الشهر: يونيو 2013

  • عميل واحد فقط !

    «  لن يحدث شيء ، طالما لم يبع أحد ما ، شيء ما على شخص آخر»     – هنري فورد.

    حينما تنوي أن تأسس أول أعمالك الحرة ، لا تنتظر تلك القوة الخارقة التي ستغنيك بشكل مفاجئ ! ، ولا تقترب لكل من يملك المال لتغريه بأفكارك التي لم تنضج بعد ، لتقنعه بالإستثمار في أفكارك بدل أول أعمالك الحُرة.

    تجربتي المتواضعة في عالم الأعمال الحرة أكدت لي تماماً ، أن العميل الأول هو المحرك الوحيد للف العجلة … تحتاج إلى عميل واحد فقط. حتى وإن كان دون مقابل مادي.

    سيسحب كل عميل ، عميلك الآخر … وستنبعث فيك تلك الثقة التي تستطيع أن تغني بها أمام كل شخص تراه ، بأنك فعلاً حي تُرزق  في عالم المال والأعمال.

    العميل الأول … هو من سيصنع ذلك الفرق الحقيقي في حياتك العملية.

    العميل الأول … هو من يؤكد لك نجاح فكرتك.

    وهو من يؤكد لك أيضاً أن لديك القدرة على تأسيس أول أعمالك الحرة ، وأنت مازلت على رأس الوظيفة الرسمية.

    ابحث عنه ، واعمل له ومن أجله ، وتذكره دائماً بكل خير ، فهو من آمن بك فعلياً « على الورق ».

    أتعلم … لعل الإستمرارية بعدها تكون مسئوليتك الوحيدة.

  • الجمعة والسبت ، وإقفال المحلات وقت الصلاة

    الف مبروك …
    ولو أن قرار الأجازة الأسبوعية جاء متأخراً بعض الشيء ، لكن في نظري هو إحدى القرارات التي تستحق الإشادة.
    واتمنى إكمال مشوار تحقيق طموح العالمية الذي تقتضيه تلك المصلحة العامة ، بوقف إقفال المحلات وقت الصلاة.
    لن اتطرق للبعد الديني هنا حول اقفال المحلات، فلست مخولاً ولا املك العلم الكافي لأدلي بدلوي ، لكن كل ما أعرفه أن ضرر إلزام المحلات أكثر من نفعه.
    الأمثلة كثيرة ، والجدال لن ينتهي في هذا الموضوع. لكن كل اقتراحي يدور حول عدم «  إلزام» المحلات والزبائن بتوقف النشاط التجاري أثناء الصلاة (باستثناء صلاة الجمعة).
    وأيضاً أكاد أجزم أن الحلول الجانبية لا تعد ولا تُحصى في تطبيق هذه القرارات.
    رأيي الوحيد:
    تقليص ساعات عمل المحلات خلال اليوم ، مع إلغاء قرار الإقفال وقت الصلاة!

  • كوك شوب – CookShop

    لا أسعى بأي شكل من الأشكال لاستخدام مدونتي الخاصة بتسويق أياً من المنتجات أو الخدمات لغرض التسويق فقط ، ولعلي ذكرت عدة مرات  مُسبقاً ، أن توثيق الخبرات والأفكار هي المحرك الوحيد لكتاباتي اليومية التي أعيش معظم ما يحتويها من كلمات.

    وهنا اليوم ، أخصص هذه المقالة  عن توثيق تجربتي البسيطة التي قضيتها أمس في افتتاح مطعم (كووك شوب – Cookshop).

    في الحقيقة ، أكاد أجزم أن كل من حالفه الحظ بحضور الإفتتاح كان قد عاش تجربة غايةً في الروعة والطاقة الإيجابية.  فقد شعرت بذلك الإحساس  بكل وضوح ، من قبل الضيوف (المُختارين بعناية) ، ومن طاقم العمل (من أصغر الموظفين إلى مُلاك المطعم).

    ولعلي أعتقد أن تجربة الأمس مظلومة نوعاً ما ، بخرط جميع الموظفين والمعنيين في المطعم بخدمة عدد كبير من الزبائن في نفس اللحظة ، إضافةً إلى هّم التأكد من سلامة جميع الجوانب الفنية خلال ساعات الإفتتاح ، مما قد يؤدي « لدربكات » متوقعة في أي وقت وتحت أي ظرف ، حتى مع الأخذ بأقصى درجات الإحتياط  ، وخصوصاً إن أخذنا في عين الإعتبار ظروف بعض الأطعمة التي خُصصت للتذوق والتقييم ومدى إمكانية تقديمها عملياً ، آخذين بالطبع في الإعتبار أيضاً ضغط الطباخين النفسي الذي قد ينعكس سلباً على كل طبق يقدم للضيوف.

    ولكي أتناول الموضوع بموضوعية ، أذكر هنا بعض النقاط التي وجدتها تستحق الإشادة حول التجربة:

    ١- الرأي السلبي قبل الإيجابي:

    كان واضحاً للجميع أن تخصيص زبائن معينين في هذا اليوم ، ليس بهدف الإحتفالية وحسب ، بل للحصول على أقصى ما يمكن من الأراء السلبية قبل الإبجابية لتحسين المنتجات في أسرع وقت ممكن قبل خدمة الزبائن العوام لاحقاً.

    وكانت التجربة مثيرة حقيقة بالنسبة لي ، بتخصيص ورقة استبيان مجهزة مسبقاً لكل ضيف ، لتسجيل الآراء حول كل طبق سيقدم (مع مراعاة عدم ذكر إسم الضيف في الورقة لضمان جدية الإستبيان حسب تحليلي).

    ٢- الشيطان في التفاصيل:

    نعم … وقد أحسنت إدارة المطعم بالتخلص من « الشيطان » عبر التجهيز الجدي والتدرب على كل جانب في تفاصيل الإفتتاح.

    -الموسيقى جميلة جداً (رغم بعض الصخب)

    -الإستقبال لا بأس به .

    – ترتيب الطاولات في غاية الروعة.

    والأهم من ذلك الطعام ممتاز بشكل عام رغم تعاطفي مع ظُلم المطاعم في مثل هذه الظروف.

    ٣- التفاعل المستمر:

    أعجبتني عناية أحد ملاك المطعم بزيارته مرات عدة لطاولتي ،  للتأكد من جودة الخدمة والطعام ، ولعل التحدي الأكبر يكمن في الحفاظ على نفس منهجية العناية ، بوجوده كمالك للمشروع أو عدم وجوده مستقبلاً في أنحاء المطعم.

    ٤- قصة المطعم:

    عندما تعرفت على قصة المطعم ، شدني كثيراً حجم الشغف خلف هذا المشروع ، فقد علمت باختصار أن المطعم في الأصل علامة تجارية تركية ، ويعتبر أحد أشهر المطاعم في أنحاء تركية كان قد بدأ بداية ملهمة من أحد البيوت المتواضعة في تركيا من قِبل سيدة كانت تطبخ من منزلها (لعلي أتناول قصتها بالتفصيل في مقالات قادمة).  وأيضاً ما شدني في قائمة الطعام ، تنوع الوجبات التي يقدمها المطعم من جميع مطابخ العالم ، وهذا ما لا نراه عادة في المطاعم التركية.

    عموماً ، تأكدت تماماً في أمسية الأمس أن لكل خبز خبازه ، وأن النجاحات الحقيقية ما هي إلا خُلاصة فريق عمل متكامل ، وقد تُرجمت نتيجتها بتقسيم كل مهمة لجهة مستقلة عن الأخرى ، فإدارة فعاليات الإفتتاح ، والمطبخ ، والإستقبال  دور لأشخاص مستقلين.

    دعوة لزيارة المطعم ، وأؤكد لك أن مثل هذه المطاعم ستستمع لرأيك السلبي قبل الإيجابي حرصاً على الوصول لأعلى جودة ممكنة.

     

  • وزارة التجارة تتحسن

    يشعر المراجع ، بالتحسن العام في أداء موظفين (الحكوميين) الجهة التي يقوم بزيارتها ، فور تحسن سمعة الوزير أو رئيس القطاع (رأس الهرم).
    الأداء العام لأي منشأة يلتقي بشكل كبير مع النشاط والتفاعل الشخصي لصاحب القرار الأكبر ، مما ينعكس على رضى المراجع في المقام الأول.
    تحية أرسلها لوزير التجارة ، بعد زيارتي اليوم لمقرهم بجدة.

  • واحدة من عشرة محاولات تنجح

    اقرأ تسعة كُتب … ربما تتغير كلياً مع العاشر ، أو ربما سيغيرك الأول دوناً عن التسعة  البقية.

    مفهوم تقليدي وقديم نوعاً ما ، لكن الفرق يكمن عند استيعابه بربطه على المحيط الشخصي.

    طبق نفس المعادلة على أصدقائك خلال السنوات الأخيرة (واحد من كل عشرة سيغير حياتك) وليس بالضرورة الأخذ بمعيار الحب في هذه المعادلة.

    ساعة من عشرة ساعات عمل سيكون فيها  ذلك المردود الحقيقي. أو يوم من عشرة أيام تواجه فيه ذلك التغيير الجذري.

    أتعلم … حتى في الأعمال الخاصة ، يُقال أن تسعة من عشرة مشاريع تخسر على الأغلب خلال الخمسة سنوات الأولى من تأسيسها.

    وإن طبقت نفس المعادلة على الفن … فأغنية من عشرة أغنيات هي من تصنع الفرق ، ولوحة من عشرة رسومات هي من تكون إستثنائية ، وبالطبع أحد الكُتب العشرة المؤلفة سيصنع ذلك الفرق الحقيقي لمعظم القراء.

    الغزارة – Prolific:

    هي كلمة السر … « قليل دائم خير من كثير منقطع » ، مئة لوحة لتخرج لك عشرة لوحات تصنع التغيير ولو بعد سنين عجاف.

    وبالطبع علِي أن أكتب مئة مقالة … لتخرُج عشرة مقالات تضيف قيمة حقيقية لشخص ما في مكانٍ ما.

    التسعة تغيير حياة تسعة آخرين:

    وهذا ما يحصل بالضبط مع البقية ، يتغيرون مع التسعة المتبقية التي لم تُغير حياتك.

  • حظ المبتدئين

    أو مايسمى “Beginners luck” ، ماهو إلا رسالة مبسطة لإلهام البدايات.
    رسالة مفادها بأن الحظ يأتيك أولاً ، لتكمله بصنع القدر.
    وعندما نشعر بأننا وجدنا تلك الضالة ، نرسم عدة خطواط للمستقبل متكئين على تلك اللحظة التي صادفها الحظ.
    قدرك بك ومنك بعد الله … والحظ هو كلمة السر !

  • من كتاب: لا تكمل دراستك (٣) + أسباب التوقف عن النشر

    كُنت قبل عدة أشهر قد وضعت خطة لنشر كتاب: لا تكمل دراستك بشكل دوري على هذه المدونة ، لكن سرعان ما تراجعت بكل صراحة عن هذه الخطوة ، رغم التزامي الشديد بكتابة الأجزاء بشكل دوري  حتى اللحظة ، مع الإكتفاء بعدم نشر الفصول والأجزاء المكتوبة بشكل متواصل.

    يعود السبب … لمهاجمة الأغلبية الغالبة لهذه المادة ، وخصوصاً بعض ازدياد العتب من بعض الأصدقاء المقربين وبعض أفراد الأسرة ، لأدخل جدالات محمومة حول عنوان الكتاب دون التطرق للمحتوى ولو بشكل بسيط.

    لكن في الحقيقة ، أؤكد أن وجهات النظر (رغم التهكم) ستتغير كلياً في حين اتمام جميع فصول الكتاب ونشره بصفة رسمية ، لما فيه من بعض الأطروحات المبنية على وقائع حقيقية وعدة مراجع مختلفة ساهمت بدعم فكرة الكتاب بشكل موضوعي جدي يبتعد كل البعد عن الطرح العاطفي.

    وعموماً لعلي أكتفي خلال المرحلة القادمة بنشر بعض من مقتطفات الكتاب دون تنظيم ، في محاولة مني لإيصال بعض مفاهيمه بشكل مستقل عن عنوان الكتاب بشكل.

    قراءة ممتعة للفكرة الثانية ….


    لا تكمل دراستك: وأكمل تعليم ذاتك !
     

    – ١ –

    ليس هناك عاقل على وجه الأرض يدعوا بكل صراحة لعدم إكمال أي تعليم في أي مرحلة من مراحل الحياة ، فالحياة نفسها تُعد مدرسة المدارس لكل من عاش وسيعيش فيها ، وفي المقابل كان اختياري لهذا الموضوع مبني على حجة موضوعية وحقائق لا يمكن إنكارها وإن كانت لا ترتبط بشكل مباشر فيما أعنيه من عنوان هذا الكتاب.

    شخصياً … تخرجت من الثانوية بنسبة ٦٦٪ تخصص علمي ، من أحد المدارس الخاصة عالية التكاليف في جدة ، ولعل حصولي لهذه النسبة الضعيفة جداً بكل وضوح ليست بسبب غبائي المفحم دون مؤاخذة ، ولكن ببساطة لعدم قدرتي وحبي ورغبتي لدراسة المواد العلمية (كالأحياء ، الفيزياء ، الكيمياء إلخ.) ، فقد كان اختياري لقسم العلمي بناءاً على ضغط أهلي وضغط المجتمع.

    لعلك تقول هنا أن دخولي في تلك المرحلة للقسم العلمي يعد شأني الخاص وهناك الكثير من لديهم القناعة بدخول القسم الشرعي أو الإداري في تلك المرحلة   ، وأقول لك في المقابل أنه بكل بساطة أصبح إيمان كثيرٍ من أفراد المجتمع حول أهمية دخول مثل هذه التخصصات العلمية الدقيقة لأولادهم ، هي مفتاح أول أبواب النجاح وأعتقد أن الأيام قد شككت بعدم صحة هذه النظرية ، وإن كانت على أقل تقدير لمن لم يعملوا في مجالات فمثل هذه التخصصات بعد انتهاء مرحلة الثانوية.

     الضغوط الاجتماعية حول موضوع الدراسة والتخصصات تجعلنا نؤمن بسياسة اتباع مايريده الناس وليس ما نريده نحن أو مايريده معظم أبناء الأُسر. وينعكس هذا المفهوم على عدة طلبات من قبل المجتمع والأهالي مبررين ذلك عبر عدة أُطروجات غريبة … كإقناع الطالب عند الثانوية دخول التخصص العلمية لمحاولة الحصول على نسبة عالية في آخر سنة في المرحلة الثانوية ، ليمكن له أو لها الإنضمام لكلية الطب وإن لم يستطع فكلية الهندسة ، وإن لم يستطع فكلية الإقتصاد والإدارة أو غيرها من التخصصات الإدارية أو المتعلقة بإدارة الأعمال. ولكن في النهاية يكون الطالب قد أدى ما عليه بدخوله بدايةً التخصص العلمي منذ الثانوية ، وحيث يمكننا بنظرة سريعة الحكم على المرحلة التي تلحق الثانوية ، بأن الأغلبية الساحقة ليسوا من هواة التخصصات العلمية . ليست لدي أي مشكلة مع أي تخصص في هذا العالم ، فكل تخصص قد يتحول لأحد الفنون التي يستلذ أصحابها بالعمل فيها ، بل أن كل مشكلتي في هذه النقطة تكمن في الضغوط الاجتماعية التي يكتشف الطالب نفسه بعد فوات الأوان أنه الضحية الوحيدة باختياره ذلك التخصص العلمي ، فليس الأب من سيسهر معه ، ولا الأم هي من تتحمل قباحة مواد لم يفكر الطالب بدراستها في أي يوم من الأيام.

    يتبع …

  • أحمي حقوقك على الإنترنت – مجاناً

    أود بدايةً التأكيد على أنني لستُ متخصصاً في علم البرمجيات والكمبيوتر ، ولم ادرس من قبل الصيغ القانونية حول حماية الحقوق والمحتويات على شبكة الإنترنت بشكل عام.

    أكثر من يومين وأنا أحاول توثيق كتاباتي اليومية على صفحة الإنترنت من عدة نواحي (استخراج رخصة محتوى ، وربط التعريفات بمحرك جوجل ، حقوق التأليف وغيرها).

    وحقيقةً ، أسعى لتعلم مداخل ومخارج هذه اللعبة من الناحية التقنية والقانونية لأتمكن من توثيق الأفكار والخبرات جميعها بالشكل الصحيح عبر خلق المحتويات ونشرها على الإنترنت.   ولأتمكن أيضاً من حماية كل خبرة أو فكرة تأتيني منك أو أكتبها يومياً عبر هذه المدونة ، أو ربما عبر خلق مواد أخرى على الإنترنت مستقبلاً كالكتب الإلكترونية ، والكتب الصوتية والصفحات الخاصة ، وغيرها:

    وبالفعل تمكن حتى اللحظة من تسجيل رخصة المحتوى على مدونتي اليومية ، عبر خصوات بسيطة جداً لأي شخص ذو خلفية برمجية متواضعة مثلي ، لأجد بعد الإنتهاء من إجراءات الترخيص ، تسجيل شعار الجهة القانونية التي تعنى بذلك في الصفحة الرئيسية للمدونة (كما هو موضح أدناه).

    Screen Shot 2013-06-19 at 6.53.09 PM

    لكل محتوى على الإنترنت رخصة حماية حقوق.

    ولمزيد من التوضيح يمكنك زيارة الرابط أدناه للتعرف علي استخراج رخصة حماية المحتويات بعد نشرها على الإنترنت أياً كانت صيغتها (صوتية ، كتابية ، مصورة ، مسجلة).

    creativecommons.org

    اللطيف في الموضوع ، أن هذه المنظمة/جهة  تقدم خدماتها وترخيصاتها مجاناً، دون أي تكاليف.

    ثقافة حماية المحتويات

    لعل ثقافة التوثيق الرسمية تُعد من أهم وأخطر القضاية التي نواجهها كأفراد ومنشآت في العالم العربي ، فتجد من السهل علي الأغلبية سهولة اتخاذ قرار النشر أو الإحتفاظ ببعض المحتويات غير المصرح لها ذلك ، وفي حالات كثيرة تزويير المحتويات الرسمية والخاصة بجهات أخرى قبل إعادة نشرها  لخدمة أهواء شخصية.

    وفي المقابل رغم استخدام الإنترنت منذ فترة طويلة نسبياً في العالم العربي ، إلا إنه من الصعب ايجاد أوالإعتماد على تلك الجهة القانونية (حسب علمي ) ، التي تعنى بشكل كبير حماية المحتويات الخاصة على شبكة الإنترنت ، لكن « نصف الخير أولا من عدمه » ، يمكن على الأقل إيجاد بعض المخارج القانونية المبدئية لذلك.

    أدعوك هنا لتوثيق أعمالك بالشكل الصحيح. وعليه آمل منك التكرم بمشاركة هذه المقالة لكل من يملك أي محتويات على شبكة الإنترنت ، سعياً لوضع الأمور في نصابها الصحيح.

  • العروض الحقيقية

    توب جير ، وهيلز كيتشن ، وكيم كارديشيان من أهم العروض التي أصبحت تنال حجم اهتمام لا بأس به مؤخرا.  هل يعود السبب لشعور المُشاهد بواقعية المشاهِد؟
    إذا لما لا يخلق بعض الموهوبين ، موجة جديدة من العروض الحقيقية أو ما يسمى بي Reality shows ، بدل البحث عن شخص ما ليديرهم؟
    اكتشفت مؤخراً أن كيم كارديشيان على سبيل المثال ، لم تكسب شهرتها وذلك الزخم العجيب من أفلامها ، وإنما ظهورها المستمر في مثل هذه المشاهد.
    السؤال إذاً ، كيف ومن اكتشفها لمثل هذه العروض والبرامج؟

  • عيال البلد والمستحقات

    يتأخر ذلك العميل عن دفع ما عليه من إلتزامات. ليؤخر صاحب الوكالة تدريجياً بعض الرواتب عن موظفيه ومورديه، تدور العجلة لفترة من الزمن …

    يقترض صاحب الوكالة من عمه بعض المال ليغطي ذلك النقص الناتج من ضعف التحصيل، تستمر العجلة لفترة أخرى ، يحاول صاحب الوكالة تغطية ذلك النقص بجلب عملاء آخرين …

    يبدي العملاء الجُدد استيائهم من نقص جودة العمل (بسبب سوء علاقة الوكالة مع الموردين الرئيسيين)، تطول هذه الفترة،  ليخسر صاحب الوكالة أهم الأشخاص الذين يديرون عمله لعدم قدرته على دفع مستحقاتهم…

    تدخل الإجازة الصيفية ومعظم العملاء المُترقبين (الجدد) يبدأوا إجازتهم السنوية ، لينشغل صاحب الوكالة بالتحصيل الذي بدأ يُمرض شركته حد الموت.

    يقرر صاحب الوكالة سرعة علاج الموقف « ودياً » بزيارة مكتب المدير العام (العميل) ، ليسأله:

    – هل كُنت راضٍ  عن الخدمة؟

    – ليس تماماً ، ولكن … نعم يمكنني الإعتراف برضايا النسبي.

    – إذاً ماهي مشكلة عدم الدفع لديكم؟

    – لا شيء ، قد يكون بعض التقصير منك ، في تأدية بعض الأعمال.

    – (….)

    – حسناً ، سنؤجل الدفع لأجل غير مسمى.

    – إن كُنت يا سيدي غير راضٍ عن بعض الخدمات ، لما لم تخبرني؟ … أو لما لم تلغي العقد منذ البداية؟

    – لا أدري !! ، لكنني لن أدفع لك الآن.

    – ببساطة؟ …. حسناً إلى اللقاء.

    يقرر صاحب الوكالة، رفع قضية على العميل، ويكلفه ذلك ٢٥٪ من قيمة الفاتورة المستحقة بالإستعانة بأحد المحاميين “الشُطّار”«  »، لينتهي به المطاف بزيادة الطين بله ليطول الإنتظار، ويستمر نقص التحصيل وتستمر خسارة أهم رجال الوكالة بانسحابهم. ليقرر أخيراً بعد سنة إغلاق الشركة، بسبب عدم وجود السيولة النقدية، ويذهب بعدها بالتقدم لإحدى الوظائف في الشركات الكبيرة مُنهياٍ بذلك قصة لعلها كانت أحد قصص النجاح التي لم تروى في يوماً من الأيام.

    (قصة حقيقية …)


    هل يمكن تخيل عجلة العمل والأعمال  لو أن كل شخص التزم بالدفع أو التزم بالوضوح على أقل تقدير ؟

    كل تفاصيل القصة المذكورة أعلاه حقيقية ، وأؤكد لك أنني كنتُ شاهداً عدة مرات بتفاصيل مختلفة على قصص مشابهة ، لكن هل ألوم جهاز القانون أم ألوم ثقافة «عيال البلد» متمثلة بلباس العميل في حالات كثيرة!

    لايريد شاب الأعمال مراجعة ضمير أحد، لكن كل ما يريده الوضوح و« دخول بمعروف أو تسريحٌ بإحسان » .

زر الذهاب إلى الأعلى