اتصال المصلحة
لا أعترف باتصال المصلحة، فلا يتصل بك إلا من احتاج لك، وطبيعة الإنسان تقوده دومًا لتقبّل شعور أنه مرغوب من الآخرين حتى وإن كان لمصلحة. كل الفرق ينحصر داخل دائرة الرصيد الذي بنيته مع الآخرين؛ فإن كنت مهذبًا ولطيفًا وأبديت رغبتك المستمرة لخدمتهم فسيسعدون بك، وسيُ
هل تتذكر الأمور المستعجلة؟
عام ٢٠٠٨م، كانت السنة الأولى لي في تأسيس أول مشروع خاص عملت عليه. أتذكر الآن في أحد الأيام الوقت الطويل الذي صرفته على العمل في مُهمة ما، اضطرتني للبقاء إلى الساعة العاشرة ليلًا في المكتب. كان يومًا شديد الإرهاق، وكنّا نمر بأزمة ما. مستوى الضيق كان
عندما نشتري أشياءً غالية لأبنائنا
نتجه نحن الآباء لشراء الأشياء الغالية لأبنائنا اعتقادًا أنها التعبير الأكبر للحب، وجزء منّا يحاول أن يُخفي تقصيرًا ما. كل الذكريات التي أحملها من طفولتي لا تتضمن ملابسًا غالية أو مقتنيات ثمينة. ولا يهم إن سألت اليوم: هل كان والداي يشترون لي أشياءً غالية أم
ما هي حقيقتك خارج التواصل الاجتماعي؟
بدأت القصة من هنا: «أصل إلى عملي كل يوم الساعة السادسة صباحًا، قبل ساعتين من فتح المتجر. تنتظرني الصناديق في الممر وهي مكدسة. رشفة أخيرة من قهوتي، ثم أرتدي قفازاتي وآخذ نفسًا عميق. وأقول لنفسي لقد حان الوقت للعمل. أقوم بإغلاق الصناديق، وأقطع الأسطح المفتوحة بالمشرط، لأخرج المخبوزات
أمر واحد تعلمّته من اللطف
… أنه في حالات كثيرة ليس سهلًا. يمكن للإنسان أن يكون لطيفًا مع الآخرين معظم الوقت، وفي الحالات الكثيرة تصعُب هذه المهمة وقت المشاحنات وعند الإحساس بالظلم مهما كان طفيفًا. لا نستذكر أن الطرف الآخر خلف حساب تويتر أو خلف سماعة خدمة العملاء إنسان ذو مشاعر مثلنا
لماذا أصبحنا نبحث عن المختصر المفيد دائمًا
في كتابها (Off The Clock) تسخر الكاتبة «لورا ڤاندركام» من خطوة اختصار الوقت لمن يشاهد مسلسلات نيتفليكس عندما يظهر خيار تجاوز المقدمة (Skip Intro). حيث تطرقت إلى اعتقاد أن من يتجاوز المقدمة عند كل حلقة، قد وفّر الكثير من الوقت الضائع خلال الأسبوع. شرحت زاوية السخرية بقولها: إن كنت
الجانب المظلم في المشاعر
«عندما نواجه أي شيء جديد في حياتنا، فإن العقل يُظهِر لنا الجانب الجيد منه ويُخفي حجم التضحية التي يجب أن نقوم بها..» يقول مارك مانسون، ويضيف في موضع آخر «.. ومعظم الأمور التي تُشعِرُنا بالراحة هي ليست في الحقيقة أمور جيدة لنا». ووصفه الأخير سهل
إدارة الذهن وليس الوقت + اقتراحات قراءة
أعترف اعتراف اليوم.. أنا من أكثر الشخصيات التي تقرأ عن الإنتاجية وكفاءة الوقت واستغلاله. ومن أكثر الشخصيات التي أصبحت مؤخرًا لا تستغل الوقت وليست ذي إنتاجية. أعزو بخجل السبب لانتقالي مع أسرتي إلى الولايات المتحدة مؤقتًا بسبب دراسة زوجتي. وقد استنزف مني الأمر أكثر من ثلاثة أشهر من
مئة تحت الصفر، الكتاب الجديد
التقيت به للمرة الأولى عام ٢٠٠٦م في مكتبه الصغير في مركز بيوتات الأعمال في طريق الملك. كُنت أعمل وقتها في وظيفة استقبال/خدمة عملاء في إحدى شركات التمويل العقاري، أذكر أنني ذهبت إليه ومعي بعض الأوراق المرسولة من مديري آنذاك الأخ أيمن جمال لتسليمه إياها. أدخلني السكرتير إلى مكتبه،
مقالة رقم ٦٠٠
أكتب هذه المقالة مستخدمًا الجوال. معظم مقالاتي المئتين الأولى في الفترة ما بين ٢٠١٣ – ٢٠١٤ كانت قد كُتِبت بالجوال. وها أنا اليوم استرجع ذكرياتي -التقنية- بعد الانقطاع سنوات عن هذه الوسيلة لكتابة المقالات. كان الهدف الأهم آنذاك إنجاز مقالتي اليومية بغض النظر عن موضوعها أو طريقة كتابتها؛ فالقارئ الكريم