع فرصة الحصول على شخصيات من العدم
إيمانويل كانط والحياة الكاملة
إيمانويل كانط كان واحدًا من أهم المفكرين والمؤثرين في التاريخ الحديث. فعل الكثير لتوجيه وتغيير العالم من شقته الصغيرة في «بروسيا».. أكثر مما فعله معظم الملوك والجيوش من قبل. لأكثر من أربعين عامًا، كان يستيقظ كل صباح الساعة الخامسة يكتب لمدة ثلاث ساعات بالضبط. ثم يحاضر في نفس
الإحساس بالخمول الفكري
… سببه على الأغلب هو الخمول الجسدي. الإرهاق، وقلة النوم، والأكل السيء، ونقص الرياضة، وكثرة الاقتناع بوجود مشاكل في هذه الحياة مع نقص الأحاسيس والعواطف والشغف؛ كلها تقود للخمول، ويقود الخمول للاستسلام (والتنبلة) وعدم الاقتناع بجدوى الذات، مع إحساس «أهبل» في التأنيب ونقص الثقة في النفس، وعدم الإنجاز.. وعدم الاكتراث قليلً
حياة ميتة وحياة حية
يُشير الباحث والكاتب المخضرم «روبرت جرين» إلى مفهوم يستحق الذِكر والتذكُّر باستمرار، وهو أن الإنسان في مختلف مراحل حياته يعيش بين وقتين «وقتٌ حي» و «وقتٌ ميت». أو كما أوضح هذا المفهوم لتلميذه «رايان هوليدي» بقوله: «… بينما ينتظر الناس اللحظة المناسبة، هناك نوعان من الوقت الذي يعيشونه:
مشكلة العيش في الخيال والعيش في الواقع
قدرة الإنسان على التخيل نعمة لا شكْ فيها، وقدرته على التعايش والقناعة والسلام الداخلي مع (مطبّات) الحياة نعمة أخرى لا شكْ فيها. ولكن.. يهرب الإنسان في خياله عمّا لا يريد مواجهته في حياته الواقعية، ويتجنب لأقصى درجات التجنب مشاكله وتحدياته حتى يصل أحيانًا لمرحلة الإقصاء التام، كما
اعتراف: مشكلة المدح
أعتبِر هذه المقالة ضمن ما سُمّي «أدب الاعترافات». ولا زلت على القناعة التي تقول: أن الإنسان إن قرر يومًا ما أن يكتب شيئًا، فيجب أن يكتب بالدرجة الأولى ما يخاف منه.. ما يخاف منه اتجاه نفسه وهو في غرفته المُظلمة فوق سريره وهو يفكّ
ماذا يُدفع لك؟
من المفاهيم المضحكة في الحياة بالنسبة لي، أن بعض الأشياء اللطيفة والتي لم أكن أتخيل حياتي دونها من قبل، قد تكون هي نفسها مصدر القرف لشخص آخر.. هذا أمر طبيعي إلى حدٍ ما، ولكن.. الزاوية الأخرى التي أثارت تفكيري؛ هي أن هذا الأمر اللطيف يصبح فيما بعد هو ما نتمسك
عندما نعتقد أن المشهور على حق
في تغريدة مررت عليها في تويتر يقول صاحبها: «حدث موقف لي أيام المدرسة إذ أعطيت مدرس اللغة العربية نصًا مكتوبًا، وزعمت أنه لي، فقال كلماتها رديئة ينقصك الخيال وحسن التعبير، فقلت له أن النص يعود لجبران خليل جبران! الأديب الذي طلب منا حفظ سيرته. يومها تعلمت أهم درس