سيكلوجيا الإنسان
كيف نتعامل مع الإعلام الذي يعبث بنفسيّاتنا؟
يبدو من الواضح وقوفي ضد تأثير بعض جوانب حياتنا المعاصرة؛ ضد الإعلام (الغربي على وجه الخصوص)، وضد التأثير السلبي من التواصل الاجتماعي. أنغمِس في بحثي عن الإجابات، والتي أصبحت -أكثر من أي وقتٍ مضى – تستوقفني وتدعوني للتأمل. كُنت في السابق أحتفظ بمعظم هذه التأملات لنفسي، إلا إن شهية
كيف يسلب الإعلام أرواحنا؟
عن المآسي التي لا نلاحظها من متابعة الأخبار والإعلام، تذكّرنا «سلسلة مدرسة الحياة» في كتابها «كيف تدمر وسائل الإعلام الحديثة عقولنا: تهدئة الفوضى، ص. ٥٣-٥٦» أن ما نتابعه أحيانًا قد يُغذّي فينا أسوء ما فينا دون أن نشعر.. «يرضي شيئًا عميقًا فينا أن نرى
عن المتعلّم المتعجرف
في مقالة لفيلسوف غير معروف يسمي نفسه «رجل لا حدود له» Illimitable Man. يفسر الفرق بين التعجرف النابع من التعلّم، والتعلّم الذي يشجع إلى التواضع، وعن الفرق بين الأذكياء الحقيقيين ومن لا يقارنون أنفسهم بالشكل الصحيح بقوله: «المعرفة عكس المال؛ كلما حصلت عليها أكثر، كلما أصبحت أكثر تواضعً
إخفاء حقيقتنا في اللقاءات المبكّرة
عن رغبتنا المُلحة في إخفاء حقيقتنا في اللقاءات الأولى (الرومنسية والعملية أحيانًا)، لا يحرص الإنسان أن يكون أكثر شفافية، بقدر أن يكون أكثر توافقًا مع الآخر. يحذّرنا النص التالي عن الآمال التي قد تخيب: عن رغبتنا المُلحة في إخفاء حقيقتنا في اللقاءات الأولى (الرومنسية والعملية
هراء الامس يبقى في مكانه
في رسالة من الفيلسوف رالف والدو إيمرسون لابنته إلين عن عدم العيش في «هراء» الأمس: «أنهِ كل يوم وانتهي منه. لقد فعلت ما بوسعك. لا شك أن بعض الأخطاء الفادحة والسخافات قد تسللت ليومك؛ تناسيهم في أسرع وقت. فغدا هو يوم جديد؛ ابدئي الأمر بشكل جيد وهادئ، ابدئي يومك بروحٍ
الغباء والشجاعة والحياة
«الشجاعة هي أن تعرف أن الأمر قد يؤذيك، وأن تفعله على أي حال. الغباء هو نفسه. ولهذا السبب الحياة صعبة.» —جيريمي غولدبرغ يمر في ذهني مع هذا الاقتباس تذكّري للحظات النقاش التي كانت تدور بيني وبين أشخاص اقترحوا عليَ العدول عن فكرة أو قرار من المفترض ألا أقوم به.
لا تنظر إلى الخارج قبل النظر لما بين يديك
لا يستطيع أحد معرفة ما تمر به. كما لا تستطيع التأكد مما يظهره لك. لا يمكنك الوقوف عند كل عقبة لتقارنها مع أفضل ما تراه. لا شيء يكتمل دون نواقص. ولا شيء أفضل مما كان يجب أن تكون. النقاط ترتبط عندما تنظر إليها من المستقبل، ومستقبلك الأفضل يتشكّل برضاك
عزاء انكسار القلب مع ديفيد وايت
عن تأملات الشاعر ديفيد وايت في انكسار القلب: «انكسار القلب: هو شيء لا يمكن منعه … هو النتيجة الطبيعية بعد رعاية أشخاص وأشياء لا نملك السيطرة عليها. تبدأ حسرة القلب في اللحظة التي يُطلب منا فيها أن ننسى، ولكننا لا نستطيع. بمعنى آخر، أن يُطلب منك أن تتغير وتعيش
المشي للأبد
في اليوم الذي أتقاعس فيه عن أمرٍ مهم في حياتي، أقوم بتسديد دينه من خلال المشي
لا تهرب يا صديقي
هناك تحليل افتائي يقول: أن أي سلوكًا مبالغٌ فيه في حياتنا، يحمل شيء من الهروب من أشياء أخرى نخاف من مواجهتها. خذ مثلًا: التركيز على «طاقة الأشياء» «وطاقة الأماكن» والاقتناع أنها تؤثر بشكلٍ مباشر في حياتنا، فيه نوع من التقاعس، نركز فيها أكثر بكثير من التركيز على المهام