علاقتك مع زبائنك … إن كانوا يريدونها شخصية إجعلها كذلك.
لأنهم يبحثون عن أهميتهم عندك وليس عند زملائك!
زملائك سيتولون المهمة لاحقاً.
علاقتك مع زبائنك … إن كانوا يريدونها شخصية إجعلها كذلك.
لأنهم يبحثون عن أهميتهم عندك وليس عند زملائك!
زملائك سيتولون المهمة لاحقاً.
غداً هو عيد ميلاد ستيف جوبز الستين.
لم يتحرك عالم آبل بعد وفاته “ليهز الأرض” كما وعد ستيف جوبز جون سكولي عندما حاول إقناعه ليترك بيبسي وينضم إلى آبل نهاية الثمانينات.
لم يحاول ستيف جوبز إقناع الجميع بمنتجاته وأحلامه … بل قال: تفضلوا هذا ابتكار جديد … استخدمه إن شئت، وبالمناسبة إن استخدمته قد لا يمكنك الإستغناء عنه.
أصر أن يُنتج ويرسل أعماله لأرض الواقع فيتفاعل معها من شاء ويتركها من شاء، لكن بالتأكيد كان يعلم أن هُناك شيء سيحدث.
*****
معظم المبدعين في محيطي يخافون … يخافون من التفكير … يخافون أن ينشروا أفكارهم … ويخافون أن يسخر منهم أحد.
إلتقيت بالكثير من الكُتاب الذين يكتبون لأنفسهم دون نشر … [لأنهم خائفين].
مثلها مثل عشرات الأفكار الأخرى التي يحبسها الخوف، وتقضي عليها تعليقات الآخرين من المجتمع.
مهمتي أن أُقدم الإبداع وأقول: “تفضلوا هذه أفكاري إقبلها إن شئت وارفضها إن شئت، على كل حال سأقدمها”.
ألغيت التعليقات من مدونتي لأول ١٠٠ مقالة كتبتها، والسبب ببساطة أنني ١. لا أريد أن أُلغي عجلة الكتابة والأفكار بسبب رأي أحدهم و ٢. لا أريد أن أسمع ولو للقليل من الإحباط، لأن الكلام سهل والكتابة قد تكون صعبة بالنسبة لهم، لذلك اختاروا التعليق!
التعليق الجدي سيصلني … والتعليق الهزلي لن يكلف صاحبه عناء الكتابة.
وها أنا الآن قد تجاوزت حاجز الـ٣٠٠ مقالة إضافة لكتاب ثورة الفن. دعني أزعم أن الكتابة تأتي فالمقام الأول والتعليق ثانياً … والأهم من ذلك كله هو الشخص الذي ربما … وفقط ربما … سيغير شيء من نفسه بسبب كلمة أو مقال كتبتها.
*****
زيارة واحدة للمقبرة مع بضع دقائق من التفكير على من بداخلها ستقودك ربما للآتي:
كم فكرة ماتت ودُفنت هُنا لأن أصحابها كانوا خائفين؟ خائفين من تعليقات الآخرين، خائفين من الفشل، خائفين من العجز … أو الفقر … أو الوهم.
آؤئمن أن النجاح كالرزق … لكن العمل خيار، والخوف خيار، وليس ضرورياً أن يقتنع الآخرين لتخاف آنت!!
دانة قاضي مصممة كتاب ثورة الفن، وشخصية مبدعة تسعى لتغيير الآخرين. تعمل هذه الأيام على مشروع تخرجها من جامعة دار الحكمة (ولو أن مشاريع التخرج لا تروقني كثيراً لكن هُنا الموضوع مختلف) وهو كتاب سيتحدث عن الإختلاف في الرأي والخلاف المتسبب عنه.
أطلب منكم التكرم بالمشاركة فالمشروع بأي قصة، موقف، درس أو حتى أفكار أو حكم تعلمتوها في كل ما يتعلق باختلاف وجهات النظر [أو] الإختلافات التي أدت خلافات حقيقية.
تستخدم دانة عدة مراجع للخروج بمحتوى الكتاب، وسيكون لي الشرف بالمشاركة فكتابته.
شرطي الوحيد للمشاركة بتسويق هذا الكتاب والمشاركة فكتابته: أن يستمر بعد تخرجها، لأنه بالتأكيد سيكون قطعة فنية تستحق الإنتشار وربما سيغير شخص ما في مكان ما، وبالطبع لا أريد لهذا المجهود أن يرتبط بكلمة “تخرج ” فقط!.
أعرف دانة عن كثب، وبالتأكيد ليست كأي مصممة … لأنها تعمل بفن، وتحرص على الإستمرار فعملها بفن، ولعل مشروع كتابها القادم سيكون أول مبادراتها الفنية.
طلبت منها أن تكتب رسالة حقيقية لأنقلها لكم (بالعامية) … وأعلم يقيناً أن كثيراً منكم لو سمح له الوقت والظروف لن يتردد بالمساعدة، وهذا ما أطمح إليه.
“الإختلاف شي طبيعي بين الناس لأنو الله خلق كل شخص مختلف عن التاني، في عاداته، تقاليده، خبراته والمواقف اللي بيمر فيها بتحدد نظرة كل شخص لأي موضوع، و كل شخص حيشوف المواضيع من وجهة نظره.
بس المشكلة لما تتحول هادي الإختلافات الإيجابية لخلافات، و هادا الشي دايما بيصير لمن ما نحترم إختلافات الرأي بينا و بين بعض و ما نتقبلها.
شاركنا بقصة أو موقف حصل معاك في حوار اتحول إلى خلافات ومضاربات.
أو بنصيحة وطرق عشان نتجنب هادي الخلافات.
ممكن كمان تعطينا رأيك في الموضوع بشكل عام ..
وآخر شي إيش هي الكلمات والأشياء اللي الشخص ممكن يقولها عشان ما تحصل بيننا خلافات سلبية؟”
يمكنكم التكرم بإرسال أفكاركم وقصصكم على على هذا الإيميل: dana.qadi@hotmail.com.
شكراً لكم.
في الكتابة … وخروج الأفكار تأتي في غير أوقاتها …
تأتي عند النوم وفي الحمام وأثناء جلسات الفرح … غالبا ً في أوقات الراحة.
ليس عليك انتظارها بل جذبها كل يوم.
القريحة (أو المود) تجعل العقل يعمل عندما لا تريده أن يعمل.
وأكبر سر اكتشفته عند الفنانين أن قريحة الفن تعمل بشكلها الصحيح عندما نخلق وقتاً لها… لتلزمها بالقدوم كل يوم فنفس الوقت، لتؤدي ما عليها.
قريحة الفنان تاتي كل يوم في نفس الوقت … وقريحة المبتدئين تأتي في أوقات الراحة فقط.
أولاً: ٩٠٪ من ماركات النظارات المتواجدة في السوق هي ملك شركة إيطاليا واحدة.
ثانياً: تكلفة تصنيع النظارة التي تملكها لا يتجاوز ١٠٪ من السعر الذي دفعته عليها.
ثالثاً: لدي اكتشاف ربما يستحق الإهتمام فيما يخص النظارات الشمسية ونظارات النظر…
واربي باركر – Warby Parker: يؤمنون أن سوق النظارات قد امتلأ بالأرباح غير المنطقية!
وقد اقتنعوا … ويعملون لإقناع العالم الآن أن ما ندفعه في كل نظارة لا يستحق قيمتها …
وهذه أول مبادراتهم.
“النظارات غالية جداً … وهنا قررنا أن نخلق شركة تغير هذا المفهوم الخاطئ بشكل ثوري”، كما يؤكدون على موقعهم الإلكتروني.
معظم النظارات المعروضة على موقعهم لا يتجاوز سعرها $95 (٣٥٧ ريال) شاملة العدسات والتوصيل داخل أمريكا وكندا. ليس ذلك فحسب بل أن الشيء الرئيسي الذين يراهنون عليه هو جودة تصنيعهم للنظارات وجودة خدمتهم للعملاء.
كل الإطارات والعدسات يشرفون على تصنيعها بأنفسهم دون أطراف ثالثة، ويؤكدون على جميع حساباتهم الإجتماعية أن بيئة الإبداع للموظفين هي أحد أهم الركائز لخروجهم بتصاميم جذابة.
يوجد برنامج على موقعهم يساعدك على تخيل شكل النظارة على وجهك، ويعتمدون بشكل كبير على تعليم زبائنهم قياس حجم النظارة قبل طلبها.
أشكال جريئة، وأخرى تقليدية … والأهم عنصر الجودة والخدمة …
بالنسبة لي: أربعة نظارات تساوي قيمة نظارتين (شمسية وعادية أمتلكهما الآن)، وبالتأكيد أجد أنها صفقة رابحة.
وأجمل مبادرة حقيقية قامت بها واربي باركر هيا (نظارة مقابل نظارة) تطبيقاً لمفهوم أحذية تومس. فعلى كل نظارة يتم شرائها، سيتم التبرع بنظارة مثلها لشخص فقير.
على كل حال … قمت بطلب نظارتين، وربما سأوافيكم بتقرير عنها لاحقاً!.
الكسل والخوف.
عندما يسأل الكاتب من حوله: «كيف وجدتم كتابتي؟» بعد انتهائه من السطرين الأولى … فهو يبحث عن مبرر للخوف وينسى أن عليه الخوض في المزيد من العمل.
وعندما يتم انتقاده على سطريه الأولى … لا يحتمل مبارزة الكسل لينتقل للسطرين الآخرين.
الكسل والخوف … يتحولون ويتبدلون باستمرار ومهمتهم في النهاية واحدة: القضاء على الإبداع.
كم فكرة ماتت مع صاحبها، وكم مبدع انتهى حاله قبل أن ينتهي هو من حياته بسبب خوفه الذي ولَد الكسل فيما بعد.
يخاف المبدع (المبتدأ) من ردود أفعال الآخرين، وينسى أن لكل إبداع أشخاصه ولكل عمل زبائنه ولكل فعل ردة فعل خاصة، ربما لم يجد مستقبِل وزبون فكرته بعد.
الكل يستطيع أن يكتب، والكل يستطيع (مع قليل من المحاولة) أن يبدع، لكن من سيستمر ويتغلب على الخوف والكسل سيفوز في النهاية.
إسحاق أسيموف … نجح واشتهر ودخل التاريخ ليس لأنه كاتب عظيم، بل لأنه تغلب على الكسل والخوف طوال ٤٠ سنة قضى معظم أيامها يستيقظ ليكتب من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً، لينتج وينشر خلال حياته ٤٠٠ عمل فني، نجح القليل منها ليدخل بها التاريخ.
الخوف والكسل … لا أطيقهم، ويجب عليك أن لا تُطيقهم.
لكل مهتم ومحب للكتابة وتوثيق الخبرات والأفكار، ليس مطلوب منك أن تترك حياتك كلها لتمارس أياً منها الآن، بل هي فرصة لتعلم يقيناً أن الكُتاب لا ينتظرون الإلهام ليكتبوا … بل يبدأون بالكتابة.
نُكوِن هذه الأيام فريق عمل حقيقي ليشاركنا تجربة الكتابة وتوثيق الأفكار (بدوام جزئي على الأغلب) وأرجو أن تكون هذه الفرصة مغرية بالنسبة لك، والأهم من ذلك أن تكون رغبة الحصول على بعض المال الإضافي غير موجودة لأن هناك الكثير من المغريات التي قد تشعر بقيمتها لاحقاً عوضاً عن الدخل الإضافي الذي يبحث عنه الجميع، والذي ربما سيرضيك!
هي بعض المجالات التي سنعمل عليها في المستقبل … لا تبخل علي برغبتك فالإنضمام عبر التسجيل فهذا النموذج.
كتاب ثورة الفن و مدونتي الشخصية هي أول نواتين لمشروع نوليدجابل لتوثيق الخبرات والأفكار، ونهدف للوصول إلى آلاف المنتجات التي تسعى لنقل الخبرات والأفكار من أصحابها إلى الباحثين عنها.
معظم الناجحين في المجتمعات الغربية يوثقون تجاربهم وخبراتهم بأشكال مختلفة (سيرة ذاتية على شكل كُتب، برامج وثائقية، دورات ومحاضرات إلخ.) ليستفيد منها لاحقاً حتى بعد وفاتهم الكثير الكثير من الشباب والباحثين عن خبرات وأفكار حقيقية قد تساعدهم وترشدهم إلى طريق النجاح… سنلعب بكل جدية هذا الدور الهام بين صاحب الخبرة والباحث عنها، شاركنا هذا الهدف.
مثل الطير الذي يبحث عن قفص ليعيش فيه، هذه الحياة بالنسبة لنا.
نبحث عن الأوامر لننصت لها، ونحدد العالم … عالمنا! ثم نعيش فيه.
الكثير من الحرية تعني الكثير من الخيارات، والكثير من الخيارات تعني عدم وجود خريطة واضحة … لننهي أمر الحرية باقتناعنا أنه شيء غير مريح على كل حال. ومنها للبحث عن القفص.
( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)[النساء:97].
سيارتي ليست معي هذه الأيام وقد ذهبت اليوم إلى عملي باستخدام سيارة تطبيق أوبر على جهازي الآندرويد بدلاً من المشي بضعة دقائق لأوقف تاكسي.
تطبيق أوبر … لخدمة سيارات التوصيل ..أكثر من رائع، أفضل بديل عن سيارات التاكسي غير المريحة التي اعتدنا استخدامها خصوصاً للسيدات. تصلك سيارة التوصيل خلال بضع دقائق، وتملك خياراً بأن تأتيك سيارة فخمة لتقلك بدلاً من السيارة العادية.
أكثر ما شدني في الخدمة نقطتين:
1. معظم السائقين المشاركين في الخدمة يعملون بنظام جزئي غير دوامهم الرسمي (السائق الذي اقلني اليوم يعمل مهندس شبكات فمجموعة FIFA).
2. الحساب فقط عن طريق البطاقة الإئتمانية التي سجلتها عند اشتراكي، وبالتالي لا تحتاج لبعض المفاوضات حول تكلفة المشوار .
ويحكي لي السائق بأن مندوباً من الشركة يأتيهم كل أسبوع ليراجع وضع السيارة والسائق، ولا تقبل السيارات التي تجاوز اعمارها عامين.
خدمة جميلة … جربوها.