تخطى الى المحتوى

سيكلوجيا الإنسان

للأعضاء عام

لا تقرأ هذه المقالة إن تجاوزت الخمسين

سؤال: ماذا لو اكتشفت (واقتنعت) بعد وصولك لسن الخمسين مع وعيك الحالي، أن طريقة تعامل أحد معلميك لك في الإبتدائية كانت شديدة القسوة والظلم؟ الجواب: لا شيء … وغالباً ستحسب صورة ذلك المدرس في ذهنك ضمن رصيد ذكريات الطفولة. سؤال آخر تعقيباً على الأول: ماذا لو كانت القسوة قسوة أحد والديك؟

للأعضاء عام

هل القراءة تهذب الخُلق؟

ليس بالضرورة … فعابس الوجه وسيء الطباع سيزيده العلم تبجحاً. أؤمن أن القراءة تهذب الخٌلق … فقط عندما يقتنع القارئ أنه الأقل علماً والأكبر جهلاً في كل يوم يقرأ فيه. القراءة تهذب الخُلق … فقط عندما يدرك أنه إنسان أجوف دون معرفة، ليزيد حرصه على البحث عن المعلومة، بدلاً من تغطية

للأعضاء عام

نقترض الخوف منهم

نقترض منهم الخريطة، لنسير على خطاهم … وعندما نسقط لا نشعر بتأنيب الضمير لأننا عشنا كما يعيشون، لهذا فإن المشكلة تعد مشكلتهم. نلقي اللوم على اللا شيء، لأنها السبب في حياتنا متمثلة في اللاشيء! نسرق اللحظات طيلة اليوم لنتابع حساباتنا على تويتر، لأننا نخشى أن نُترك دون آخر الإحداثيات على

للأعضاء عام

عقلية "الإرسال - Shipping"

الفكرة … ستظل فكرة ما لم تتم مشاركتها مع الغير. المشروع … هو الجهد المبذول لتحويل الفكرة لمشروع على أرض الواقع. الفكرة تظل فكرة، والمشروع يظل جهد مبذول فقط، والإرسال: شحن الأفكار للغير، يأتي بعد مرحلة المشروع. نتوقف كلنا عند مرحلة الإرسال، وسبب التوقف ببساطة هو: الخوف. الخوف، من ضياع المشروع وفشل

للأعضاء عام

نفسياً ... لأشعر بالرضا

تُعطى الصدقة للفقير … والأهم: نعطي أنفسنا وقتها الإحساس بالرضا عن الذات. نذهب للطبيب عند مرضنا لنعطي أنفُسنا الإحساس بالطمئنينة، ثم نبحث على علاجنا لديه. الذهاب للمطاعم الفاخرة، شراء سيارات غالية، وغيرها من التصرفات والقرارت تعطيني مفعول المسكنات لمشاعر سلبية أخرى. لست أبحث عن فلسفة جديدة لتبرير بعض التصرفات

للأعضاء عام

الخوف من الطيران

(من برنامج ما قل ودل، للمبدع: ياسر حارب) أصعب لحظات الطيار هي في « الإقلاع »، لأنه يتغلب على مخاوفه ومخاوف ركابه بهزم الجاذبية ليقلع. وكذلك رحلة الحياة الناجحة تكون … عندما نطير نحو النجاح بعد التغلب على جاذبية الخوف والغضب. كل عام وأنتم بخير

للأعضاء عام

أحتاج أن أكون وحيداً

قال لي أحدهم ذات يوم: "عندما لا تملك ذلك الوقت لتكون وحيداً خلال اليوم، فإنك لا تملك القدرة على تغيير حياتك للأفضل". ازدحام الجدول بمهام العمل والفعاليات الإجتماعية، لن يقودني لمراجعة ثغراتي في الحياة، وكيف سيحصل ذلك إن كنت أصرف كل ما أملك من مساحة زمنية في فترة

للأعضاء عام

الفلوس تغير النفوس

مثل تقليدي يُقال في مجتمعنا دائماً … لكن … ما هو حجم التغير الحقيقي فيك بعد امتلاكك للمال ؟ أكاد أجزم أن طريقة التفكير على أقل تقدير ستتأثر ، ولن تصمد أمام أي تغيير (ايجابي) مع المال. عندما أقيس هذا المفهوم شخصياً على فترات حياتي السابقة ، أجد فعلاً أن جزءاً كبير من الوعود

للأعضاء عام

استقبال الصدمات الفكرية !

أصبحت على قناعة تامة خلال السنتين الأخيرة ، أن من أكبر الأخطاء التي قد ارتكبها في حق نفسي هو « إقفال العقل » والتسليم بكل القناعات على أنها مُسلمات لا يمكن لها أن تتغير مهما كلف الأمر. تعلمت أن الجاهل ليس من ينقصه العلم ، بل من يمنعه لدخول عقله. وتعلمت أيضاً أن

للأعضاء عام

الإحساس بالحقيقة

من أسهل المشاعر التي يمكن الإحساس بها … فعندما ، تشعر بأنك مقتنع أو متقبل لما يكتبه الكاتب في كتابه ، فاعلم أنه صادق فيما كتب ، هذا ما أكده الكاتب المعروف ستيفن كينج ،  وأضاف أيضاً : «  الخيال … هو الحقيقة الموجودة داخل الكذبة». وفي مناسبة أخرى أدلى الكاتب آلبرت كاموس بتصوره لمفهوم الصدق : « روايات الخيال