تخطى الى المحتوى

أحمد حسن مُشرِف

كاتب ومدون سعودي، له عدة إصدارات، ومئات المقالات المنشورة. شريك مؤسس في بعض المشاريع الصغيرة، مقيم في مدينة جدة.

للأعضاء عام

في التعالي وقت الشِحتة

لازلت أتأمل سلوك الآخرين كما أتأمل سلوك نفسي هذه الأيام من زوايا مختلفة. أكثر عنصر كان شديد لفت النظر لي هو عنصر: القناعة. أعرف شخصًا كان يملك في مثل هذه الأيام من العام الماضي رصيدًا وأصولًا مادية لم يكن يحلم بها في حياته، وفي هذه الأيام أصبح

للأعضاء عام

مشكلتي عندما أزور المعارض الفنية

أحب الفنون، ومشكلتي الكُبرى أنني أحب الكثير الكثير من الفنون، إلا أنني حتى وقت متأخر لم أتفاهم مع الفنون «المفاهيمية» أو ما يسموها حركة «الفن التصوري». لكنني لا أتحدث اليوم عن الفنون كفنون، إنما أتحدث عن الحالة التي أتفرج فيها على نفسي عندما أزور معارضها! أتوقف للحظات طويلة أمام

للأعضاء عام

لماذا لا ينفذ «الفاضيين» ما تطلبه منهم؟

«إذا أردت لشيء ما أن يُنفذ، أعطه لإنسان مشغول» – مثل إنجليزي أو بتعبير آخر كما ذُكِر في صحيفة كينساس (١٨٨٤): «لذلك غالبا ما يقال إذا كنت تريد القيام بإنجاز أي شيء، قم بطلبه من رجل مشغول. هو إنسان مشغول، مليء بالعمل، لأنه قادر وراغب في العمل. مثل النهر

للأعضاء عام

في أدب الاعترافات

سمعت عن مصطلح «أدب الاعترافات» للمرة الأولى من أخي العزيز أحمد رويحل، عندما كنّا نتجول سويًة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وهو يحكي لي عن نجاح بعض الكُتاب بعد أن انتهجوا هذا النوع (أو التصنيف) من الكتابة الأدبية. مصطلح أدب الاعترافات يشعل حماسي بشكل كبير، عندما يأتي

للأعضاء عام

كتبت مقالتين لم تنشر

في الحقيقة كتبت ثلاثة مقالات، إحداها تجربة شِعرية جديدة. ومقالتين غارقتين في السلبية، واستشعرت أنها لن يكون لها تأثير سوى مغص القارئ الكريم. ولذا قررت ركنها في ملف المقالات في الكمبيوتر دون تقدير أجوف للتعب خلف كتابتها.⠀ أشعر ببعض الامتعاض مؤخرَا عند التحدث كثيرًا عن مهنة أو

للأعضاء عام

النيويوركرز في العمل

كانت رحلتي الأخيرة لمدينة نيويورك (وهي الأولى منذ عام ١٩٩٦، عندما كنت طفلًا وقتها) مدعاة للتأمل في كثير من المناظير. فقد تضمنت الرحلة الكثير بقيامي لأمور «للمرة الأولى» والتي دائمًا ما أشجع الناس على البحث عن أنفسهم خلالها (إجابة على سؤال: متى كانت المرة الأخيرة التي جربت فيها شيئً

للأعضاء عام

قدرة ابن مجتمعنا على التعايش

صباح الخير من بُقعة أخرى من العالم. السفر، خصوصًا إن كان لأماكن بعيدة، يجعل الإنسان يقتنص بسرعة أهم الفوارق الحياتية البسيطة خلال اليوم. ركِبت الباص؛ فتاتان (ثلاثة عشر عامًا تقريبًا) يركبون، لتنزل إحداهم في المحطة التالية، ولتقوم الثانية من مكانها إلى الجهة الأخرى لأن سيدة

للأعضاء عام

 لا تستطيع أن تقول لماذا عن الحب

لستُ هنا لأحدثك عن المزيد من الوجدانيات التي تعرف الكثير عنها. بل أحدثك عن نفسك في الحالات التي لا تكون عليها. «لا تستطيع أن تقول لماذا عن الحب ..» كانت جملة آنا كارنينا الشهيرة بطلة رائعة «ليو تولستوي» في الرواية التي تحمل اسمها. كانت هذه جملتها عندما عبرت عن استسلامها بـ

للأعضاء عام

مشكلة المشاهير عندما تلتقي بهم

تحدث الروائي المعروف «نيل ستيفنسون» عن رفضه شبه القاطع بالمشاركة في أي فعاليات أو تجمعات مع جمهوره، معللًا ذلك في عدة أسباب أولها: أن تلك اللقاءات تحتاج لأيام عديدة من التحضير والسفر والانشغال بنفس اللقاء، الذي سيبعده عن تأدية واجبه تجاه نفسه بأن يكتب المزيد. شاهدي تحديدًا في

للأعضاء عام

هل من مزيد؟

أول من أطلق وصف (مرض المزيد) كان مدرب كرة السلة الشهير «بات ريلي». الذي علّق (عام ١٩٨٠) على فريق «الليكرز»، الذي عجز عن الوصول للنهائيات في العام التالي بعد أن حقق البطولة قبلها، «لم ينجحوا لأن الكل أصبح يركز على نفسه». وحسب تحليل «مارك مانسون»، فإن اللاعبين وقتها قد تحول